الأرجنتيني { باوزا} يقود الأخضر في روسيا 2018

عزت يثمن تعاون الإتحاد الإماراتي

TT

الأرجنتيني { باوزا} يقود الأخضر في روسيا 2018

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس التعاقد مع المدرب الأرجنتيني إدغاردو باوزا لقيادة الأخضر في منافسات كأس العالم المقررة في روسيا عام 2018.
فيما ثمن عادل عزت رئيس اتحاد الكرة السعودي للاتحاد الإماراتي على تعاونه بشكل كامل بتنازله عن عقد المدرب باوزا لصالح المنتخب السعودي، حيث قاد الأرجنتيني منتخب الإمارات في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم الأخيرة .
ويعد باوزا الأرجنتيني الثالث في تاريخ المنتخب السعودي، حيث خلف الهولندي بيرت فان مارفيك، الذي قاد الفريق للصعود لكأس العالم للمرة الأولى منذ 12 عاما.
من جهة ثانية، تقدم الأخضر السعودي إلى المركز (53) في تصنيف «فيفا» للمنتخبات العالمية الصادر اليوم لشهر سبتمبر (أيلول) لعام 2017، وحصد الأخضر (641) نقطة متقدما ستة مراكز عن تصنيف شهر أغسطس (آب) الماضي الذي كان فيه في المركز (59)، وذلك بعد فوزه على اليابان وتأهله لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا في ختام التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم الأسبوع الماضي.
وجاء المنتخب السعودي في المركز الخامس بين المنتخبات الآسيوية، حيث تصدر المنتخبات الآسيوية منتخب إيران ثم اليابان ثم أستراليا ثم كوريا الجنوبية.
وعادت ألمانيا بطلة العالم أمس الخميس، إلى قمة التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بينما تراجعت البرازيل إلى المركز الثاني.
وفازت ألمانيا 2 - 1 على مضيفتها جمهورية التشيك، كما ضمن لها الفوز الساحق بسداسية دون رد على النرويج في تصفيات كأس العالم التقدم في التصنيف على البرازيل التي تأهلت بالفعل إلى نهائيات روسيا التي أهدرت نقاطا في التعادل خارج الأرض مع كولومبيا.
وارتقت البرتغال بطلة أوروبا ثلاثة مراكز إلى المركز الثالث على الرغم من احتلالها المركز الثاني في مجموعتها بتصفيات كأس العالم خلف سويسرا.
وفي مفاجأة أخرى، تحتل الأرجنتين المركز الرابع رغم معاناتها في مشوار التصفيات عقب تعادلها في آخر مباراتين خارج الأرض أمام أوروغواي وعلى أرضها أمام فنزويلا.
وصعدت سوريا إلى أعلى تصنيف لها في تاريخها إلى المركز 75. وستواجه سوريا ضيفتها أستراليا في ماليزيا في مباراة الذهاب في ملحق آسيا لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول).
وتلعب سوريا، التي لم يسبق أن تأهلت لنهائيات كأس العالم، مبارياتها المقررة على أرضها في التصفيات في ماليزيا بعدما منعها «فيفا» من اللعب في سوريا بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.
والفوز على أستراليا، التي تستضيف مباراة الإياب في العاشر من أكتوبر، سيؤهل سوريا لمواجهة صاحب المركز الرابع في تصفيات اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي. ويتأهل الفائز للنهائيات في روسيا في العام المقبل.
ووصلت ثلاثة منتخبات أخرى إلى أفضل تصنيف لها وهي بيرو (12) آيرلندا الشمالية (20) ولوكسمبورغ (101) بعد تعادلها سلبيا مع فرنسا.
وكان التصنيف مخيبا لقارة آسيا، حيث لا يوجد سوى ثلاثة منتخبات في قائمة أول 50 وهي إيران واليابان وأستراليا.
وسيصدر تصنيف «فيفا» الجديد في 16 أكتوبر، وسيعتمد عليه في ترتيب الفرق في أربع مواجهات بالملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم في روسيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.