الهلال يقهر عناد أحد... والأهلي والنصر يشعلان الجولة بقمة «الجوهرة» اليوم

التعاون يحبط فرحة الفيحاء بهدف الدقائق الأخيرة

ريفاس في أول ظهور له مع فريقه الجديد الهلال أمس (تصوير: علي العريفي)
ريفاس في أول ظهور له مع فريقه الجديد الهلال أمس (تصوير: علي العريفي)
TT

الهلال يقهر عناد أحد... والأهلي والنصر يشعلان الجولة بقمة «الجوهرة» اليوم

ريفاس في أول ظهور له مع فريقه الجديد الهلال أمس (تصوير: علي العريفي)
ريفاس في أول ظهور له مع فريقه الجديد الهلال أمس (تصوير: علي العريفي)

خطف اللاعب فيصل درويش هدفاً ثميناً في الدقائق الأخيرة، ليقود فريقه الهلال إلى فوز مثير على أحد 1 - 0 في المواجهة التي جمعتهما أمس بالرياض، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري المحترفين السعودي.
ولحق الهلال بالباطن ليتقاسم معه الصدارة متساوياً معه بعدد النقاط «9 لكل منهما»، بينما بقي أحد في المركز 11 بثلاث نقاط.
ومن جانبه، تعادل فريق التعاون مع نظيره الفيحاء بهدف لكل منهما في المباراة التي جرت على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الرياضية بالمجمعة.
سجل للفيحاء اللاعب دانيلو مورينو اسبريليا عند الدقيقة 65، وفي الدقيقة 87 تمكن سيدريك أميسي من التعادل للتعاون.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد التعاون النقطي إلى 4 نقاط بالمركز الخامس، كما ارتفع رصيد الفيحاء إلى النقطة رقم 1 في المركز الـ13.
وتتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء اليوم الأحد صوب ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة في مدينة جدة حيث قمة الأسبوع الثالث لدوري المحترفين السعودي التي تجمع بين الأهلي وضيفه النصر في ختام مباريات هذه الجولة وأبرزها.
وتحمل المباراة ندية كبيرة بين الفريقين وإثارة مرتقبة لرغبة الأهلي في تعويض خروجه الآسيوي وإخفاقه في البطولة القارية على حساب نظيره النصر الذي يتطلع هو الآخر إلى تحقيق فوز ثمين يساهم في حضوره مبكرا ضمن دائرة المنافسة والحلول بالمراكز المتقدمة خاصة بعد تعثر الفريق في الجولة الماضية بتعادله المحبط أمام الاتفاق.
وتعتبر مواجهة الأهلي مع نظيره النصر هي أولى المباريات القوية للنسخة الحالية من دوري المحترفين السعودي والتي ستنطلق تباعا، حيث تترقب الجماهير الجولة القادمة الكلاسيكو الكبير بين الاتحاد ونظيره الهلال في الوقت الذي يلتقي فيه التعاون مع غريمه التقليدي الرائد في مدينة بريدة في ذات الجولة.
ويدخل الأهلي مباراته أمام نظيره النصر وسط إحباطات كبيرة بسبب خروجه من بطولة دوري أبطال آسيا عقب خسارته بثلاثية في مواجهة إياب دور ربع النهائي أمام بيرسبوليس الإيراني بعدما تعادل الفريقان ذهابا بهدفين لكل منهما، وكان الفريق الأخضر يملك حظوظا أكبر في انتزاع بطاقة العبور والتأهل.
ويتطلع الأهلي إلى مصالحة جماهيره وأنصاره الغاضبة بعد الخروج الآسيوي المرير، وذلك بتحقيق الفوز على ضيفه فريق النصر رغم صعوبة المهمة، خاصة أن الأهلي لم يظهر حتى الآن تحت قيادة مدربه الأوكراني سيرغي ريبروف بصورة مميزة، حيث خسر مباراته الأولى أمام الاتفاق في الدوري قبل أن يكسب نظيره الفتح في الجولة الثانية، ويحضر حاليا في المركز السابع برصيد ثلاث نقاط.
ويتوقع أن يحدث المدرب ريبروف تغييرات طفيفة على قائمته بحسب التدريبات الأخيرة رغم إغلاقها، حيث تشهد القائمة عودة المحترف اليوناني فيتفا الذي ابتعد عن البطولة الآسيوية بحسب اختيارات المدرب الذي فضل الثنائي البرازيلي على الاستعانة به.
وفي الأهلي تظل الآمال الجماهيرية معلقة دائما على المحترف السوري المهاجم عمر السومة الذي يتميز بحسه التهديفي الكبير، حيث يملك السومة علاقة مميزة مع شباك فريق النصر، وذلك بعدما نجح في تسجيل تسعة أهداف منذ بدء مشاركته في موسم 2014.
وكشف مدرب فريق الأهلي سيرغي ريبروف على نواياه الهجومية التي سينتجها في مواجهة الكلاسيكو، ومنح لاعبي خط الوسط حرية أكبر في مساندة لاعبي خط المقدمة رغبة في خطف نقاط اللقاء الثلاثة ومزاحمة فرق المقدمة في مسابقة الدوري لتعويض خسارة الفريق الأخيرة آسيويا وتوديعه البطولة القارية.
وطبق اللاعبون خلال الحصة التدريبية الأخيرة العديد من الجمل التكتيكية التي يرغب ريبروف في تنفيذها في المواجهة قبل أن يعطي الجزء الأخير من الحصة التدريبية لتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة، خصوصا الكرات المباشرة التي أوكلت لثنائي عمر السومة والبرازيلي ليناردو داسليفا، بينما تكفل اليوناني فيتفا بتنفيذ الكرات الثابتة الجانبية التي تميز بها.
وينتظر أن يدخل الجهاز الفني لفريق الأهلي لقاء اليوم بالقائمة نفسها التي شاركت في لقاء بيرسبوليس الإيراني الآسيوي الأخير مع الاستعانة بالثنائي لاعب الوسط اليوناني أيوانيس فيتفا والمدافع النيجيري قودفري أبوابونا لتدعيم خطوطه في المواجهة المهمة.
وكان رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد قد طالب اللاعبين بحصد نقاط مواجهة الكلاسيكو أمام النصر وتعديل مسار الفريق من خلال الاجتماع بهم، مستنهضاً روح اللاعبين والشعور بالمسؤولية والتي كانت كلمة السر في تحقيق العديد من المنجزات، ومؤكداً ثقته في اللاعبين وبالإمكانيات الفنية التي يمتلكونها لتجاوز هذه المرحلة بعد الخروج من البطولة الآسيوية، مشدداً على أهمية الإعداد الذهني والبدني الجيد للمواجهات القادمة بدءا من لقاء اليوم أمام النصر، وضرورة الالتزام بتعليمات المدرب الفنية وتطبيقها على أرض الملعب.
من جانبه، يعود فريق النصر لأجواء المنافسات الرسمية، وذلك بعد فترة التوقف الطويلة وعدم خوضه لأي مباراة في بطولة كأس العهد، كونه طرفا في المباراة النهائية للموسم المنصرم الذي حقق لقبه الاتحاد، وبحسب نظام البطولة فإن طرفي المباراة النهائية يتأهلان مباشرة إلى دور الثمانية في النسخة التي تليها.
وخاض فريق النصر خلال فترة الأخيرة عدداً من المباريات الودية لعدم الابتعاد عن أجواء المباريات دون اللجوء لإقامة معسكر قصير في أحد الدول القريبة والمجاورة، حيث التقى مع نظيره الباطن وكسب مباراته بهدف دون رد قبل أن يلاقي القادسية وينجح في كسب المباراة بهدفين لهدف.
ويدخل النصر مباراته القوية هذا المساء بصورة فنية قد تبدو أفضل عن السابق، حيث من المقرر أن تشهد المباراة مشاركة كل لاعبيه المحترفين الجدد بدءاً بالمصري حسام غالي الذي كان متواجدا على مقاعد البدلاء في مباراة الاتفاق الأخيرة، إضافة إلى الدولي المغربي سعد لكرو، ومواطنه محمد فوزير المتوقع دخوله في قائمة الفريق للمرة الأولى بعد قيده رسميا.
وشهدت مباريات النصر السابقة مشاركة البرازيلي برونو أوفيني لعدم قدرة النادي على سداد كل مستحقاته قبل مباراته الأولى أمام الفيصلي، قبل أن يتجاوز الفريق هذا الأمر. وتشهد مباراة الاتفاق تواجد غالي ولكرو على مقاعد البدلاء دون مشاركة، في حين شهد الشوط الثاني مشاركة البرازيلي ليوناردو والليبيري جيبور لدقائق محدودة جداً.
وشدد مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر ريكاردو غوميز على أهمية مباراة فريقه أمام الأهلي، وقال: المباراة صعبة وقوية وهي تجمع فريقين كبيرين طموحهما المنافسة بقوة على البطولات، وكل فريق حريص على عدم التفريط في أي نقطة ليواصل خطواته المتوازنة في المنافسة.
وأضاف: «لدي الثقة في أن فريقنا سيكون في هذه المرحلة أقوى مما كان عليه في المرحلة الماضية من المنافسة لعدة أسباب، منها تكامل عناصر الفريق، وحسن الاستفادة من فترة التوقف، حيث لعبنا مباراتين وديتين، وعملنا على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباريات الماضية، ولذا فأنا أرى أن المستقبل سيكون أفضل عطاء ونتائج».
وبارك غوميز للمملكة وشعبها تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم، وقال إن هذا التأهل سيكون له أثر معنوي كبير على لاعبي المنتخب العائدين للمشاركة مع الفريق، وسيؤثر بشكل إيجابي عليهم لما فيه مصلحة الفريق.
وبين ريكاردو غوميز أنه شاهد مباريات عدة للأهلي منها مباراته الأخيرة في البطولة الآسيوية ومباراتي الدوري، وقال: هو فريق قوي بلعب بأسلوب منظم، وما حصل له في مباراته الآسيوية أمر طبيعي قد يتعرض له أي فريق، ولا يمكن أخذ هذه المباراة كمقياس فني له، ونحن نحترم كل الفرق، ونعمل كجهاز فني باستمرار على رسم المنهجية الفنية المناسبة لكل مباراة، ولدي الثقة الكبيرة والمطلقة في اللاعبين لتنفيذ المطلوب منهم لنحقق النقاط الثلاث.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.