تدريب جوي ياباني – أميركي فوق بحر الصين الشرقي

مقاتلات يابانية من طراز «إف - 15» تشارك في تدريب جوي مع قاذفات أميركية من طراز «بي - 1 بي» فوق بحر الصين الشرقي (رويترز)
مقاتلات يابانية من طراز «إف - 15» تشارك في تدريب جوي مع قاذفات أميركية من طراز «بي - 1 بي» فوق بحر الصين الشرقي (رويترز)
TT

تدريب جوي ياباني – أميركي فوق بحر الصين الشرقي

مقاتلات يابانية من طراز «إف - 15» تشارك في تدريب جوي مع قاذفات أميركية من طراز «بي - 1 بي» فوق بحر الصين الشرقي (رويترز)
مقاتلات يابانية من طراز «إف - 15» تشارك في تدريب جوي مع قاذفات أميركية من طراز «بي - 1 بي» فوق بحر الصين الشرقي (رويترز)

قالت قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية إن مقاتلات يابانية من طراز (إف - 15) أجرت تدريبا جويا اليوم السبت مع قاذفات قنابل أميركية من طراز (بي1 - بي) فوق بحر الصين الشرقي.
ويأتي التدريب المشترك فيما تتأهب كوريا الجنوبية لتجربة صاروخية أخرى قد تجريها كوريا الشمالية في ذكرى تأسيسها بعد أيام من إجرائها سادس وأكبر تجاربها النووية والتي أثارت الاضطراب في أسواق المال العالمية وأدت لتصاعد التوتر في المنطقة.
وشاركت في التدريب قاذفتان من سلاح الجو الأميركي من طراز (بي - 1 بي لانسر) انطلقتا من قاعدة أندرسن الجوية على جزيرة غوام الأميركية بالمحيط الهادي وانضمتا إلى مقاتلتين يابانيتين من طراز (إف - 15).
وكانت مقاتلات يابانية من نفس الطراز قد أجرت تدريبا جويا في 31 أغسطس (آب) مع قاذفات أميركية من طراز (بي1 - بي) ومقاتلات شبح من طراز (إف - 35) جنوبي شبه الجزيرة الكورية بعد يومين من إجراء الشمال تجربة إطلاق صاروخ باليستي فوق شمال اليابان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.