11 فناناً خليجياً يتغنون بحب السعودية

ضمن احتفالات اليوم الوطني الـ87

الفنان السعودي رابح صقر («الشرق الأوسط»)
الفنان السعودي رابح صقر («الشرق الأوسط»)
TT

11 فناناً خليجياً يتغنون بحب السعودية

الفنان السعودي رابح صقر («الشرق الأوسط»)
الفنان السعودي رابح صقر («الشرق الأوسط»)

تنظم هيئة الرياضة والهيئة العامة للترفيه في السعودية، حفلة غنائية كبيرة ليلة 23 سبتمبر (أيلول) الجاري في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (ملعب الجوهرة)، وذلك ضمن احتفالات المملكة باليوم الوطني الـ87، ويشارك فيها أحد عشر فناناً في ليلة واحدة كأكبر عدد من الفنانين الذين يحيون حفلة غنائية رسمية في تاريخ الفن السعودي؛ بمشاركة الفنانين، محمد عبده، عبد المجيد عبد الله، رابح صقر، وراشد الماجد وعبد الله الرويشد وعبادي الجوهر، وطلال سلامة، وأصيل أبوبكر سالم، وحسين الجسمي، وماجد المهندس ووليد الشامي.
وسيتغنى الفنانون بأعمالهم الوطنية في الحفلة التي تمتد من المغرب حتى ساعات الفجر، وتتضمن الحفلة فعاليات متنوعة بين رقصات فلكلورية وعروض ترفيهية.
وشهدت الساحة الغنائية مؤخرا صدور العمل الفني أوبريت "علّم قطر" للشاعر تركي آل الشيخ، وألحان رابح صقر، وتوزيع مدحت خميس، كما طرح الفنان وليد الشامي عملا غنائيا جديدا بعنوان "سفينة الدوحة" من كلمات سعود القحطاني.
واكتسح أوبريت "علّم قطر" منصات التواصل الاجتماعي، محققا عدداً كبيراً من المشاهدات فاقت الخمسة ملايين عبر "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي، كما حظي بإعجاب الشارع العربي المتضامن مع مواقف الدول المقاطعة للنظام القطري والرافضة لسياساته المعادية للسعودية والإمارات والبحرين ومصر، وذلك بحسب ما أظهرته جليا تعليقات الجماهير التي أشادت بهذا العمل وأثنت عليه.
ويتوقع أن يشهد الحفل إقبالا وحضورا جماهيريا كبيرا من كافة مناطق المملكة، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للصالة المغلقة بمدينة الملك عبد الله الرياضية إلى نحو 10 آلاف مقعد.



محاكاة حاسوبية ترجّح نشأة قمري المريخ جراء حطام كويكب

كوكب المريخ (رويترز)
كوكب المريخ (رويترز)
TT

محاكاة حاسوبية ترجّح نشأة قمري المريخ جراء حطام كويكب

كوكب المريخ (رويترز)
كوكب المريخ (رويترز)

قال موقع «سبيس» إن محاكاة حاسوبية رجّحت أن قمري كوكب المريخ المحيرين، فوبوس وديموس، ربما تكوّنا من الحُطام الناتج عن اقتراب كويكب كبير بشكل خطير من الكوكب الأحمر.

ووفقاً للمحاكاة، فإن فوبوس وديموس نتجا عن حطام كويكب أكبر حجماً، اقترب كثيراً من المريخ، وتأثر بجاذبيته.

وقال جاكوب كيغيريس، من مركز أبحاث «إيمس»، التابع لوكالة «ناسا»، في بيان: «من المثير أن نستكشف فرضية جديدة لتكوين فوبوس وديموس القمرَيْن الوحيدَيْن في نظامنا الشمسي اللذَين يدوران حول كوكب صخري إلى جانب الأرض».

وليس من السهل تفسير قمرَي المريخ، كلاهما صغير، إذ يبلغ عرض فوبوس 16 ميلاً (26 كيلومتراً)، ويبلغ عرض ديموس 10 أميال (16 كيلومتراً) فقط، ومتكتلان.

وهناك فرضية أخرى مفادها بأن فوبوس وديموس تشكلا تماماً مثل قمر الأرض، إذ إن اصطدام الكويكب بسطح المريخ ألقى حطاماً في المدار الذي اندمج في النهاية، ليشكّل القمرين، ولكن فوبوس وديموس يختلفان كثيراً عن سطح المريخ في الارتفاعات، نحو 6000 كيلومتر (3700 ميل)، و23000 كيلومتر (14577 ميلاً) على التوالي، وهو ما يصعّب على النماذج التي تحاكي الاصطدام بالسطح تفسيره.

شعار وكالة «ناسا» (رويترز)

وتوصل كيغيريس وفريقه إلى الفرضية الجديدة باستخدام أجهزة الكومبيوتر العملاقة في جامعة «دورهام»؛ حيث أجروا محاكاة لمثل هذا الحدث مئات المرات، مع تغيير قطر الكويكب ودورانه وسرعته ومسافته عن المريخ في أثناء أقرب اقتراب له.

وبينما ضاع بعض الحطام في الفضاء، وجدوا أن ما يكفي من شظايا الكويكب الأصلي نجت في المدار في الكثير من المحاولات؛ حيث ارتطمت بجسيمات أصغر استقرّت في جسم حول المريخ الذي تشكّل منه فوبوس وديموس.

ويعترف كيغيريس بأن تصوّره لنشأة القمرين لا تزال مجرد فرضية في الوقت الحالي، ومع ذلك فسوف يجري اختبارها قريباً.

ففي عام 2026، ستطلق وكالة استكشاف الفضاء اليابانية مركبة لاستكشاف أقمار المريخ، وهي مهمة إعادة عينات ستجلب قطعاً من فوبوس إلى الأرض لدراستها في المختبرات؛ مما سيوفّر دليلاً كبيراً على أصله.

وإذا كانت تحتوي على آثار صخور من المريخ، فهذا يشير إلى أنها تشكّلت من حطام الاصطدام، ولكن إذا كان تكوينها أشبه بالكويكب، فقد يدعم ذلك فرضية كيغيريس.

وقال كيغيريس، إن «هذا الفرضية الجديدة تقدّم تنبؤات مختلفة حول خصائص الأقمار التي يمكن اختبارها لهذا الحدث الرئيس في تاريخ المريخ».

ويمكن أيضاً تكييف المحاكاة للنظر في التفاعلات الأخرى بين الكواكب والأجسام الأصغر مثل الكويكبات والمذنبات طوال تاريخ النظام الشمسي، وربما استكشاف كيفية تشكّل حلقات زحل، أو الأقمار المحيرة الأخرى.