«بروفة» سهلة ليوفنتوس أمام كييفو قبل مواجهة برشلونة في دوري الأبطال

سامبدوريا ونابولي وميلان والإنتر تتطلع لمواصلة انطلاقتها في الدوري الإيطالي

بوفون يعود لحراسة مرمى يوفنتوس بعد دراما كأس العالم (إ.ب.أ)
بوفون يعود لحراسة مرمى يوفنتوس بعد دراما كأس العالم (إ.ب.أ)
TT

«بروفة» سهلة ليوفنتوس أمام كييفو قبل مواجهة برشلونة في دوري الأبطال

بوفون يعود لحراسة مرمى يوفنتوس بعد دراما كأس العالم (إ.ب.أ)
بوفون يعود لحراسة مرمى يوفنتوس بعد دراما كأس العالم (إ.ب.أ)

يلتقي يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم في المواسم الستة الماضية مع ضيفه كييفو اليوم، ليفتتح الجولة الثالثة من المسابقة ببعض الخسائر عقب فترة التوقف خلال تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا. وتعرض المدافع جورجيو كيليني لتمزق عضلي خلال التدريبات مع المنتخب الإيطالي الأسبوع الماضي، لينضم لقائمة المصابين التي تضم كلاوديو ماركيزيو وماركو بياتسا.
ومن المتوقع أن يفتقد يوفنتوس أيضا جهود المدافع المخضرم أندريا بارتزالي (36 عاما) الذي يحتاج إلى فترة راحة بعد مشاركته مع منتخب إيطاليا أمام إسبانيا وإسرائيل. ومن المقرر أن يدفع يوفنتوس بالصاعد دانييلي روجاني الذي تم استدعاؤه للمنتخب الإيطالي لكن دون أن يشارك، كما يأمل الوافد الجديد رودريغو بينتانكور، للحصول على مزيد من الدقائق بعدما سجل الظهور الأول له خلال الفوز على جنوا 4 - 2.
وقال بينتانكور: «كنت أشعر ببعض القلق في البداية، ولكني سعيد بالحصول على فرصة المشاركة أمام جنوا، رغم أنني لم أكن أتوقع ذلك». وأضاف: «ليس لدي شك بشأن طموحي في الموسم الحالي، أن أواصل العمل كما أفعل دائما، وأن أثبت نفسي في التشكيل الأساسي للفريق، وأن أفوز بكل الألقاب الممكنة مع يوفنتوس». المواجهة أمام كييفو لها أهمية خاصة، حيث تأتي قبل أيام قليلة من الموقعة المرتقبة على ملعب برشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.
كما يخوض روما وصيف الموسم الماضي مباراته أمام مضيفه سامبدوريا وعينه على المواجهة المثيرة التي تجمعه بأتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل. وحقق سامبدوريا الفوز في أول مباراتين له في الموسم، مثله مثل يوفنتوس ونابولي وميلان وإنتر ميلان الذي فاز على روما 3 - 1 في الجولة الماضية. وقد يدفع روما باللاعب التشيكي الجديد باتريك تشيك في مواجهة فريقه السابق، فيما قد يعود أليساندرو فلورينزي للمشاركة بعد عشرة أشهر من الغياب بسبب الإصابة في الركبة.
ويختتم نابولي الممثل الثالث لإيطاليا في دوري الأبطال، الجولة الثالثة مساء الغد بمواجهة مضيفه بولونيا قبل أن يواجه شاختار دونيتسك الأوكراني قاريا. ويلعب ميلان ولاتسيو يوم الخميس المقبل في الدوري الأوروبي، علما بأنهما سيلتقيان معا غدا في روما. ويعود أتلانتا إلى الساحة الأوروبية بعد غياب 26 عاما، لكنه يتمنى أولا أن يحصد نقاط مواجهته أمام ساسولو غدا. ولا يمتلك أودينيزي وبينفينتو وكالياري وفيورنتينا وأتلانتا أي نقاط حتى الآن في جدول الترتيب. ويلتقي غدا الوافد الجديد سبال مع إنتر ميلان وكالياري مع كروتوني وفيرونا مع فيورنتينا وأودينيزي مع جنوا وبينفينتو مع تورينو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.