مشروع تطوعي لسعوديين يساعد على التأليف والطباعة والتسويق مجاناً

أثمر 35 كتاباً ويقدم خدماته لمساعدة الراغبين في الكتابة

المؤسسة تشرح كيفية كتابة السيرة الذاتية للمساعدة في تخطي مراحل الدراسة بكل سهولة («الشرق الأوسط»)
المؤسسة تشرح كيفية كتابة السيرة الذاتية للمساعدة في تخطي مراحل الدراسة بكل سهولة («الشرق الأوسط»)
TT

مشروع تطوعي لسعوديين يساعد على التأليف والطباعة والتسويق مجاناً

المؤسسة تشرح كيفية كتابة السيرة الذاتية للمساعدة في تخطي مراحل الدراسة بكل سهولة («الشرق الأوسط»)
المؤسسة تشرح كيفية كتابة السيرة الذاتية للمساعدة في تخطي مراحل الدراسة بكل سهولة («الشرق الأوسط»)

أثمر مشروع خيري لمتطوعين، 35 كتابا تثري الطلاب والطالبات معرفياً، وتكون مرجعا أكاديميا للحصول على المعلومات الموثوقة التي تسهم بالإجابة عن جميع الاستفسارات الأكاديمية في الأنظمة الجامعية، إضافة إلى تقديم مرجع ما بعد التخرج لسنة الامتياز، وأهم الجامعات الخارجية للدراسات العليا، وشروط القبول فيها مع التزويد بروابط القبول.
وقالت ابتهاج محمود، أكبر رئيسة مشروع «بوك سنتر»، إن فكرة المشروع تتمحور حول إنجاز 35 كتابا في تخصصات عدة عن طريق مجموعة من الشباب والفتيات المتطوعين من جميع مدن السعودية، مشيرة إلى أن الكتب ركزت على تنويع القيم المعرفية وإثرائها للدخول إلى المرحلة الجامعية.
وأضافت أن الكتب تشتمل على أبرز المسارات التخصصية، سواء في المرحلة الجامعية أو الماجستير أو مرحلة الدكتوراه، وتعمل على تعريفهم بالتخصصات الجامعية وماهيتها وفرصها الوظيفية والفرق بين الجامعات فيما يتعلق بالتخصصات المختلفة، إضافة إلى كتب تطوير الذات.
ولفتت إلى أن المشروع يقسم إلى أربع مراحل، تشمل كتب العلوم والآداب المتعلقة بـ17 تخصصا علميا وأدبيا وإداريا، والطب بجميع تخصصاته، إضافة إلى اكتشاف الهندسة، موضحة أن المرحلة المقبلة تتطلب دعم الفئات البحثية سواء كانوا مبتدئين أو مغمورين أو لديهم أفكار جديدة لدعمهم في جميع الخطوات سواء في التأليف أو التدقيق أو الطباعة والنشر أو التسويق.
وأفادت بأن المشروع عمره عامان، وهو امتداد لمشروع «اكتشف»، ويشرف عليه الدكتور طلال مكي الذي يقدم له الدعم، لافتة إلى أن المشروع يستهدف جميع شرائح المجتمع خصوصا أولئك الراغبين في التأليف وليست لديهم قيمة مادية للنشر أو أولئك الذين لا يستطيعون معرفة الخطوات الحقيقية في التأليف، إذ تشرحها المؤسسة بشكل مبسط وتساعد على النشر في مكتبات معينة.
وحول الخطوات المقترحة لتأليف الكتاب قالت إن لجنة العلاقات العامة تقوم بفرز طلبات المتقدمين سواء بالتأليف، أو نشر ما هو جاهز لمرحلة التدقيق أو مجال التصميم أو التوزيع ومن ثم لجنة المؤلفين والمدققين الذين يقومون بمساعدة الكاتب في تأليف كتابه سواء من الناحية الفنية أو تقديم الخدمة أو إثراء كتابه بشكل مختلف، مرورا بلجنة «الآي تي» التي تستقبل فكرة التصميم أو تقترح تصميما معينا مع الكاتب، ثم التعاون مع دور النشر والمنصات الرقمية المختلفة لتقديم الكتاب وإعطائه الزخم الذي يستحق.
وتطرقت إلى أن المؤسسة تشرح كيفية كتابة السيرة الذاتية بأسلوب ممنهج وحديث، ووضع طرق مذاكرة إبداعية للمساعدة في تخطي مراحل الدراسة بكل سهولة، إضافة إلى توفير قصص نجاح محفزة لمبدعين عرب في التخصصات، ولكل تخصص حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد المتخصصين، والتواصل مع أبرز الحسابات لمواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص ناجحين من التخصصات نفسها.
بدورها قالت قائدة قسم الفيزياء روان الجهني: «نجح الشباب السعوديون في التغلب على الصعاب وأطلقوا 35 كتابا إرشاديا لطلبه الماجستير وبكالوريوس لـ35 تخصصا تحت عنوان (اكتشف)».
وذكرت قائدة قسم الكيمياء الحيوية، ريم القحطاني، أن مشروع «اكتشف» حقق مستويات عالية في توضيح المسارات بكل أنواعها وتقليص عملية البحث بشكل كبير ومن مصادر موثوقة، وهو ما يحتاج إليه كل طالب يود شق طريقه للنجاح والتميز.
وأشارت قائدة قسم علم الأحياء نوف باطوق، إلى أن المشروع المتخصص في كتب الأحياء يهدف إلى نشر الوعي وتنمية الإدراك بالتخصص وأهميته في المجتمع، ومعرفة المؤسسات التعليمية التي تتيح دراسة التخصص، وإمداد المجتمع بخريجين وخريجات قادرين على الإنتاجية والبحث في نواحي العلم الأحيائي.


مقالات ذات صلة

أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

ثقافة وفنون أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

أطلّت الكاتبة التشيلية الأشهر إيزابيل الليندي، عبر منصة «مايسترو»، في «هيئة الإذاعة البريطانية»، من صالونها الهادئ الذي يضم تفاصيلها الشخصية والحميمية

سحر عبد الله
يوميات الشرق «معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري في مركز «سوبر دوم» بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
كتب الفنان المصري الراحل محمود ياسين (فيسبوك)

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

في كتاب «حياتي كما عشتها» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يروي الفنان المصري محمود ياسين قبل رحيله طرفاً من مذكراته وتجربته في الفن والحياة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

«البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

في كتابه الأحدث «البؤس الأنثوي... دور الجنس في الهيمنة على المرأة»، يشير الباحث فالح مهدي إلى أن بغيته الأساسية في مباحث الكتاب لم تكن الدفاع المباشر عن المرأة

محمد خضير سلطان

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».