«افتح يا سمسم» يضيف شخصيتين جديدتين هما «إلمو وكعكي»

52 حلقة جديدة تذاع عبر العالم العربي الجمعة

شخصية «افتح يا سمسم»
شخصية «افتح يا سمسم»
TT

«افتح يا سمسم» يضيف شخصيتين جديدتين هما «إلمو وكعكي»

شخصية «افتح يا سمسم»
شخصية «افتح يا سمسم»

انطلق أمس الموسم الثاني من برنامج «افتح يا سمسم»، المسلسل التلفزيوني التعليمي والترفيهي الذي يتم إنتاجه في دول مجلس التعاون، ويذاع لكل أطفال العالم العربي. وتذاع أولى حلقات البرنامج يوم الجمعة 22 سبتمبر (أيلول) 2017، وتركز على أفكار وقيم جديدة، كما تشهد انضمام دمى جديدة تظهر لأول مرة، بالإضافة إلى مشاركة شخصيات عامة بارزة.
ويتكون الموسم الثاني من «افتح يا سمسم» من 52 حلقة، ويتميز بأنشطته التعليمية المرحة، ومنها سرد القصص المشوقة، والألعاب، وفقرات تبث على الهواء مباشرة. وتهدف هذه الفقرات إلى تعزيز مهارات اللغة العربية لدى الأطفال باستخدام الموسيقى والإيقاعات والمناقشات خفيفة الظل. كما سيسعد جمهور الصغار باستقبال شخصيتين جديتين هما: «إلمو»، وهو دمية لطيفة لونها أحمر وملمسها فروي. يتميز «إلمو» بخياله الواسع، وثقته بنفسه، وحبه للجميع، والاستمتاع بكل شيء في الحياة. والشخصية الثاني هي «كعكي» الدمية الفروية الزرقاء المقبلة على الحياة والتي لا تشبع من التهام الكعك.
وتستهدف الحلقات الجديدة إبراز العناصر الحديثة للغة والتعلم في إطار من المرح والترفيه، وفي ذات الوقت ترسيخ الثقافة والقيم العربية في نفوس الأطفال.
ويستكمل «افتح يا سمسم» في موسمه الجديد البناء على النجاحات التي حققها الموسم الأول، حيث تم تصميم عناصر حلقات الموسم الثاني للتركيز بشكل أوسع على المفردات التي يستخدمها الأطفال في المراحل المبكرة، وأفكارهم التي تتمحور حول العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات، كما تتيح للمشاهد الصغير فرصة استكشاف قيم مجتمعية راقية وحيوية، من بينها الإصرار والعزيمة، والتعاون، والعمل ضمن فريق، وروح المبادرة والاهتمام بالآخرين.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.