رئيس برشلونة يؤكد أن ميسي سيوقع عقده الجديد خلال شهر

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (ا.ف.ب)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (ا.ف.ب)
TT

رئيس برشلونة يؤكد أن ميسي سيوقع عقده الجديد خلال شهر

النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (ا.ف.ب)
النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (ا.ف.ب)

أكد رئيس نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم جوزيب ماريا بارتوميو اليوم (الثلاثاء) أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيوقع تجديد عقده مع النادي الكاتالوني خلال شهر، بعدما قام والده الذي يتولى أيضا إدارة أعماله، بذلك في يونيو(حزيران) الماضي.
ولم يوقع ميسي (30 عاما) الذي كان عقده السابق ينتهي في يونيو(حزيران) 2018، على العقد الجديد الممتدة حتى 2021، ما أثار قلق مشجعي برشلونة الذين لم يتقبلوا أيضا انتقال البرازيلي نيمار إلى باريس سان جرمان الفرنسي في صفقة قياسية الشهر الماضي.
وقال بارتوميو في مقابلة مع صحيفة «سبورت» الكاتالونية "كل شيء تقرر وتم التوقيع عليه ثمة ثلاثة عقود. واحد مع مؤسسة ميسي وقع من قبل رئيس المؤسسة وشقيق اللاعب. عقد يتعلق بحقوق صور ليو ميسي وقعه والده الذي يعمل وكيلا في مؤسسته، وهناك عقد العمل الذي وقعه والد ميسي أيضا الذي يملك هذا الحق".
أضاف "تم توقيع العقد ودخل حيز التنفيذ في 30 يونيو(حزيران) خضع لتدقيق للمالي لأنه ضمن حسابات الموسم الماضي. لا توجد أي مشكلة. لم يبق سوى التوقيع البروتوكولي. نحن مرتاحون".
ولدى سؤاله ما أذا كان التوقيع قبل اقل من شهر، قال بارتوميو "آمل في ذلك نعم. لم يتبق سوى ذلك".
وبموجب هذا العقد سيرتبط ميسي بفريقه الحالي حتى بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره.
ويأتي الغموض حول التوقيع في الوقت الذي يواجه فيه مجلس ادارة برشلونة حملة انتقادات بعد التخلي عن نيمار، وعدم تعويض غيابه بشكل ملائم على رغم ضم الفرنسي عثمان ديمبيلي من بوروسيا دورتموند الالماني. الا ان النادي الكاتالوني فشل في مسعاه لضم البرازيلي فيليبي كوتينيو من ليفربول الانكليزي.
الى ذلك، أبدى بارتوميو تفاؤله بشأن مستقبل صانع الالعاب المخضرم اندريس انييستا (33 عاما) الذي ينتهي عقده مع النادي في يونيو(حزيران) عام 2018.
وقال رئيس النادي "لدينا اتفاق من حيث المبدأ لتمديد العقد ونأمل في تحقيق ذلك في الاسابيع المقبلة انه لاعب نود ان ينهي مسيرته هنا وان يقرر متى يضع حدا لعقده بمعنى بان نمنحه عقدا من دون فترة محددة حيث يستطيع تجديده تلقائيا من سنة الى اخرى".



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.