وجه السعد

وجه السعد
TT

وجه السعد

وجه السعد

بعيداً عن التأويلات والتفسيرات وقريباً جداً من الحقائق والمعطيات سأتحدث عن الليلة التي لن ينساها السعوديون طويلاً وهي ليلة الثلاثاء الماضي في جوهرة جدة المشعة...
فالحقائق كانت تقول إن الأخضر السعودي لم يضمن تأهله المباشر لنهائيات كأس العالم بعد، فهو سيواجه العملاق الياباني المتأهل والمدجج بالمحترفين حتى وإن كان ناقصاً للاعبيَن اثنين، والمعطيات تقول إن المنتخب السعودي خارج من خسارة مفاجئة أمام شقيقه الإماراتي عقّدت وضعه وجعلت الكثير من النقاد (والإعلاميين) ينقلبون عليه وعلى لاعبيه ومدربه وحتى على اتحاد اللعبة، ومقالاتهم وتغريداتهم ما زالت شاهدة عليهم (إن لم يكن قد حذفوها بعد).
والمعطيات تقول إن أستراليا فازت على تايلاند بشق الأنفس فبات على السعودية الفوز على اليابان وإلا فالذهاب للملحق لمواجهة المنتخب السوري الذي قدم مباراة للتاريخ والذكرى أمام مستضيفه الإيراني المتأهل دون أن تهتز شباكه بأي هدف خلال 1128 دقيقة، فاهتزت أمام رفاق عمر السومة مرتين وسط دراما يصعب أن تجدها في رياضة غير كرة القدم.
والمعطيات تقول إن ولي العهد أمر بفتح الأبواب لمؤازرة المنتخب فحضر 62 ألفاً ولم نكن نعلم أن من بينهم الأمير محمد بن سلمان نفسه إلى أن شاهدناه على الشاشة يرفع شارة النصر...
في تلك اللحظة كان الأمير يعكس نبض شعبه ويشاركهم توقهم للتأهل لأهم محفل كروي في العالم بعد غياب ثماني سنوات في نسختي 2010 و2014 فاشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي (حباً لا تزلفاً) للأمير محمد بن سلمان الذي وصفوه بوجه السعد ليس بسبب المباراة وحدها أبداً، بل هو وجه السعد على الشباب السعودي وطموحاته وآماله ورؤيته وتطلعاته، وهو صاحب مشروع إطلاق ما في دواخلهم من إمكانات وطاقات وتمكينهم من قيادة بلدهم بروح شابة متوثبة تتواءم وسرعة التطور التي يشهدها العالم ولا مكان فيها للمترددين أو المتقاعسين أو المتكاسلين.
ألف مبروك للسعودية إنجازها الكروي، ونتمنى أن نفرح أيضاً بمنتخبات سوريا ومصر وتونس والمغرب لنشاهد خمسة منتخبات عربية في حدث قد يندر تكراره على المدى القريب.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.