مانشستر سيتي يكتسح واتفورد بسداسية وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي

ساوثهامبتون يستعيد توازنه ويصدم هودجسون في مباراته الأولى مع كريستال بالاس

الضغوط تبدأ مشوارها  مع هودجسون (رويترز) - أغويرو (رقم 10) يفتتح أهداف مانشستر سيتي (رويترز) - محمد صلاح ينقذ ليفربول مرة أخرى (رويترز)
الضغوط تبدأ مشوارها مع هودجسون (رويترز) - أغويرو (رقم 10) يفتتح أهداف مانشستر سيتي (رويترز) - محمد صلاح ينقذ ليفربول مرة أخرى (رويترز)
TT

مانشستر سيتي يكتسح واتفورد بسداسية وينفرد بصدارة الدوري الإنجليزي

الضغوط تبدأ مشوارها  مع هودجسون (رويترز) - أغويرو (رقم 10) يفتتح أهداف مانشستر سيتي (رويترز) - محمد صلاح ينقذ ليفربول مرة أخرى (رويترز)
الضغوط تبدأ مشوارها مع هودجسون (رويترز) - أغويرو (رقم 10) يفتتح أهداف مانشستر سيتي (رويترز) - محمد صلاح ينقذ ليفربول مرة أخرى (رويترز)

انفرد مانشستر سيتي بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بشكل مؤقت، بعدما اكتسح مضيفه واتفورد 6/ صفر خلال المباراة التي جمعتهما أمس في الجولة الخامسة من البطولة. وشهدت أيضاً هذه الجولة فوز ساوثهامبتون على كريستال بالاس 1/ صفر ونيوكاسل على ستوك سيتي 2/ 1، وتعادل هيديرسفيلد مع ليستر سيتي 1/ 1 وليفربول مع بيرنلي بالنتيجة ذاتها وويست بروميتش مع وستهام سلبياً.
وعلى ملعب فيكارج رود، سجل سيرجيو أغويرو 3 أهداف (هاتريك) ليقود فريقه مانشستر سيتي للفوز على مضيفه واتفورد 6/ صفر. وسجل أغويرو أهدافه في الدقائق 27 و31 و81، وأضاف غابرييل جيسوس ونيكولاس أوتاميندي ورحيم ستيرلينغ، من ركلة جزاء، الأهداف الثلاثة الأخرى في الدقائق 38 و64 و89 على الترتيب. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة وانفرد بصدارة الترتيب مؤقتاً، انتظاراً لما ستسفر عنه مباراة جاره مانشستر يونايتد مع إيفرتون اليوم. فيما توقف رصيد واتفورد عند 8 نقاط في المركز العاشر. ولم يجد مانشستر سيتي أي صعوبة في الفوز بالمباراة وقامت جماهير الفريق بغناء «سنفوز بلقب الدوري».
كما فاز ساوثهامبتون على كريستال بالاس بنتيجة 1/ صفر، موجهاً بذلك ضربة مبكرة لمدرب المنتخب الإنجليزي السابق ومدرب كريستال بالاس الحالي روي هودجسون. ونفض ساوثهامبتون غبار هزيمته في المباراة الماضية على ملعبه أمام واتفورد صفر/ 2، وحقق الفوز أمس. وقاد روي هودجسون فريق كريستال بالاس اليوم للمرة الأولى، إثر الإعلان رسمياً الجمعة عن توليه منصب المدير الفني.
ولم يترك هودجسون بصمته في المباراة الأولى مدرباً لكريستال بالاس، حيث أحرز ستيفن ديفيز هدفاً وأنقذ الحارس فريزر فورستر فرصتين ليقودا ساوثهامبتون للفوز 1/ صفر على متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس باستاد سيلهورست بارك. وفي المباراة الأولى لبالاس تحت قيادة هودجسون تأخر الفريق في الدقيقة السادسة عندما وضع ديفيز الكرة داخل الشباك بعدما أبعد الحارس وين هينيسي تمريرة عرضية منخفضة من دوسان تاديتش.
ولم يسجل بالاس أي هدف في أول 5 مباريات في الدوري، وهو رقم قياسي سلبي وكاد لاعبه روبن لوفتوس - شيك أن يهز الشباك مرتين في أول نصف ساعة وأنقذ فورستر فرصة أخرى من كريستيان بنتيكي. وتولى هودجسون مدرب إنجلترا السابق المسؤولية في بالاس بعد إقالة الهولندي فرانك دي بور بعد الخسارة في أول 4 مباريات بلا تسجيل أي هدف.
وقال هودجسون: «ما زلت أعتقد في ضرورة النظر على المدى الطويل. سيستطيع هؤلاء اللاعبون النهوض بأنفسهم من حيث تراجعوا. ستكون الطريق طويلة وربما نشعر بمزيد من الألم قبل أن نرى ضوءاً في نهاية النفق». وكان انتظار بالاس الطويل لتسجيل أول أهدافه في الدوري هذا الموسم سينتهي عقب 10 دقائق من تسجيل ساوثهامبتون هدف التقدم، وذلك بعد أن قابل بنتيكي تمريرة عرضية من لوفتوس - شيك على القائم القريب، لكن فورستر وضع جسده في طريق الكرة ليبعدها.
وانتزع ساوثهامبتون ثاني انتصاراته هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 8 نقاط. وقال ماوريسيو بليغرينو مدرب ساوثهامبتون: «يجب أن تقاتل من أجل كل نقطة. يمكنكم رؤية أن كريستال بالاس كان في حالة جيدة». وأضاف: «استطاع لاعبو المنافس صناعة الفرص في الشوط الأول وضغطوا بقوة في الشوط الثاني، لكننا سيطرنا على المباراة عامة. كان بوسعنا أن نسجل هدفاً ثانياً لكن اللعب هنا في غاية الصعوبة».
واستمرت معاناة ليفربول في الفترة الأخيرة بعد سقوطه أمام سيتي صفر/ 5 في الدوري وتعادله مع إشبيلية الإسباني 2/ 2 في دوري أبطال أوروبا، فسقط في فخ التعادل مع ضيفه بيرنلي 1/ 1 أمام 53 ألف متفرج على ملعب أنفيلد. وسيطر ليفربول على المباراة، لكن بيرنلي استغل هدفه المبكر وحافظ عليه متكتلاً حتى نهاية المباراة. ورفع ليفربول رصيده إلى 8 نقاط في المركز السابع بالتساوي مع بيرنلي و4 أندية أخرى. وشارك لاعب الوسط البرازيلي كوتينيو لأول مرة أساسياً في الدوري بعد فشل انتقاله إلى برشلونة الإسباني، وذلك بعد دخوله بديلاً في مواجهة إشبيلية، فنال استقبالاً جيداً من جماهير الفريق الأحمر.
وأجرى المدرب الألماني يورغن كلوب 7 تغييرات، فدفع بالحارس البلجيكي سيمون مينيوليه واللاعبين ترنت ألكسندر - أرنولد، والإستوني راغنار ركلافان، والاسكوتلندي اندرو روبرتسون، جيمس ميلنر ودانيال ستاريدج. وخلافاً لمجريات اللعب، تقدم الضيوف عن طريق الكندي سكوت أرفيلد بعد خطأ من دفاع ليفربول بالتشتيت في الدقيقة 27. لكن سرعان ما أخذ المصري محمد صلاح الأمور على عاتقه، عندما استغل كرة طويلة من الألماني إيمري جان، فروضها وسددها بيسراه قوية من مستوى نقطة الجزاء في الشباك (30).
وفي الشوط الثاني، سيطر ليفربول وتكتل دفاع بيرنلي، لكنه كاد يتقدم من ركنية أنقذها المدافع الكاميروني جويل ماتيب عن خط المرمى في الدقيقة 81. وسدد أرنولد كرة قوية طائرة بعد عرضية من ميلنر في الدقيقة 84، وفي أخطر فرص الشوط الثاني، لعب أرنولد عرضية، تابعها البديل دومينيك سولانكي من مسافة قريبة صدها الحارس نيك بوب بمساعدة من العارضة (86)، لتنتهي المباراة بالتعادل.
وانتزع نيوكاسل فوزاً صعباً من ستوك سيتي 2/ 1. وسجل هدفي نيوكاسل كريستيان أتسو وجمال لاسيليس في الدقيقتين 19 و68، فيما سجل هدف ستوك سيتي شيردان شاكيري في الدقيقة 57. ورفع نيوكاسل رصيده إلى 9 نقاط في المركز الرابع وتوقف رصيد ستوك سيتي عند 5 نقاط في المركز الثالث عشر.
وتعادل هيديرسفيلد مع ليستر سيتي 1/ 1. وتقدم هيديرسفيلد بهدف سجله لاورنيت ديبواتري في الدقيقة 46 وتعادل جيمي فاردي لليستر سيتي من ركلة جزاء في الدقيقة 50. ورفع هيديرسفيلد رصيده إلى 8 نقاط في المركز الخامس، كما رفع ليستر رصيده إلى 4 نقاط في المركز الرابع عشر.
وخيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت وست بروميتش بضيفه وستهام ليحصل كل فريق على نقطة. ورفع وست بروميتش رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثامن مناصفة مع ساوثهامبتون، كما رفع وستهام رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثامن عشر.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.