ثنائية الباطن تطيح الجابر من تدريب الشباب

الإنجليزي نويل يتولى المهمة مؤقتاً... وأنجوس المرشح الأبرز

الجابر خلال مباراة الشباب والباطن أول من أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
الجابر خلال مباراة الشباب والباطن أول من أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

ثنائية الباطن تطيح الجابر من تدريب الشباب

الجابر خلال مباراة الشباب والباطن أول من أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
الجابر خلال مباراة الشباب والباطن أول من أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)

شرعت إدارة الشباب في دراسة عدد من الملفات لاختيار الأنسب منها لتولي مهمة الإشراف على الفريق الأول، خلفاً للمدرب الوطني سامي الجابر، الذي تمت إقالته أمس، على خلفية الخسارة التي مني بها الفريق أمام الباطن، والتي تسببت في حالة غليان في النادي العاصمي.
ويبرز المدرب البرازيلي أنجوس كأحد الخيارات المطروحة على طاولة المفاوضات الشبابية، في ظل إلمامه بالمنافسات الرياضية في السعودية، حيث سبق له تدريب المنتخب السعودي، إضافة إلى أندية نجران والفيصلي والقادسية.
وكان مسيرو الفريق الشبابي قد قرروا بعد خسارة الفريق في المباراة الافتتاحية أمام فريق أحد تجهيز عدد من ملفات المدربين للتعاقد مع أحدهم في حال التعثر أمام القادسية في الجولة الثانية، إلا أن الفوز الشبابي ساهم في تأجيل الموضوع، قبل أن تدفع الخسارة أمام الباطن لإعادة أمر الاستغناء عن الجابر مجدداً للواجهة.
وعُقدت عدد من الاجتماعات والاتصالات بين مسيري النادي والجهاز الفني للفريق، انتهت بقرار إقالة الجابر بعد البداية السيئة للفريق هذا الموسم، رغم في تلبية جميع مطالبه، حيث تم التعاقد مع ستة لاعبين أجانب وعدد من المحليين.
وكان نادي الشباب قد أنهى تعاقده مع الجابر، بينما كلف المدرب الإنجليزي مايك نويل لتولي مهمة تدريب الفريق لحين الاتفاق مع مدرب آخر، وفقاً لبيان بثه المركز الإعلامي للنادي.
وأشار النادي العاصمي في بيانه إلى تقديم إدارة الشباب شكرها للمدرب سامي الجابر لعمله وجهده وإخلاصه طيلة الفترة التي قضاها مع الفريق، متمنية له التوفيق والنجاح في مسيرته المقبلة. وكان الجابر قد علق على الخبر عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بقوله: «تم إبلاغي اليوم بانتهاء مهمتي كمدرب للفريق الشباب». وواصل الجابر حديثه مقدماً الشكر لرجالات الشباب على هذه الثقة في الفترة الماضية، وخص الجابر بالشكر للرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان، وأبنائه عبد الله وفهد وسلمان، متمنياً في نهاية حديثه التوفيق للفريق الشبابي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».