الهلال يفرض السرية على استعداداته للعين

دياز يمنح الثلاثي الفرج وعطيف والحافظ إجازة ليومين

من تدريبات الهلال استعداداً لملاقاة العين الإماراتي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال استعداداً لملاقاة العين الإماراتي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يفرض السرية على استعداداته للعين

من تدريبات الهلال استعداداً لملاقاة العين الإماراتي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال استعداداً لملاقاة العين الإماراتي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

فرض الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال، السرية، على استعدادات فريقه لمباراة العين الإماراتي المقبلة في إياب دور الثمانية بدوري أبطال آسيا.
ومنح دياز الثلاثي سلمان الفرج وعبد الله عطيف وعبد الله الحافظ إجازة يومين فضلا عن عدم إمكانية مشاركتهم في المباراة بسبب تراكم البطاقات الصفراء.
ويختتم الهلال تحضيراته مساء اليوم ويسبق ذلك إقامة المؤتمر الصحافي الخاص باللقاء الذي سيجمع مدربي الهلال رامون دياز والعين زوران ماميتش، بالإضافة إلى لاعب من كل فريق.
واكتفى العين بمران واحد على استاد الملك فهد الدولي بعد أن أدى عصر أمس مرانه الأخير على ملعبه قبل المغادرة للرياض.
وكان الكراوتي زوران قد اختار 20 لاعبا هم: خالد عيسى وداود سليمان ومحمد سعيد وبوسنده وإسماعيل أحمد ومحمد أحمد وراشد مهير وسعيد جمعة وتسوكاسا شيوتاني وأحمد برمان وسليمان ناصر ومحمد خلفان وبندر الأحبابي ومحسن عبد الله وريان يسلم ومحمد عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن عموري ويوسف أحمد وكايو لوكاس وماركوس بيرغ وداينفريس دوغلاس.
ويفتقد فريق العين للثنائي مهند العنزي بسبب الإيقاف، بعد طرد الأول بالبطاقة الحمراء وحصول خالد على البطاقة الصفراء الثانية، في حين يستعيد الفريق جهود مدافعه القوي إسماعيل أحمد.
من جانبه، هنأ مطر عبيد الظاهري الصهباني، مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، الشعب السعودي بتأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم، روسيا 2018.
وعن مباراة الاثنين، أكد الصهباني أن العين مطالب بالهدوء والتركيز وإظهار روح القتال وعدم الاستعجال في مواجهة مضيفه الهلال السعودي، إلى جانب الاستحواذ على الكرة بالصورة المطلوبة والتنفيذ الجيد لتوجيهات المدرب زوران ماميتش، الأمر الذي يدركه كل لاعب بصفوف الفريق للعودة ببطاقة التأهل من الرياض السعودية.
وقال: «نثق في إمكانيات لاعبي العين والمدرب زوران ونراهن دائماً على مقدرة الفريق والخبرة التي اكتسبها اللاعبون خلال مشوارهم القاري والجميع يدرك جيداً ما المطلوب منهم على الأرض».
وأكمل: «مهمتنا لن تكون سهلة في الرياض ولكن المدرب زوران قادر على وضع التكتيك المناسب للخروج بأفضل نتيجة من ملعب الملك فهد، بالإضافة إلى عودة عمر عبد الرحمن وإسماعيل أحمد من الإصابة، التي بالتأكيد ستعزز من قوة الفريق إلى جانب المعنويات العالية التي عاد بها السويدي ماركوس بيرج الذي ظهر بمستوى مشرف مع منتخب بلاده وتعزز من حظوظ العين في الظهور المشرف الذي يمكنه من حصد بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائي».
وأضاف: «العين فريق قوي يمتلك الإمكانيات والسمعة الجيدة على مستوى القارة الآسيوية وجميع الفرق تخشى ما يمتلكه من قوة ضاربة في صفوفه. نحتاج إلى الابتعاد عن التوتر والتعامل بالثقة المطلوبة، خصوصا أن الفريق يحظى بالثقة الكبيرة من الجماهير الإماراتية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.