تحركات اتحادية لحل متطلبات «الرخصة الآسيوية»

ثلاثة أندية سعودية من أصل 30 ممنوعة من التسجيل

لاعبو الاتحاد خلال حصة تدريبية بمعسكر الفريق بجبل علي بمدينة دبي (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
لاعبو الاتحاد خلال حصة تدريبية بمعسكر الفريق بجبل علي بمدينة دبي (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

تحركات اتحادية لحل متطلبات «الرخصة الآسيوية»

لاعبو الاتحاد خلال حصة تدريبية بمعسكر الفريق بجبل علي بمدينة دبي (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
لاعبو الاتحاد خلال حصة تدريبية بمعسكر الفريق بجبل علي بمدينة دبي (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

علمت «الشرق الأوسط» بتحركات نادي الاتحاد للوفاء بمتطلبات الحصول على الرخصة الآسيوية التي تخولهم المشاركة في دوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة بعد أن كانت الرخصة عائقاً للعب في البطولة في نسختها الحالية، بعد أن تعذر الحصول عليها لعدم الوفاء بالمعايير المالية. وأشارت المصادر، إلى أن الإدارة الاتحادية قدمت عددا من المعايير، وفي الطريق لاستكمالها والحصول على الرخصة.
في جانب آخر، ستعقد لجنة التراخيص برئاسة محمد السليم، وعضوية رياض بن قنيه، وعبد الله كبوها ومبارك المطوع، اجتماعاتها مع مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل من أجل دراسة المتطلبات التي قدمتها الأندية الراغبة في الحصول على الرخصة.
وقدم 12 ناديا من «دوري جميل» للمحترفين طلبات للحصول على الرخصة، وتهدف الأندية الراغبة في الحصول على الرخصة، إلى المشاركة في دوري أبطال آسيا في النسخة القادمة لأندية الهلال والأهلي والنصر والاتحاد، وكذلك قدمت أندية الرائد والشباب والتعاون والفتح والفيصلي والقادسية والاتفاق والباطن طلبات للحصول على الرخصة التي في حال الحصول عليها سيتحصل كل نادٍ منها على مبلغ مليون ريال. في حين تنقسم المعايير إلى خمسة، منها معايير إلزامية، وأخرى عليها عقوبات، ومعايير استكمالية، والوفاء بها لا يتطلب عقوبات مالية.
وبينت المصادر، أن الأندية قدمت المتطلبات الواجب الالتزام بها عبر موقع إلكتروني، حيث تمتلك الأندية حسابات خاصة وبمواعيد معينة لكل معيار غير قابلة للتمديد إطلاقاً، وكل الأوراق والبيانات المدخلة على الموقع الإلكتروني تصل نسخ منها للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكل ذلك مطبّق على جميع الاتحادات الأهلية القابعة تحت مظلة الآسيوي، ويحق لإدارة التراخيص برابطة دوري المحترفين الدخول على حسابات الأندية ومتابعتها.
وقالت مصادر خاصة أيضاً، إن لجنة التراخيص في الموسم الماضي مددت من الوقت المتاح لتقديم أحد المعايير بما لا يتعارض مع المواعيد المقررة من قبل الاتحاد الآسيوي بناءً على طلب أحد الأندية للوفاء بالمعيار المالي، وهو ما قابله موافقة من اللجنة بما يتناسب مع الوقت المحدد، ولا يتعارض مع المواعيد المحددة من قبل الاتحاد الآسيوي، ومن أجل استكمال متطلبات الحصول على الترخيص.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن مقترحاً تم رفضه من مجلس إدارة اتحاد الكرة رُفع بشأن أن تقدم الأندية الراغبة الحصول على الرخصة الآسيوية مبلغ مالي يصل لـ200 ألف ريال من أجل الحصول على الرخصة، وجاءت أسباب الرفض من أجل عدم زيادة الأعباء المالية على الأندية، رغم أن بعض الأندية تبدي رغبة في الحصول على الترخيص، ولا تفي بمتطلبات الرخصة الواجب تقديمها على الموقع الإلكتروني الخاص، وكذلك يعد اتحاد الكرة السعودي الاتحاد الوحيد في القارة الآسيوية الذي يكافئ الأندية جراء حصولها على الرخصة، ولا يأخذ مقابلا ماديا منها لطلب الرخصة.
من جهة أخرى، أنهى سبعة وعشرون ناديا محترفاً من أندية دوري السعودي للمحترفين ودوري الدرجة الأولى اشتراطات تسجيل اللاعبين المحترفين قبيل ثلاثة أيام فقط على نهاية الفترة والتي تنتهي الثلاثاء المقبل في 12 من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي.
وجاءت شروط تسجيل اللاعبين المحترفين بأن يتقدم النادي بإثباتات لسداده رواتب اللاعبين المحترفين حتى نهاية شهر يونيو (حزيران) الماضي، إضافة إلى خلو سجل النادي من أي قضايا في غرفة فض المنازعات باتحاد كرة القدم، وحل القضايا العالقة لدى الغرفة.
وبقيت ثلاثة أندية محترفة ممنوعة من التسجيل قبيل ثلاثة أيام من نهاية الفترة الصيفية لتسجيل اللاعبين، وفي مقدمة تلك الأندية نادي الاتحاد الذي جاء منعه من التسجيل بقرار من محكمة CAS، بعد تثبيتها العقوبة الصادرة من غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم على خلفية قضية اللاعب الأسترالي جيمس ترويسي.
وجاء نادي نجران من أندية الدرجة الأولى ثانياً كأحد الفرق الممنوعة من التسجيل حتى اللحظة لوجود تسعة وعشرون قضية صادرة بحقه من غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بالإضافة إلى قضايا للاعبين أجانب أمثال لاعبه الأسبق الجزائري فريد شكلام.
كذلك، ظل نادي هجر، أحد أندية الدرجة الأولى، ممنوعاً من تسجيل محترفيه، ويوجد في سجل النادي قضيتان صادرتان بحقه من غرفة فض المنازعات باتحاد الكرة، بقيتا عائقاً لتسجيل محترفون الأجانب والمحليين حتى اللحظة.
إلى ذلك، يحط لاعبو الاتحاد غداً (الأحد) رحالهم في محافظة جدة إيذاناً بانتهاء معسكر الفريق الخارجي الذي أقيم بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية لمدة 16 يوماً، وبدأ مرحلة جديدة من الإعداد بمعقل النادي؛ استعداداً لمواجهة الفيصلي ضمن منافسات الجولة الثالثة للدوري السعودي المحترفين، التي ستقام على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبد العزيز الرياضية بالمجمعة الجمعة المقبلة.
ويختتم فريق الاتحاد اليوم معسكره الخارجي بمواجهة ودية أمام بني ياس الإماراتي، سيحرص من خلالها الجهاز الفني على الوقوف على جاهزية لاعبيه وخياراته الفنية للمواجهات الرسمية التي سيخوضها الفريق خلال المرحلة المقبلة، في حين سيغيب عن مشاركة الفريق الثلاثي أحمد عسيري وعوض خريص وعبد الرحمن الغامدي، بداعي الإصابة، في حين ستشهد المواجهة مشاركة المصري محمود كهربا بعد التحاقه بمعسكر الفريق تزامناً مع انتهائه من المشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.