صلاح و«النني» ينعشان خزينة المقاولون المصري بـ50 مليون جنيه

TT

صلاح و«النني» ينعشان خزينة المقاولون المصري بـ50 مليون جنيه

كشف محمد عادل، المشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب المصري، عن قيمة المقابل المادي الذي سيحصل عليه ناديه من حق رعاية الثنائي محمد صلاح، ومحمد النني، لاعبي فريقي ليفربول وآرسنال الإنجليزيين على الترتيب.
وأوضح المشرف على الكرة بالمقاولون في تصريحات صحافية، أن ناديه ينتظر الحصول على نحو 50 مليون جنيه قيمة رعاية صلاح والنني المنصوص عليها في عقديهما. وأضاف أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وضع بنداً في لوائحه يمنح الأندية الحق في الحصول على 5 في المائة من قيمة عقد أي لاعب قامت برعايته في الفترة من سن 13 إلى 23 عاما، على عدد السنوات التي قضاها اللاعب في هذا النادي، وهو البند الذي خاطب المقاولون ناديي آرسنال وليفربول لإرسال المقابل المادي لرعاية الثنائي.
وبدأ صلاح مسيرته في صفوف الناشئين في نادي المقاولون العرب حتى تم تصعيده إلى الفريق الأول، ثم اتجه للاحتراف الخارجي في أوروبا، وانضم إلى بازل السويسري، وتشيلسي الإنجليزي، وفيورنتينا وروما الإيطاليين، وأخيراً ناديه الحالي ليفربول.
وظهر النني، في صفوف ناشئي النادي الأهلي منذ سن الخامسة، قبل أن يغادر في سن السادسة عشرة متجهاً إلى المقاولون العرب، ليلعب في صفوف ناشئيه قبل أن يصعد للفريق الأول بعد موسمين فقط.
وتألق النني في صفوف المقاولون والمنتخبات المصرية بمختلف المراحل السنية، مما دفع نادي بازل السويسري لضمه في يناير (كانون الثاني) 2013، قبل أن ينتقل لآرسنال بعدها بثلاثة أعوام.
ولم يوضح المسؤول بنادي المقاولون العرب ما إذا كان قد تم الشيء نفسه مع الأندية الأخرى التي لعب لها اللاعبان.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.