باخشوين: لن نرضى بظهور عادي في المونديال

عضو شرف اتحادي يحتفي بماجد عبد الله بعد اختياره مديراً للأخضر

ماجد وإلى جانبه صديقي في لقطة مع ضيوف المأدبة التي أقيمت على شرفه («الشرق الأوسط»)
ماجد وإلى جانبه صديقي في لقطة مع ضيوف المأدبة التي أقيمت على شرفه («الشرق الأوسط»)
TT

باخشوين: لن نرضى بظهور عادي في المونديال

ماجد وإلى جانبه صديقي في لقطة مع ضيوف المأدبة التي أقيمت على شرفه («الشرق الأوسط»)
ماجد وإلى جانبه صديقي في لقطة مع ضيوف المأدبة التي أقيمت على شرفه («الشرق الأوسط»)

أبدى عمر باخشوين نائب مدير المنتخب السعودي، سعادته باختياره للعمل إدارياً في الأخضر، مقدماً شكره إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت، والكابتن ماجد عبد الله مدير المنتخب على ثقتهم الكبيرة به. وقال باخشوين: هذا المنصب سيشرفني بخدمة الوطن وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأن نقدم كل ما لدينا من خبرات اكتسبناها خلال مشوارنا الرياضي، وأتمنى من الله العون في هذه المرحلة التي تعتبر مرحلة مهمة في تاريخ الكرة السعودية على الأخص بعد تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم التي تعتبر البطولة الأهم والأقوى على مستوى البطولات العالمية.
وواصل باخشوين حديثه لـ«الشرق الأوسط»: هذه المرحلة مهمة لنا كرياضيين في المملكة، وأعتقد أن الدعم الكبير والاهتمام الذي وجدناه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين يعتبر دعماً كبيراً للرياضة والمنتخب، ونأمل أن نظهر بمستوى مشرف خلال مشاركتنا في مونديال 2018، وسنبذل كل ما بوسعنا للتحضير والإعداد الجيد وتهيئة الأجواء، ولكن في الوقت نفسه نحتاج إلى دعم الجميع، فنحن نعمل كمنظومة واحدة، ومن الصعب القول إن المدرب أو الجهاز الإداري أو اتحاد الكرة أو هيئة الرياضة سيحققون النجاح دون تكاتف الجهود، ولا ننسى الجماهير السعودية التي تعتبر شريكاً أساسياً في نجاح المنتخب.
وتابع باخشوين: المنتخب في هذه الفترة بحاجة إلى الدعم من الإعلام والجماهير، وأن نترك كل ما يؤثر على مسيرة الأخضر، وأن ندع الأمور الفنية والإدارية لأصحاب الاختصاص، وأنا على ثقة كبيرة أنه متى ما كان هناك دعم كبير من الأندية والإعلام والجماهير، سيكون العمل منظماً ومتميزاً بغض النظر عن النتائج التي سيقدمها المنتخب التي هي في علم الغيب.
وواصل: ستكون هناك عدة اجتماعات للجهاز الإداري بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الأيام المقبلة، وستتم مناقشة جميع الأمور، وبعد الاجتماع سيتم توضيح التفاصيل الخاصة بالمرحلة المقبلة.
من جهة ثانية، احتفى عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق فيصل صديقي بمدير المنتخب السعودي الجديد الكابتن ماجد عبد الله في منزله بمدينة جدة بإقامة مأدبة عشاء حضرها عدد من لاعبي الاتحاد القدامى يتقدمهم زميل ماجد في المنتخب سابقاً الكابتن عبد الله غراب واللاعبون صالح الصقري ومناف أبو شقير ونائب رئيس نادي الاتحاد السابق حسن طيب، ولم تغِب فرحة إنجاز التأهل إلى كأس العالم وتعيين أسطورة الكرة السعودية على رأس الهرم الإداري في المنتخب عن الحفل، وسط مباركة الجميع وتمنياتهم بالتوفيق للكابتن ماجد عبد الله في مهمته المقبلة.
من جانبه، شكر صديقي الكابتن ماجد عبد الله على تلبية دعوته للاحتفال بتأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 وتعيينه مديراً للمنتخب السعودي في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن قرار تعيين نجم بحجم ماجد عبد الله أسعد جميع الرياضيين في المملكة نظير الخبرة الكبيرة التي يمتلكها والمكانة التي يحظى بها في قلوب الرياضيين الذين أجمعوا عليه مع اختلاف ميولهم الرياضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».