كدمة «المفصل» تهدد بغياب المولد عن الكلاسيكو

بصاص أكد أن الثقة الزائدة أسقطت الاتحاد أمام الفيصلي

المولد خرج متأثرا بإصابته في مباراة الفيصلي الأخيرة (تصوير: عبد العزيز النومان)
المولد خرج متأثرا بإصابته في مباراة الفيصلي الأخيرة (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

كدمة «المفصل» تهدد بغياب المولد عن الكلاسيكو

المولد خرج متأثرا بإصابته في مباراة الفيصلي الأخيرة (تصوير: عبد العزيز النومان)
المولد خرج متأثرا بإصابته في مباراة الفيصلي الأخيرة (تصوير: عبد العزيز النومان)

لحق المهاجم فهد المولد بركب المصابين في فريق الاتحاد، وذلك بعد تعرضه للإصابة في مواجهة فريقه أمام الفيصلي أول من أمس وخرج من الملعب متأثراً بها.
وأظهرت الفحوصات المبدئية التي أجراها اللاعب تعرضه لكدمة في مفصل القدم، وينتظر أن يخضع لمزيد من الفحوصات اليوم لمعرفة ما إذا كانت الإصابة قد تهدد مشاركته في الكلاسيكو الذي سيجمع الاتحاد والهلال الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة الرابعة للدوري، في ظل حاجة اللاعب للراحة ولبرنامج علاجي قبل عودته للمشاركة مع زملائه في التدريبات الجماعية.
من جهة ثانية، ألقت الخسارة التي مني بها الاتحاد أمام الفيصلي 2 - 1 أول من أمس بظلالها على النادي، وصبت الجماهير غضبها على الجهازين الفني والطبي واللاعبين، مبدية تخوفها من مستقبل الفريق في ظل الأداء المتراجع خلال المباريات.
وقدم لاعبو الاتحاد اعتذارهم لجماهير الفريق بعد الخسارة، ووعدوا بتصحيح الأخطاء التي وقعوا بها أمام الفيصلي، وإسعادهم في المباريات المقبلة، مطالبين بنسيان المواجهة لأن الموسم ما زال في بدايته. وفي الوقت الذي أكد فيه أحمد عكايشي محترف الفريق أنهم لم يكونوا في مستوياتهم المعهودة، قال الحارس فواز القرني إن اللاعبين حاولوا تقديم أداء يليق بفريقهم إلا أن الحظ لم يحالفهم.
بدوره، أكد مدرب الاتحاد التشيلي لويس سييرا أن الخسارة أمام الفيصلي كانت مستحقة لفريقه على اعتبار أن اللاعبين لم يظهروا بالصورة المطلوبة ولم يقدموا داخل الملعب ما يشفع لهم للفوز، إلى جانب ارتكابهم كثيرا من الأخطاء التي وصفها بـ«البدائية»، خصوصا على مستوى خط الدفاع، متطلعاً إلى العمل على تصحيح الأخطاء وعدم تكرارها في المباريات المقبلة.
في المقابل، عقد إنمار الحائلي، رئيس نادي الاتحاد، اجتماعاً موسعاً أمس بالجهازين الفني والإداري واللاعبين لمناقشتهم في الخسارة أمام الفيصلي، وللاطلاع على البرنامج الإعدادي للفريق لمواجهة الكلاسيكو المرتقبة أمام الهلال الخميس المقبل.
وتعهد اللاعبون بمضاعفة الجهد، والعمل على إسعاد جماهيرهم خلال الفترة المقبلة انطلاقاً من مواجهة الفريق أمام الهلال، ومصالحة جماهيرهم وتقديم ما يرضيهم، مشيرين إلى استشعارهم المسؤولية وأهمية المرحلة المقبلة للفريق.
من جهة أخرى، أرجع مروان بصاص، لاعب فريق الاتحاد السابق، خسارة فريقه أمام الفيصلي لـ«الثقة الزائدة والتراخي الذي ظهر عليه لاعبو الفريق في المباراة»، مبيناً أن الخسارة يتحملها الجميع.
وانتقد بصاص «الطريقة الفنية التي دخل بها المدرب التشيلي لويس سييرا المباراة»، مشيراً إلى أنها كانت تتطلب منه «اللعب على الإمكانات الفنية للفريق، والدخول بثلاثة محاور للإمساك بزمام الأمور في منتصف الملعب»، منوهاً كذلك بـ«عدم ظهور العناصر الأجنبية للفريق التي تعول عليها الفرق كإضافة فنية للفريق، بالمستوى المطلوب، وتذبذب مستوياتهم» على حد قوله، «كظهور لاعبين من أصل المحترفين الأربعة في مباراة بصورة جيدة، وفي مباراة أخرى يظهر الاثنان الآخران وسط هبوط في مستوى زميليهما».
وأكد لاعب الاتحاد السابق عدم صحة ضربة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة لصالح الفيصلي والتي أسهمت في تعديل النتيجة، باعتبارها كانت مؤثرة على المباراة، مشيراً إلى أن الأخطاء التحكيمية «واردة في كرة القدم، ويجب ألا تحمل الخسارة عليها، والتي جاءت لعوامل عدة يتحملها الجميع» على حد وصفه.
ويبدأ فريق الاتحاد اليوم تحضيراته لمواجهة الكلاسيكو التي ستجمعه بنظيره الهلال الخميس المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وسط جملة غيابات من اللاعبين بداعي الإصابة.
وتأكد غياب المدافع أحمد عسيري عن المباراة بعد قيامه أمس بتركيب جبيره على قدمه لعدم تجاوبه مع البرنامج العلاجي الذي أعد له سابقاً وامتد لقرابة أسبوعين، مما سيسهم في غياب اللاعب 3 أسابيع، قبل أن يبدأ برنامجا تأهيليا قبل المشاركة مع زملائه في التدريبات.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.