التعاقدات الكبيرة تهيمن على الدوري الإماراتي قبل انطلاقته

الجزيرة مرشح للاحتفاظ باللقب... وتغييرات تنظيمية قلصت الأندية إلى 12

من منافسات الدوري الإماراتي («الشرق الأوسط») - لاسانا ديارا («الشرق الأوسط»)
من منافسات الدوري الإماراتي («الشرق الأوسط») - لاسانا ديارا («الشرق الأوسط»)
TT

التعاقدات الكبيرة تهيمن على الدوري الإماراتي قبل انطلاقته

من منافسات الدوري الإماراتي («الشرق الأوسط») - لاسانا ديارا («الشرق الأوسط»)
من منافسات الدوري الإماراتي («الشرق الأوسط») - لاسانا ديارا («الشرق الأوسط»)

سيكون الجزيرة مرشحاً للاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الإماراتي لكرة القدم الذي تنطلق نسخته الرابعة والأربعون غدا الجمعة وسط غياب صخب التعاقدات الكبيرة التي ميزت النسخ الأخيرة وتغييرات تنظيمية فرضتها مشاركة 12 نادياً بدلاً من 14.
كان الدوري يقام منذ موسم 2012 - 2013 بمشاركة 14 نادياً، لكن ظروف الدمج التي طالت أندية الأهلي والشباب ودبي والشارقة والشعب فرضت تقليصها إلى 12 مؤقتاً، على أن يعود العمل بالنظام السابق في الموسم المقبل.
وقرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم آلية جديدة للصعود والهبوط حيث يصعد مباشرة صاحبا المركزين الأول والثاني في دوري الدرجة الثانية، في حين يلعب صاحبا المركزين الحادي عشر والثاني عشر في الأولى مع ثالث ورابع الثانية، لتحديد الفريقين اللذين سيكملان عقد الـ14 نادياً في الموسم المقبل.
فنيا، تصدر الجزيرة المشهد في سوق الانتقالات بعدما عزز صفوفه بخمسة لاعبين جدد، بينهم الثلاثي الأجنبي الفرنسي لاسانا ديارا القادم من مرسيليا، وثنائي نادي الجيش القطري سابقاً؛ الأوزبكستاني ساردور راشيدوف، والبرازيلي رومارينيو.
كما ضم بطل الدوري الذي سيمثل الإمارات في كأس العالم للأندية التي تستضيفها أبوظبي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مهاجم الأهلي الدولي أحمد خليل ومدافع الشباب محمد عايض.
كما يملك فريق العاصمة أبوظبي لاعبين مميزين في صفوفه، مثل حارس المرمى الدولي علي خصيف والمدافع فارس جمعة، والمغربي مبارك بوصوفة وعلي مبخوت الذي توج الموسم الماضي هدافاً للدوري برصيد 33 هدفاً، كأعلى معدل تهديفي في تاريخ الدوري الإماراتي.
ويراهن المدرب الهولندي هينك تين كات على التعاقدات الجديدة من أجل احتفاظ الجزيرة باللقب الذي أحرزه الموسم الماضي للمرة الثانية في تاريخه بشكل مفاجئ وعلى عكس التوقعات، بسبب تشكيلة الفريق التي ضمت عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب.
وأكد تين كات في تصريحات صحافية عشية انطلاق الدوري: «قمنا بتدعيم صفوفنا بلاعبين جدد وهو ما يعني أن المنافسة أصبحت أكبر داخل الفريق لا سيما بالنسبة للعناصر الشابة. اللاعبون الأجانب الذين تعاقد معهم الجزيرة يتمتعون بمستوى رفيع وبصراحة هم أفضل من أجانب الموسم الماضي».
وتابع تين كات: «البقاء في القمة هو الأمر الصعب، ويدرك اللاعبون أننا علينا الاحتفاظ باللقب، وشخصياً أعمل من أجل ذلك رغم التحدي الكبير الذي سنواجهه».
وسيكون تين كات ضمن عشرة مدربين من أصل 12 احتفظوا بمناصبهم منذ الموسم الماضي، بينما طال التغيير على صعيد الأجهزة الفنية فريقين فقط، هما النصر الذي عين الإيطالي تشيزاري برانديلي بديلاً للروماني دان بيتريسكو، والوحدة المتعاقد مع الروماني لورينت ريجيكامب مكان المكسيكي خافيير اغويري.
وعكس هذا الأمر سعي الأندية إلى الاستقرار الفني بعكس ما كان سائداً في السابق، وهو ما انسحب أيضاً على تعاقدات اللاعبين الأجانب والمحليين حيث غابت الصفقات الرنانة تماشياً مع رغبة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الذي وضع سقفاً للرواتب ألزم الأندية به، ووجه بتقليص الإنفاق المالي المبالغ فيه.
وحافظت الفرق التي احتلت المراكز من الثاني حتى السادس في ترتيب الموسم الماضي على معظم لاعبيها، وأجرَت تغييرات بسيطة على تشكيلاتها، حيث أبقى الوصل الوصيف على الثلاثي البرازيلي فابيو ليما وكانيدو كايو ورونالدو مينديز، في حين ضم الأسترالي أنطوني كاسيريس قادماً بنظام الإعارة من مانشستر سيتي الإنجليزي.
أما شباب الأهلي دبي الذي اكتسب اسمه الجديد بعد دمج 3 أندية فلم يبرم أي صفقة، واعتمد على الثلاثي الأجنبي السنغالي ماكيتي ديوب (الأهلي سابقاً) والمولدوفي من أصل برازيلي لوفانور هنريكي والأرجنتيني توماس دي فيسنتي (الشباب).
ويقود شباب الأهلي الروماني أولاريو كوزمين الذي يعد حالياً عميد المدربين حيث يوجد في الدوري الإماراتي للموسم السادس على التوالي، بعدما درب العين من 2011 حتى 2013 وبعد ذلك الأهلي حتى قرار دمجه الأخير.
وبالنسبة للعين الرابع فقد أعاد تسجيل البرازيلي دوغلاس دانيفريس وضم الياباني تسوكاسا شيوتاني والمهاجم الدولي السويدي ماركوس بيرغ، وأبقى على البرازيلي كايو فرنانديز، وعلى غير عادته فضل عدم الدخول في سوق الانتقالات المحلية.
وضم الوحدة بطل الكأس وخامس دوري الموسم الماضي المغربي مراد باتنا قادماً من نادي الإمارات، واحتفظ بالمجري بلازس دزسودزساك والأرجنتيني سيباستيان تيغالي والكوري الجنوبي تشانغ ريم، وكذلك فعل النصر الذي تعاقد مع أجنبي وحيد هو البرازيلي مارسيلو سيرينو، في حين كانت أبرز صفقاته المحلية ضم حارس مرمى الشارقة محمد يوسف.
واختلف الوضع عند فرق حتا وعجمان ودبا الفجيرة والإمارات التي كانت الأكثر نشاطا في سوق الانتقالات كونها تعد من الأندية المهددة بالهبوط، فضمت العدد الأكبر من اللاعبين المواطنين، في حين كان دخول الشارقة لافتاً في السوق المحلية عبر ضم محمد جابر وعيسى سانتو من الأهلي، وحارس المرمى أحمد ديدا من بني ياس.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».