أصحاب الأوزان الثقيلة يتطلعون لتضميد جراحهم بعد اللكمات الأوروبية

المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي تنطلق اليوم والأنظار تتجه للداخل

معركة عنيفة في أوكرانيا انتهت بهزيمة نابولي أمام دونيتسك (أ.ب)
معركة عنيفة في أوكرانيا انتهت بهزيمة نابولي أمام دونيتسك (أ.ب)
TT

أصحاب الأوزان الثقيلة يتطلعون لتضميد جراحهم بعد اللكمات الأوروبية

معركة عنيفة في أوكرانيا انتهت بهزيمة نابولي أمام دونيتسك (أ.ب)
معركة عنيفة في أوكرانيا انتهت بهزيمة نابولي أمام دونيتسك (أ.ب)

يفكر ماسيمليانو أليغري المدير الفني لفريق يوفنتوس في الأخطاء التي وقع فيها فريقه مؤخرا وإجراء بعض التعديلات على الجانب التكتيكي للفريق الذي يستعد لمواجهة مضيفه ساسولو غدا بالدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد الخسارة صفر - 3 أمام برشلونة في مستهل مبارياته بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ويتصدر يوفنتوس، وصيف دوري الأبطال في الموسم الماضي، الدوري الإيطالي بتسع نقاط متفوقا على ملاحقيه نابولي وإنترميلان بفارق الأهداف، ولكن يوم الثلاثاء الماضي في إسبانيا ظهر يوفنتوس بعيدا عن مستواه تماما، بسبب عدم تأقلم الوافدين الجدد مع طريقة اللعب والغيابات المؤثرة بالفريق.
وقال أليغري: «لقد منحنا برشلونة ثلاث فرص، استطاعوا من خلالها تسجيل ثلاثة أهداف. ارتكبنا الكثير من الأخطاء خلال الشوط الثاني». وأضاف: «إنها نسخة جديدة من بطولة دوري أبطال أوروبا ويجب أن نعود للمنافسة مرة أخرى على البطولة ومن ثم تأمين الثلاث نقاط في مواجهة الأحد».
وأشار ميراليم بيانيتش صانع ألعاب الفريق إلى أن الفريق يحتاج أن يكون أكثر حسما أمام المرمى، ولكنه يتطلع لتعاف سريع على الرغم من غياب كلاوديو ماركيزيو وجيورجيو كيليني وسامي خضيرة. وقال اللاعب البوسني الدولي: «هذه المباراة بمثابة درس لنا. في برشلونة كان لدينا الكثير من الغيابات، ولكن بالتأكيد يمكننا فعل أكثر من هذا». وأضاف: «ما زلنا في بداية الموسم. صحيح أننا ارتكبنا بعض الأخطاء، ولكن هذا الفريق في نهاية المطاف سيحقق نتائج كبيرة وسيعود من محنته، مثلما فعلنا من قبل. المهم هو أن نتعلم من أخطائنا».
وهناك أيضا قضايا يجب تحليلها في نابولي، الذي يلتقي مع بينفينتو غدا أيضا، بعد خسارته 1 - 2 أمام شاختا دونيتسك يوم الأربعاء. وقال ماوريتسيو ساري مدرب الفريق: «إنها المرة الثالثة التي ندخل فيها المباراة متبعين نهجا خاطئا ندفع ثمنه. في الدوري المحلي تمكنا من إصلاح الأمور ولكن في أوكرانيا لم نتمكن». وأضاف: «لست سعيدا بالنهج العام. كان يجب أن نفرض سيطرتنا على المباراة وأن نحاصرهم في وسط ملعبهم».
مشكلات مشابهة أقلقت روما يوم الثلاثاء الماضي بعد مباراته الأولى في دوري الأبطال ضد أتلتيكو مدريد، الذي شعر بفروق صغيرة بعد التعادل في روما سلبيا. وكان الحارس البرازيلي أليسون حاسما لفريق روما، ويتوقع أن يستمر في تألقه خلال مباراة الفريق المقبلة بالدوري أمام هيلاس فيرونا اليوم.
ولم تكن هناك مباريات في وسط الأسبوع الماضي لفريق إنترميلان، الذي سيحل ضيفا على كروتوني، قبل مباراة فيورنتينا مع بولونيا. ويلعب ميلان، المنتشي بفوزه الكبير 5 - 1 على مضيفه أوستريا فيينا النمساوي ببطولة الدوري الأوروبي لخميس، مع أودينيزي غدا، فيما يلعب لاتسيو مع مضيفه جنوا في نفس اليوم. ويحل أتلانتا، الذي تغلب 3 - صفر على ضيفه إيفرتون الإنجليزي في الدوري الأوروبي، ضيفا على كييفو فيرونا، فيما يلعب سبال مع كالياري وتورينو مع سامبدوريا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.