بارتوميو: والد ميسي وقع على عقد التمديد إلى 2021

رئيس برشلونة يؤكد أن فريقه سيكون أقوى من دون نيمار

بارتوميو رئيس برشلونة (أ.ف.ب)
بارتوميو رئيس برشلونة (أ.ف.ب)
TT

بارتوميو: والد ميسي وقع على عقد التمديد إلى 2021

بارتوميو رئيس برشلونة (أ.ف.ب)
بارتوميو رئيس برشلونة (أ.ف.ب)

حاول جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة، بث الطمأنينة في قلوب مشجعيه، بالتأكيد على أن والد ليونيل ميسي وقع على عقد تمديد العقد الجديد مع اللاعب الأرجنتيني الشهير.
وأعلن برشلونة في يوليو (تموز) الماضي توصله لاتفاق لتمديد عقد ميسي حتى 2021، لكن اللاعب الأرجنتيني لم يوقع على العقد ليثير تكهنات حول إمكانية رحيله في نهاية الموسم الجاري مع انتهاء عقده.
ونقلت صحيفة «دياريو سبورت» عن بارتوميو أمس إن خورخي والد ميسي وقع على العقد الجديد والشيء الوحيد المتبقي هو التقاط صورة لميسي أثناء التوقيع بنفسه أيضا.
وقال بارتوميو: «كل شيء تم الاتفاق عليه وتم التوقيع أيضا. هناك ثلاثة عقود... عقد مع مؤسسة ميسي وتم التوقيع بواسطة رئيس المؤسسة وشقيق اللاعب، وعقد لحقوق الصور مع ميسي وبتوقيع والده الذي يتولى إدارة الشركة، إضافة إلى عقد عمله الذي وقع عليه والده إذ لديه سلطة القيام بذلك».
وتابع أن ما يتبقى «هو حضور ليونيل والتقاط الصورة الرسمية أثناء بروتوكول التوقيع. تم توقيع العقد وبدأ سريانه منذ يونيو (حزيران)، وبالتحديد يوم 30 الذي شهد زواج اللاعب».
وتحدث رئيس برشلونة أيضا عن العقد الجديد لأندريس إنييستا في ظل انتهاء عقد لاعب الوسط المخضرم مع الفريق بنهاية الموسم الجاري.
وقال بارتوميو: «نحن متفقون على أساسيات العقد، ونأمل حسم الأمور في الأسابيع المقبلة».
وأضاف: «يتعلق الأمر بأنه يرتبط بعقد غير محدد المدة، والذي يتم تجديده سنويا حتى يفكر في رغبته في الاعتزال أو التغيير».
ورد رئيس برشلونة على الانتقادات التي طالته في قضية انتقال البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، معتبراً أن ناديه سيكون أفضل بغيابه.
ومنذ انتقاله في أغسطس (آب) إلى سان جيرمان في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، ساءت العلاقة بين النادي الكاتالوني ونجمه السابق، إذ وجه الأخير انتقادات حادة إلى مسؤوليه السابقين، بينما رفع النادي دعوى قضائية بحقه مطالبا بتعويض مالي.
وفيما بدا أنها محاولة للرد على الانتقادات التي وصلت إلى حد مطالبة المشجعين باستقالته، لا سيما في ظل الصفقات الضعيفة في سوق الانتقالات والفشل في تعويض رحيل النجم الدولي البالغ 25 عاما، قال: «يبدو فريقنا أقل قوة إلا أن هذا ليس صحيحا. في كل مركز، نحن نطمح لكي نصبح أفضل الناس. سيرون أن فريق الموسم الحالي سيكون أكثر تنافسية من الموسم المنصرم. بالتأكيد من دون نيمار ولكن مع لاعبين مثل (الفرنسي عثمان) ديمبيلي. لم يعد لدينا الثلاثي ميسي - سواريز - نيمار، لكن أصبحنا أكثر توازناً على الملعب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.