آبي يتوجه إلى الهند لبحث التعاون الدفاعي مع مودي

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
TT

آبي يتوجه إلى الهند لبحث التعاون الدفاعي مع مودي

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (أ.ف.ب)

توجه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى الهند اليوم (الأربعاء) حيث من المتوقع أن يبحث التعاون الدفاعي مع نظيره الهندي ناريندرا مودي.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيد سوجا، أن زيارة آبي للهند التي تستغرق ثلاثة أيام: «ستزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين حيث سيتناول القائدان مجموعة واسعة من القضايا».
ومن المقرر أن يزور رئيسا الوزراء الياباني والهندي مدينة أحمد آباد، غربي الهند، حيث سيحضران مراسم بمناسبة بدء بناء خط سكك حديدية لقطار فائق السرعة باستخدام تكنولوجيا يابانية.
وأشار آبي للصحافيين قبل مغادرته مطار هانيدا في طوكيو: «أريد أن نقطع خطوة كبيرة حتى يكون مشروع القطار فائق السرعة هذا، الذي يؤشر إلى بداية نمو اقتصادي سريع لليابان، بمثابة شرارة لمزيد من النمو في الهند».
وتأتي زيارة آبي للهند بعد يومين من موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية التي أجرت أكبر تجربة نووية لها حتى الآن في وقت سابق من هذا الشهر.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).