أجهزة تكنولوجية لطلاب الجامعات مع انطلاق السنة الجديدة

كومبيوترات لوحية وأخرى محمولة حسب التخصصات

أجهزة تكنولوجية لطلاب الجامعات مع انطلاق السنة الجديدة
TT

أجهزة تكنولوجية لطلاب الجامعات مع انطلاق السنة الجديدة

أجهزة تكنولوجية لطلاب الجامعات مع انطلاق السنة الجديدة

حقيبة الطلاب ثقيلة في العادة إذ إنها تحوي اليوم على كتب ودفاتر إضافة إلى جهاز لابتوب، وربما شيء من الملابس. إلا أن الزمن تغير ولم يعد الطلاب مضطرين إلى المعاناة لأن بعض الخيارات التكنولوجية الذكية يمكن أن تساعد على تخفيف الحمل وتلبية جميع الحاجات التي يتطلبها يوم طويل في الجامعة في آن معاً.
- جهاز لوحي جيد وصغير
إن أكثر الأمور إحباطاً عند الحصول على ملخص منهج أحد الصفوف كان الجزء المخصص للقراءة. ولتوفير الكثير من المال والوقت وآلام الظهر يمكن الاستثمار في جهاز آيباد. ويمكن استخدام آيباد لقراءة كل شيء، إذ إن استئجار نسخ إلكترونية من الكتب كان أرخص من استئجار النسخ الورقية أو شراء نسخ مستخدمة منها. يمكن للمستخدم أن يحصل على كتاب كامل خلال خمس دقائق ومن ثم يمكنه التخلي عن ملكيته تلقائياً بعد انتهاء الصف.
من هنا، يمكن القول إن أي جهاز آيباد يخف حمله ويمكن القراءة عبره سيكون مفيداً جداً لأي طالب في الجامعة. تنصح «ذا وايركاتر»، شركة تابعة لنيويورك تايمز الناس بشراء «آيباد الجيل الخامس» لأنها تعتبره الخيار الأمثل لأكثر الناس ومن بينهم الطلاب. ولكن يجدر بمالك الآيباد أن يشتري له غطاء لحمايته من السقوط والضربات خلال حمله في الجامعة.
- كومبيوتر محمول
إن اللابتوب المناسب يمكن أن يحمل أي شيء يتم حفظه عليه. يسمع الناس كثيراً أن آيباد يمكنه أن يحل محل اللابتوب، حتى أن آبل تروج لهذه الفكرة في إعلاناتها.
قد يكون هذا الأمر صحيحاً بالنسبة لبعض الأشخاص، ولكنه ليس كذلك بالنسبة لطلاب الجامعات.
يمكن لاقتراح شراء لابتوب معين أن يكون صعباً بعض الشيء، لأن بعض الجامعات والكليات لديها توصيات محددة للطلاب الجدد والعائدين، كما أن بعض الاختصاصات، كالهندسة والتصميم الغرافيكي، لها متطلباتها الخاصة أيضا.
وقد يحتاج طلاب التصوير والإنتاج مثلاً إلى بعض القدرات الغرافيكية التي قد لا يحتاجها طلاب التاريخ في جهاز الكومبيوتر. قبل اتخاذ القرار الأخير لشراء الجهاز، يفضل على الطالب أن يستشير قسم المعلوماتية في جامعته، خصوصا وأنه يمكن أن يستفيد من بعض التخفيضات الخاصة بالطلاب.
أما بالنسبة لجهاز يستطيع أن يقوم بكل المهمات التي يحتاجها أغلبية الطلاب الجامعيين، يمكن اعتبار «أسوس زينبوك UX330UA» خيارا ممتازا، إذ إنه يتميز ببطارية تخدم لفترة طويلة، حسبما أظهرت اختبارات «وايركاتر»، مما يجعله واحداً من الخيارات الأفضل لطلاب الجامعات. أما في حال كان الطالب يبحث عن خيار أقوى، أو يريد أن يلبي متطلبات أخرى، سيجد الكثير من الخيارات في السوق.
في الوقت نفسه، يجب على الطالب أن يقدر الوقت الذي سيستخدم اللابتوب خلاله، أن يراعي حجمه، ووفقاً لـ«وايركاتر»، يجب ألا ينسى عمر البطارية. إن واحدة من أكثر اللحظات التي سببت لي التوتر في الجامعة حصلت عندما لم أتوقعها. بالطبع كنت دائم التركيز على الأساتذة خلال المحاضرات، ولكن فجأة كان أخذ اللابتوب ينبهني إلى ضرورة العثور على منفذ كهربائي قبل أن تفرغ البطارية نهائياً. في هذه اللحظات، تسارعت ضربات قلبي، وازداد تعرقي. وللأسف، عندها بحثت عن منفذ، لم أجد شيئا.
عندها، استسلمت وحفظت ملاحظاتي، وأطفأت كومبيوتري، وعدت إلى الكتابة على الدفتر كما كنت أفعل أيام الدراسة. أمد خدمة البطارية وحجم اللابتوب هما على الأرجح العاملان الأهم الذي يجب على الطالب أن يفكر بهما، خاصة في حال كانت قاعات المحاضرات في جامعته تفتقر إلى المنافذ الكهربائية.
- صوت الموسيقى
تحتل الموسيقى أهمية خاصة أيام الجامعة. وحين يحضر أحد زملاء الطالب إلى غرفته ويقول له إنه عليه أن يستمع إلى هذه الأغنية الجديدة الرائعة، من غير اللائق طبعاً أن يشغل الأخير الأغنية ليستمع لها عبر فتحات مكبر الصوت الصغير الخاصة بهاتفه.
يجب عليه أن يسعى إلى الخيار الأفضل، وأن يستعين بمكبر صوت يعمل بتقنية بلوتوث.
هذه المكبرات سهلة الاستخدام ويتميز معظمها بصوت رائع، عال وواضح يصدر عبر جهاز صغير ومنمق. ولكن في المقابل، يجب ألا ينفق الطالب مبلغاً هائلاً لشراء المكبرات. في حال كان هذا الأخير من عشاق الموسيقى والخبراء فيها، لا بد أنه سبق واشترى مكبرات أصلية ومتخصصة ووضعها في غرفته. أما في حال كان من محبي الموسيقى العاديين، يمكنه أن يلجأ إلى خيار «وايركاتر» «دوس ساوندبوكس تاتش DOSS SoundBox Touch»، الذي يتميز بنوعية صوت جيدة وببطارية ذات خدمة طويلة الأمد.
أما للاستماع الشخصي، فيمكن القول إن الاستماع إلى الموسيقى بوسيلة لاسلكية هو أفضل الخيارات، خاصة في حال رغب الطلاب بالاستماع إليها بين الصفوف، أو في المكتبة، أو في صالة الغداء. يمكن استخدام أفضل أنواع سماعات الأذن اللاسلكية للاستماع العادي في المكتبة أثناء الدراسة، وفي النادي الرياضي أيضاً، دون الحاجة إلى شرائط السماعات التقليدية.
- خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»