إعفاء البطي... ومؤمنة أميناً لاتحاد الكرة

مارفيك يتلقى عرضاً آسيوياً قبل تجديده مع الأخضر

عبد الإله مؤمنة («الشرق الأوسط»)
عبد الإله مؤمنة («الشرق الأوسط»)
TT

إعفاء البطي... ومؤمنة أميناً لاتحاد الكرة

عبد الإله مؤمنة («الشرق الأوسط»)
عبد الإله مؤمنة («الشرق الأوسط»)

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، إعفاء أمينه العام عادل البطي من منصبه، دون توضيح لمسببات الإعفاء، وكلف عبد الإله مؤمنة بمنصب الأمين العام رسمياً بعد إعلان استقالته كعضو بمجلس الإدارة.
وأصدر رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عدداً من القرارات وفق الصلاحيات الممنوحة له نظاماً، وبحسب ما تقتضيه مصلحة العمل منها قبول استقالة عضو مجلس الإدارة عبد الإله مؤمنة من عضوية مجلس إدارة الاتحاد وتكليفه أميناً عاماً للاتحاد السعودي لكرة القدم اعتباراً من أمس.
وقدم رئيس الاتحاد شكره وتقديره باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد لعادل البطي، وذلك نظير جهوده طيلة فترة عمله في الاتحاد السعودي لكرة القدم، متمنياً لعبد الإله مؤمنة التوفيق والسداد في المرحلة المقبلة.
وكان البطي قد تسلم مهام عمله نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد فوز عادل عزت بانتخابات رئاسة اتحاد الكرة السعودي.
في المقابل، أكد عبد الإله مؤمنة بعد تنصيبه أميناً عاماً للاتحاد السعودي لكرة القدم بقرار من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه سيقدم كل ما لديه من خبرة وتجربة في سبيل ارتقاء الكرة السعودية و«لا شك أن هذا المنصب يحتاج إلى جهد وعمل لا سيما ونحن في الوقت الراهن في مرحلة مهمة تتطلب العمل المتواصل خصوصا الإنجاز الكبير الذي حققناه بتأهل المنتخب السعودي الأول إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018».
وقال: «سبق أن عملت أميناً عاماً بالنادي الأهلي، وهذه التجربة اكتسبت منها الخبرة ولله الحمد، ونتطلع إلى تقديم كل ما يُسهِم في رفع الرياضة السعودية التي، ولله الحمد، عادت إلى وضعها الطبيعي حيث قدمنا مستوى كبيراً في مواجهتنا الأخيرة أمام المنتخب الياباني، التي حققنا فيها الفوز وضمان التأهل، ولا ننسى المجهود الكبير والروح القتالية التي قدمها اللاعبون، ومِن ورائهم الجمهور السعودي الوفي الذي وقف وساند منتخب بلاده، ونتمنى أن تتواصل الأفراح والإنجازات السعودية في ظل قيادتنا الحكيمة التي تقف دائماً مع أبناء الوطن، وهذا الدعم ليس بمستغرب وأنا على ثقة كبيرة من أن هذه النقلة الكبيرة في رياضتنا ستسهِم في تحقيق الانتصارات والإنجازات خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب وقفة الجميع».
يُذكَر أن الأمين العام الجديد عبد الإله مؤمنة يوجَد خارج المملكة لحضور الاجتماعات التي يعقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
من جهة ثانية، اقترب ناصر الحمدان عضو الجمعية العمومية في الاتحاد السعودي لكرة القدم والحكم السابق من الانضمام إلى عضوية مجلس إدارة الاتحاد الحالي برئاسة عادل عزت، وذلك خلفاً للعضو المستقبل عبد الإله مؤمنة، كونه الاحتياطي الأول في قائمة المرشحين لعضوية الاتحاد خلال فترة الانتخابات السابقة.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الهولندي فان مارفيك لم يحسم مصيره بعدُ بشأن مستقبله مع المنتخب السعودي لكرة القدم الذي قاده للتأهل لكأس العالم 2018 بعد غياب مرتين متتاليتين، علماً بأن أنباء إعلامية أجنبية أشارت أمس إلى أن مارفيك تلقى عرضاً للعمل في إحدى دول شرق آسيا لكنه لم يقرر بعد.
ويبدو مارفيك قريباً من الاستمرار مديراً فنياً للمنتخب السعودي لكرة القدم، وذلك عقب قيادته للتأهل لنهائيات كأس العالم المقررة في روسيا الصيف المقبل، وتسير المباحثات معه والتفاوض على قدم وساق من أجل الوصول إلى صيغة رسمية لإعلان تمديد عقده إلى ما بعد المونديال المقبل، لا سيما أن انتهاء عقده يتزامن مع آخر مباراة من تصفيات الدور الحاسم، التي حسمت أمر التأهل للمرة الخامسة في تاريخ الأخضر.
لكن المنتخب السعودي يُعتبر من المنتخبات المعروفة بعدم استقرارها مع المدربين، إذ أشرف على تدريبه 40 مدربا خلال 60 عاماً بينهم خمسة سعوديين هم خليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر وخالد القروني وفيصل البدين.
وحضرت البرازيل 12 مرة في تدريب المنتخب السعودي عبر مدربيها مقابل خمسة من هولندا و3 إنجليز ومصريين واثنان من الأرجنتين والبرتغال وعشرات المدربين من دول أوروبية ولاتينية أخرى.
ويعتبر ناصر الجوهر المدرب السعودي الأكثر تدريباً للأخضر عبر 61 مباراة يليه خليل الزياني الذي درب منتخب بلاده في 39 مباراة، ثم البرازيلي الشهير كارلوس ألبرتو بيريرا في 36 مباراة والبرتغالي بيسيرو الذي أشرف على تدريب المنتخب السعودي في 31 مباراة مقابل 30 مباراة للبرازيلي باكيتا و26 مباراة للهولندي فاندرليم، والتشيكي ميلان ماتشاله، بينما أدار البرتغالي فينغادا الأخضر في 25 مباراة مقابل 22 مباراة للبرازيليين انغوس ومانيللي.
وعادل مارفيك عدد مبارياته التي درب فيها الأخضر نظيره البرازيلي الأشهر ماريو زاجالوا الذي أشرف على المنتخب السعودي في 20 مباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.