دعوات لتعديل قوانين الطاقة في الجزائر

TT

دعوات لتعديل قوانين الطاقة في الجزائر

قال عبد المؤمن ولد قدور الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك للطاقة المملوكة للحكومة الجزائرية أمس إن الجزائر تحتاج إلى تغيير القوانين المنظمة لقطاع النفط والغاز لكي تصبح أكثر جذباً للاستثمار الأجنبي، مشيراً إلى أن شركتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية تتفاوضان بالفعل على صفقات كبيرة. وتعليقات ولد قدور دعوة واضحة إلى تعديلات في إطار العمل القانوني للنفط والغاز، بينما تسعى الجزائر جاهدة لزيادة الإنتاج والتعويض عن هبوط في أسعار النفط العالمية أدى إلى انخفاض إيراداتها الحيوية من النقد الأجنبي. وأبلغ ولد قدور الصحافيين «إننا نتحدث إلى الحكومة لجعل قطاع النفط والغاز أكثر جاذبية للاستثمار... أنا أتفهم أن الضرائب وإطار العمل القانوني للاستكشاف يحتاجان إلى تغيير».
وأي تحرك لتعديل إطار العمل للقطاع سيكون تحولا مهما بينما تتطلع الجزائر إلى زيادة مبيعات الطاقة. لكن تغيير القانون قد يواجه مقاومة من جانب الفريق الذي يخشى إنهاء سياسات تضمن سيطرة الدولة على قطاع الطاقة. ونقلت وسائل إعلام جزائرية أمس أن وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، ترأس تجمعا وطنيا لمديري الطاقة في الولايات (المحافظات) لمناقشة حصيلة عمل شركتي سوناطراك وسونلغاز، وتقديم توجيهاته بشأن مخطط عمل الحكومة الجديد برئاسة أحمد أويحيى، خاصة ما تعلق بالتنقيب عن البترول وترشيد استهلاك الكهرباء. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية أشارت أول من أمس إلى أن أويحيى قدم أمام نواب البرلمان شرحا مقتضبا لآلية التمويل غير التقليدي المحلي لمواجهة الأزمة المالية، مطمئنا بأن هذا الإجراء سيكون له «أثر إيجابي» على المواطنين والدولة والشركات المحلية. ومن بين البنود التي تناولها رئيس الوزراء، أوضح أن الخزينة ستقوم بتمويل سداد ديونها الكبيرة المستحقة للشركة الوطنية للمحروقات «سوناطراك» أو البنوك العمومية الملتزمة بتطهير وضعية مجمع «سونلغاز»، بشكل تستعيد فيه البنوك من جديد السيولة النقدية التي ستستخدمها بدورها في تمويل الاستثمار الاقتصادي». مشيراً إلى أن هذا التمويل الاستثنائي سيكون محدودا في الزمن لمدة أقصاها خمس سنوات، مشدداً على أن هذا النوع من التمويل سيكون «مصحوبا بإصلاحات اقتصادية ومالية من أجل استعادة المالية العمومية توازنها، وكذا توازن ميزان المدفوعات».



مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
TT

مصر تستهدف طرح 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في 2025

ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)
ستبيع مصر حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة (الشرق الأوسط)

قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، إن مصر ستبيع حصصاً في 10 شركات مملوكة للدولة على الأقل في عام 2025، عبر طروح عامة أو لمستثمرين استراتيجيين.

ويشمل ذلك طرح الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية)، والشركة الوطنية لإنتاج وتعبئة المياه الطبيعية (صافي)، المملوكتين للقوات المسلحة، في البورصة المصرية بحلول منتصف العام المقبل، وشركة «سايلو مصر» للصناعات الغذائية (سايلو فودز)، وشركة إدارة محطات الوقود (تشيل أوت)، التابعتين أيضاً للقوات المسلحة، بحلول نهاية العام.

وفي إطار اتفاق مع صندوق النقد الدولي، التزمت الحكومة المصرية ببيع حصص في شركات تملكها كلياً أو جزئياً، وتحقيق المساواة بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.

واختتمت بعثة صندوق النقد الدولي زيارة إلى القاهرة في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج قرض قيمته ثمانية مليارات دولار، بينما لم يحدد مجلس إدارته موعد اجتماع لمناقشة المراجعة بعد.

وقال مدبولي إن الحكومة ستطرح أيضاً حصصاً في بنكي القاهرة والإسكندرية.

وتستهدف الحكومة أيضاً طرح شركة مصر للمستحضرات الطبية، وشركة تنمية الصناعات الكيماوية (سيد) للأدوية، والأمل الشريف للبلاستيك، ومحطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

وأضاف مدبولي أن الحصص المقرر طرحها والتفاصيل الأخرى سيُعلن عنها في وقت لاحق، وذلك دون الإشارة إلى موعد محدد.

وأتمت الحكومة المصرية في وقت سابق من الشهر الجاري طرح حصة من «المصرف المتحد» المملوك للدولة.