وضع المنتخب الألماني حامل اللقب قدما في نهائيات مونديال روسيا 2018 بعد فوزه الاستعراضي على ضيفه النرويجي 6-صفر، فيما حسم المنتخب الإنجليزي مواجهته المفصلية مع ملاحقه السلوفاكي 2-1 في الجولة الثامنة من التصفيات الأوروبية.
في المجموعة الثالثة وعلى ملعب «مرسيدس بنز أرينا» في شتوتغارت، استعرض المنتخب الألماني ودك شباك ضيفه النرويجي بسداسية بعد مباراة هيمن عليها بشكل كامل، خلافا لمباراة الجولة السابقة يوم الجمعة عندما عانى للفوز على مضيفه التشيكي 2 - 1.
وحافظت ألمانيا على سجلها المثالي في التصفيات بتحقيقها فوزها الثامن من أصل ثماني مباريات، وأصبحت بالتالي بحاجة إلى نقطة من مباراة الجولة قبل الأخيرة في الخامس من الشهر المقبل ضد ملاحقتها آيرلندا الشمالية التي أجلت تأهل أبطال العالم بفوزها على ضيفتها تشيكيا 2-صفر.
ورفع فريق المدرب يواكيم لوف الذي انتقد أداء رجاله في الجولة الماضية واعتبر بلاده «محظوظة» لتحقيقها الفوز على تشيكيا، إلى 24 نقطة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن آيرلندا الشمالية التي تبدو في طريقها للحصول على بطاقة الملحق المخصص لأفضل ثمانية منتخبات وصيفة في المجموعات التسع، كونها تتقدم بفارق 6 نقاط عن أذربيجان الفائزة في هذه الجولة على سان مارينو المتواضعة 5 - 1.
وحسمت ألمانيا اللقاء بعد 21 دقيقة بثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها مسعود أوزيل في الدقيقة 10، ويوليان دراكسلر (17)، وتيمو فيرنر (21)، الذي فرض نفسه نجما للمباراة بإضافة الهدف الرابع في الدقيقة 40.
ثم أكمل أبطال العالم مهرجانهم في الشوط الثاني حيث أضافوا هدفا خامسا بواسطة ليون غوريتسكا في الدقيقة (50)، قبل أن يختتم المخضرم ماريو غوميز، بديل فيرنر، المهرجان التهديفي في الدقيقة 79.
وبفضل رصيد الأهداف الرائع لفيرنر، 21 عاما، خلال ثماني مباريات دولية فقط مع منتخب ألمانيا فقد حجز مكانه في التشكيلة الأساسية، ليتراجع المهاجم المخضرم غوميز في الترتيب خلف زميله الموهوب قبل أقل من عام على انطلاق النهائيات.
واستهل فيرنر مسيرته الدولية العام الماضي وأحرز ستة أهداف، منها ثلاثة في كأس القارات هذا الصيف ليتقاسم صدارة هدافي المسابقة.
وأعطى مهاجم لايبزيغ خيارات أكثر للمدرب لوف في ظل تميزه بالسرعة وبالتنوع وعزز مكانته بهدفيه في مرمى النرويج.
وقال غوميز، 32 عاما، الذي أحرز 31 هدفا في 71 مباراة مع ألمانيا بعدما سجل أيضا في السداسية: «سيهيمن فيرنر على خط الهجوم بالمنتخب في السنوات العشر المقبلة».
وأضاف: «على الأرجح سيهيمن في أوروبا أيضا إذا استمر بهذا المستوى. إنه يؤدي عملا رائعا ونحن في حاجة للاعب مثل تيمو إذا أردنا أن نكون أبطالا للعالم.. أخبرت المدرب بأنني سأكون جاهزا إذا احتاجني وسأقبل بأي دور خاصة إذا كان تيمو سيقودنا للفوز بكأس العالم».
وقال فيرنر الذي سجل 21 هدفا الموسم الماضي: «أنا سعيد جدا بشكل شخصي لتسجيل الأهداف مع المنتخب».
وفي المجموعة السادسة وعلى ملعب «ويمبلي» في لندن، ابتعدت إنجلترا في الصدارة بعدما حولت تخلفها أمام ضيفتها سلوفاكيا إلى فوز مفصلي 2 - 1.
وأصبح فريق المدرب غاريث ساوثغيت بحاجة إلى نقطتين فقط من الجولتين الأخيرتين اللتين تجمعانه بسلوفينيا في ويمبلي وليتوانيا في فيلنيوس، لكي يضمن بطاقة التأهل المباشر عن هذه المجموعة.
وبعد أن تسبب بهدف التقدم بخسارته الكرة في منتصف ملعب بلاده ما سمح لستانيسلاف لوبتكا التسجيل في شباك جو هارت في الدقيقة الثالثة، عوض مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد وكان خلف هدف التعادل بعدما نفذ ركلة ركنية وصلت عبرها الكرة إلى إيريك داير الذي حولها في الشباك في الدقيقة 37.
ثم منح راشفورد بلاده هدف التقدم والفوز في الشوط الثاني بتسديدة من خارج المنطقة إثر تمريرة من جوردن هندرسون في الدقيقة 59، لتنتهي الليلة التي بدأت بشكل سيئ بالنسبة لراشفورد بالجماهير وهي تتغنى باسمه لأن هدفه كان له أهمية كبيرة في وضع إنجلترا بفارق خمس نقاط أمام سلوفاكيا.
ورفعت إنجلترا رصيدها إلى 20 نقطة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن سلوفاكيا الثانية التي تواجه منافسة من اسكوتلندا وسلوفينيا في السباق على محاولة خوض الملحق، بعد فوز الأخيرين تباعا على مالطا 2-صفر وليتوانيا 4-صفر.
وبما أن سلوفينيا تخوض اختبارا صعبا للغاية في ويمبلي ضد إنجلترا في الجولة قبل الأخيرة، تأمل اسكوتلندا الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور عندما تستضيف سلوفاكيا في غلاسجو قبل أن تختتم مشوارها خارج ملعبها ضد سلوفينيا في الثامن من الشهر المقبل، على أن تلتقي سلوفاكيا مع مالطا المتواضعة على أرضها.
ورغم انتصار اسكوتلندا بهدفين على مالطا إلا أنها قد تندم على عدم إضافة المزيد من الأهداف، لأن رباعية سلوفينيا في مرمى ليتوانيا جعلتها تتقدم عليه بفارق الأهداف.
وتملك سلوفينيا واسكوتلندا 14 نقطة لكل منهما بفارق نقطة خلف سلوفاكيا.
وفي المجموعة الخامسة، استعادت بولندا توازنها وعوضت هزيمتها المذلة أمام الدنمارك (صفر - 4) الخميس الماضي، وذلك بفوزها على ضيفتها كازاخستان بثلاثية نظيفة سجلها اركاديوس ميليك في الدقيقة 11، وكاميل غليك (74) وروبرت ليفاندوفسكي (86 من ركلة جزاء).
وسيكون التأهل إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 2006 والثامن في تاريخها، بين يدي بولندا التي رفعت رصيدها قبل جولتين على ختام التصفيات إلى 19 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقتها الدنمارك التي أبقت على حظوظها بفضل لاعب وسط فيردر بريمن الألماني توماس ديلايني الذي قادها للفوز على مضيفتها أرمينيا 4-1 في يريفيان.
وبعد أن افتتح سجله التهديفي مع المنتخب في مباراة الجولة السابقة الجمعة ضد بولندا، تألق ديلايني بتسجيله ثلاثية في الدقائق (16 و82 و90) وأضاف لاعب وسط توتنهام الإنجليزي كريستيان إريكسن هدفه السادس في التصفيات الحالية في الدقيقة (29)، فيما كان روسلان كوريان صاحب الهدف الوحيد لأرمينيا في الدقيقة 6.
ورفعت الدنمارك، الطامحة للعودة إلى النهائيات بعد أن غابت عن نسخة البرازيل 2014، رصيدها إلى 16 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف مونتينيغرو الثانية التي أقصت رومانيا من المنافسة حتى على محاولة خوض الملحق المخصص لأفضل ثمانية منتخبات وصيفة في المجموعات التسع، بالفوز عليها بفضل هدف وحيد سجله اللاعب الجديد لموناكو الفرنسي ستيفان يوفيتيتش في الدقيقة 75.
وتلتقي الدنمارك في الجولة المقبلة قبل الأخيرة خارج ملعبها مع مونتينيغرو في مباراة مصيرية في الخامس من الشهر المقبل، قبل أن تختتم التصفيات باستضافة رومانيا في الثامن منه.
أما بولندا، فتحل ضيفة على أرمينيا ثم تستضيف مونتينيغرو في الجولتين الأخيرتين.
7:57 دقيقة
راشفورد «الشرير والطيب» في انتصار إنجلترا المهم على سلوفاكيا
https://aawsat.com/home/article/1017076/%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A7
راشفورد «الشرير والطيب» في انتصار إنجلترا المهم على سلوفاكيا
المنتخب الألماني يضع قدماً في مونديال روسيا
راشفورد «الشرير والطيب» في انتصار إنجلترا المهم على سلوفاكيا
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة