أعلن السفير الفرنسي برونو فوشيه أنه «يتم حالياً تدارك الخطر» المترتب على التهديدات الأمنية التي تحيط بلبنان، مشيراً إلى أن «القوى الأمنية في لبنان تقوم بعملها بشكل جيد جداً، ونحن نتعاون معها عندما تكون هناك أحداث وتطورات ومستجدات».
وجاء تصريح فوشيه خلال جولة للإعلاميين نظمت في قصر الصنوبر، مقر إقامة السفير الفرنسي، في إطار الأيام الأوروبية للتراث، بعنوان «مائة سنة من العلاقات اللبنانية - الفرنسية»، وأتى بعد يومين على تحذير السفارة الفرنسية لرعاياها من تهديدات أمنية محتملة في لبنان خلال الساعات الـ48 الماضية.
وقال فوشيه إن «الظروف الأمنية دائمة ومستمرة، ويجب الحفاظ على اليقظة والانتباه ولكنها يجب ألا تمنعنا من أن نعيش حياتنا»، مشيراً إلى أنه «يتم حالياً تدارك الخطر، والقوى الأمنية في لبنان تقوم بعملها بشكل جيد جداً، ونحن نتعاون معها عندما تكون هناك أحداث وتطورات ومستجدات».
ورداً على سؤال عن التحذيرات التي أطلقتها السفارة لمواطنيها، قال: «أمن الجالية الفرنسية مسؤوليتنا، ونحن ندير هذا الأمر مع باريس، وعندما تطلق سفارات أخرى تحذيرات لمواطنيها بهذا الوضوح لدينا الخيار إما بعدم قول شيء أو بإعلان شيء متناسب معها». وأشار إلى «أننا قاطعنا هذه المعلومات مع السلطات اللبنانية وكانت موثوقة وقد رأيتم أنه تمت توقيفات وأن هناك شيئاً ما. نحن نثق بقدرات القوى الأمنية اللبنانية ويقظتها وقدرتها على إحباط كل ما يمكن أن يحاك لهذا البلد، ولكن من الطبيعي أن نأخذ في الاعتبار ما يحصل».
وقال السفير الفرنسي إن «الخطر دائم نظراً إلى الظروف المحيطة بلبنان ويجب علينا جميعاً أن نكون يقظين. من يريد أن يسيء إلى البلد يستهدف اللبنانيين بقدر ما يستهدفنا نحن».
السفير الفرنسي: نتدارك الخطر بالتعاون مع الأمن اللبناني
بعد يومين على التحذير من تهديدات وشيكة
السفير الفرنسي: نتدارك الخطر بالتعاون مع الأمن اللبناني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة