الجزائر إلى المونديال للمرة الرابعة.. وفوز معنوي لمصر على غانا

في إياب الدور الأفريقي الحاسم المؤهل إلى مونديال البرازيل

حازم إمام لاعب مصر (يمين) تخطى كثيرا مدافعي غانا لكن دون فاعلية في التهديف (إ.ب.أ)
حازم إمام لاعب مصر (يمين) تخطى كثيرا مدافعي غانا لكن دون فاعلية في التهديف (إ.ب.أ)
TT

الجزائر إلى المونديال للمرة الرابعة.. وفوز معنوي لمصر على غانا

حازم إمام لاعب مصر (يمين) تخطى كثيرا مدافعي غانا لكن دون فاعلية في التهديف (إ.ب.أ)
حازم إمام لاعب مصر (يمين) تخطى كثيرا مدافعي غانا لكن دون فاعلية في التهديف (إ.ب.أ)

نجح المنتخب الجزائري في حجز بطاقة التأهل إلى مونديال البرازيل بفوزه على نظيره البوركيني (1 – صفر) أمس في لقاء الإياب الحاسم بالتصفيات الأفريقية وليحفظ ماء وجه الكرة العربية التي ودعت منتخباتها المنافسات الواحد تلو الآخر.
وسجل هدف الفوز للجزائر قائده مجيد بوقرة في الدقيقة 49، وكان كافيا لتأهل منتخب بلاده الذي كان قد خسر ذهابا في واغادوغو بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وهي المرة الرابعة التي يتأهل فيها المنتخب الجزائري للمونديال بعد إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وجنوب أفريقيا في 2010.
من جهة اخرى لحق المنتخب الغاني لكرة القدم بقافلة المتأهلين إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل رغم هزيمته (2 - 1) أمام مضيفه المصري أمس في إياب الدور النهائي الحاسم بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة.
واستفاد المنتخب الغاني (النجوم السوداء) من نتيجة مباراة الذهاب التي حسم بها المواجهة تماما على ملعبه في كوماسي الشهر الماضي حيث سبق له الفوز (6 / 1) ذهابا ليفوز (7 / 3) في مجموع المباراتين ويحجز مقعده في المونديال البرازيلي بعدما سبقته منتخبات نيجيريا وساحل العاج والكاميرون.
ويشارك المنتخب الغاني في المونديال للمرة الثالثة على التوالي وهي الثالثة أيضا في تاريخه وأصبح المنتخب رقم 25 الذي يحجز مقعده في النهائيات.
وقدم المنتخب المصري عرضا قويا على مدار الشوطين ورد اعتباره إلى حد ما بالأداء المتميز في لقاء الإياب بعد الانهيار المروع في مباراة الذهاب ولكنه لم يستطع تعويض النتيجة التي خسر بها في كوماسي.
وأنهى المنتخب المصري الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله عمرو زكي في الدقيقة 25 وأضاع الفريق عددا آخر من الفرص الثمينة وسط سيطرة شبه تامة على مجريات اللعب في معظم فترات هذا الشوط.
وواصل الفريق سيطرته في الشوط الثاني ولكنه أهدر الكثير من الفرص أيضا قبل أن يسجل البديل محمد ناجي (جدو) الهدف الثاني لأحفاد الفراعنة في الدقيقة 84 بينما سجل البديل كيفن برينس بواتينغ هدف غانا الوحيد في الدقيقة 89 بعد 10 دقائق من نزوله.
وكالمتوقع، بدأت المباراة بهجوم مكثف من المنتخب المصري ولكن الدفاع الغاني تصدى لهذه البداية المتحمسة من أحفاد الفراعنة وحرص على منع أصحاب الأرض من اختراق منطقة الجزاء مما دفع عمرو زكي لتسديد كرة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة الأولى ولكن الحارس الغاني تصدى لها وأمسك الكرة على مرتين.
ولكن البداية المتحمسة للفراعنة لم تمنع النجوم السوداء من ترتيب أوراقهم سريعا والبدء في مبادلة منافسهم الهجمات.
وهدد رشيد سومايلا مرمى مصر في الدقيقة السادسة إثر هجمة سريعة انطلق خلالها اللاعب بالكرة وسط مدافعي المنتخب المصري وسدد بجوار القائم لمرمى الحارس شريف إكرامي.
ورد المنتخب المصري بهجمة سريعة في الدقيقة الثامنة أنهاها حازم إمام بتسديدة في يد الحارس الغاني كما سدد أبو تريكة ضربة حرة ماكرة في الدقيقة الـ10 ولكنها مرت بجوار القائم على يسار الحارس.
وشهدت الدقيقة 13 فرصة خطيرة للمنتخب المصري قادها محمد صلاح الذي مرر الكرة لأبو تريكة ليمررها بدوره إلى عمرو زكي ومنه إلى محمود عبد المنعم (كهربا) الذي لم يلحق بالكرة تحت ضغط من الحارس الذي خرجت منه الكرة إلى ركنية لم تستغل جيدا.
وأجاد المنتخب المصري الضغط على لاعبي الضيوف في كل مكان بالملعب ودانت له السيطرة في الدقائق التالية وشن أكثر من هجمة خطيرة ولكنها افتقدت للتركيز والنهاية الدقيقة.
وترجم المنتخب المصري تفوقه إلى هدف التقدم في الدقيقة 25 إثر ضربة حرة لعبها أبو تريكة من الناحية اليمنى وفشل الحارس في الإمساك بها لترتطم الكرة بعمرو زكي وتتهادى إلى داخل المرمى.
وعاد المنتخب الغاني لتنظيم صفوفه لكن لاعبي المنتخب المصري أجادوا الضغط على المنافس في كل مكان بالملعب.
وباغت عمرو زكي الحارس الغاني بتسديدة قوية ساقطة من خارج المنطقة في الدقيقة 35 ولكن الحارس أبعدها بأطراف أصابعه من تحت العارضة إلى ركنية.
وكثف المنتخب المصري من هجومه في الدقائق التالية بحثا عن الهدف الثاني وسنحت له أكثر من فرصة خطيرة لم يستغلها بينما شكلت المرتدات السريعة لغانا بعض الخطورة وإن تدخل الدفاع المصري في الوقت المناسب.
واكتفى الحكم بإنذار جيري أكامينكو رغم الخشونة الزائدة منه تجاه عمرو زكي في هجمة خطيرة للمنتخب المصري في الدقيقة 39.
ودفع الأميركي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري باللاعب محمد ناجي (جدو) في الدقيقة 40 بدلا من كهربا لتدعيم هجوم الفريق.
ونال دانيال أوباري إنذارا في الدقيقة 44 لإعاقته حازم إمام خلال محاولته التقدم إلى داخل منطقة الجزاء ولكن الفريق المصري لم يستغل الضربة الحرة جيدا. وأنقذ الحارس الغاني داوودا فاتاو فريقه من الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط إثر تسديدة من حازم إمام لينتهي الشوط بتقدم منتخب مصر بهدف وحيد.
وبدأ المنتخب المصري الشوط الثاني بهجوم ضاغط مجددا ولكنه اصطدم بدفاع منظم ومتكتل من المنتخب الغاني.
ووسط الهجوم المصري قام أسامواه جيان بهجمة خطيرة لغانا في الدقيقة 49 وسدد الكرة بيسراه زاحفة ولكن إكرامي أمسك الكرة بثبات.
ورد الفراعنة بهجمة منظمة في الدقيقة التالية أنهاها صلاح بتسديدة فوق المرمى.
وأجرى برادلي التغيير الثاني في الدقيقة 56 بنزول حسني عبد ربه بدلا من أحمد فتحي الذي بذل جهدا كبيرا في المباراة.
ومن أول لمسة لعبد ربه صنع فرصة رائعة للفراعنة إثر تمريرة ساقطة لأبو تريكة داخل المنطقة ولكن الأخير لعبها مباغتة وظهره للمرمى لتذهب الكرة فوق العارضة.
وبعد عدة فرص رائعة وضائعة من المنتخب المصري، أجرى برادلي تغييره الثالث في الدقيقة 62 بنزول محمود عبد الرازق (شيكابالا) بدلا من عمرو زكي. وسدد علي مونتاري ضربة حرة لغانا من مسافة بعيدة لتمر الكرة بجوار القائم على يسار إكرامي.
وبعد هجمة خطيرة للمنتخب الغاني، ارتدت الفرصة إلى هجمة سريعة للفراعنة قادها صلاح ولكن الحارس الغاني اضطر للتقدم إلى حدود منطقة الجزاء لقطع الكرة من أمامه وينقذ فريقه من الفرصة الخطيرة.
وتوالت الهجمات المصرية وسط سيطرة تامة للفريق ولكنه افتقد للتوفيق كثيرا كما اصطدم بدفاع قوي من النجوم السوداء التي لم تقدم ما يليق بها من أداء هجومي في هذه المباراة بعد الاطمئنان للنتيجة النهائية من خلال مباراة الذهاب.
وواصل المنتخب المصري ضغطه الهجومي ولكنه افتقد للتوفيق والحظ أمام المرمى وهو ما ظهر جليا في الدقيقة 75 إثر هجمة خطيرة أنهاها صلاح بتسديدة في اتجاه المرمى ولكن الدفاع أطاح بها من فوق خط المرمى.
وأسفر الضغط المصري عن الهدف الثاني في الدقيقة 84 إثر تمريرة بينية رائعة من صلاح إلى جدو الذي سددها في الشباك ببراعة.
ووسط الهجوم المتواصل من المنتخب المصري في الدقائق الأخيرة، سجل البديل كيفن برينس بواتينغ هدف غانا الوحيد في الدقيقة 89 إثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها جيان من الناحية اليمنى وقابلها بواتينغ مباشرة إلى داخل المرمى.
وأهدر شيكابالا فرصة ذهبية للفراعنة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة وهو منفرد تماما لكنه أطاح بالكرة عاليا لينتهي اللقاء (2 / 1) وتأهل النجوم السوداء للمونديال.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».