ليلة وطنية يطرزها بدر بن عبد المحسن بعمل جديد... ويشارك فيها كبار نجوم الغناء

عبد الله الرويشد - رابح صقر - حسين الجسمي - محمدعبده يضع العلم السعودي على كتفي قائد الفرقة الشعبية المشاركة  معه
عبد الله الرويشد - رابح صقر - حسين الجسمي - محمدعبده يضع العلم السعودي على كتفي قائد الفرقة الشعبية المشاركة معه
TT

ليلة وطنية يطرزها بدر بن عبد المحسن بعمل جديد... ويشارك فيها كبار نجوم الغناء

عبد الله الرويشد - رابح صقر - حسين الجسمي - محمدعبده يضع العلم السعودي على كتفي قائد الفرقة الشعبية المشاركة  معه
عبد الله الرويشد - رابح صقر - حسين الجسمي - محمدعبده يضع العلم السعودي على كتفي قائد الفرقة الشعبية المشاركة معه

في ليلة وطنية ينتظرها كل عاشق ومحب للملكة العربية السعودية... حفل سماه عشاق الطرب «الحفل الأسطوري»، سيجمع 11 من أهم نجوم الخليج... ليلة لم تتكرَّر من قبل تجمع كبار الأغنية معاً.
«الشرق الأوسط» انفردت سابقاً بنشر تفاصيل أولية من الحفل الذي تنظمه هيئة الرياضة وهيئة الترفية، فيما تأكدت حالياً مشاركة نجوم الغناء محمد عبده وعبد المجيد عبد الله ورابح صقر وعبادي الجوهر عبد الله الرويشد وطلال سلامة وراشد الماجد وأصيل أبو بكر وماجد المهندس ووليد الشامي وحسين الجسمي. الحفل سيقام في 23 سبتمبر (أيلول) بمناسبة اليوم الوطني في الصالة الرياضية المغلقة «ملعب الجوهرة»، وسيبدأ الحفل في الساعة السابعة مساء حتى الثانية فجراً، وسيقدَّم في الحفل أوبريتان غنائيان جديدان، ولا يزال الملحن السعودي «سهم» يعتكف في الاستوديو للانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على العمل الأول، الذي سيكون من كلمات مهندس الكلمة الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، الذي انتهى من كتابة النص في الشهر الحالي، فيما جاء الأوبريت الثاني من كلمات الشاعر خالد المريخي.
وهناك فقرات أخرى ستكون مفاجئة للجمهور، من ضمنها قصيدة. ومن فقرات الحفل ستكون هناك فقرات غنائية لكل الفنانين الذين يقدمون أغانيهم لجمهورهم الكبير حيث من المتوقع أن يحظى الحدث بحضور جماهيري كبير. وكانت شركة «روتانا» منذ الأيام الماضية في عروس البحر الأحمر (جدة)، حيث يتابع مدير عام شركه «روتانا»، سالم الهندي، جميع تفاصيل تجهيزات المسرح والإضاءة وجميع النواحي الفنية والتنظيمية. وكانت «روتانا» قد أُعطِيَت الثقةَ الكبيرة سابقاً من هيئة الترفيه لتنظيم مجموعة كبيرة من الحفلات الغنائية التي أُقيمَت بين الرياض وجدة وأبها، وشارك فيها نخبة من نجوم الأغنية الخليجية، منهم محمد عبده، ورابح صقر، وراشد الماجد، وعبد الله الرويشد، وخالد عبد الرحمن، وماجد المهندس، وحظيت بنجاح جماهيري كبير.
وفي جانب ذي صلة، أنهى فنان العرب محمد عبده تصوير مجموعة من أغانيه الوطنية بين القديم والجديد، واختار تصويرها في لندن، لبثها تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني في القنوات الفضائية، واختار عبده مجموعة من أغانيه الوطنية الشهيرة، من ضمنها أغنيته الأخيرة «عشت يا محمد»، وهي من كلمات تركي آل الشيخ وألحان نواف عبد الله. فيما جهز الفنان الكويتي عبد الله الرويشد عملاً غنائيّاً وطنياً مهدًى من الشعب الكويتي إلى السعودية.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.