بليسكوفا إلى ربع النهائي وشارابوفا تودع البطولة

فينوس ويليامز تتحدى الزمن وتواجه كفيتوفا في دور الثمانية لفلاشينغ ميدوز

بليسكوفا إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز (رويترز)
بليسكوفا إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز (رويترز)
TT

بليسكوفا إلى ربع النهائي وشارابوفا تودع البطولة

بليسكوفا إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز (رويترز)
بليسكوفا إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز (رويترز)

بلغت التشيكية كارولينا بليسكوفا، المصنفة أولى عالميا ووصيفة 2016، الدور ربع النهائي فيما انتهى مشوار الروسية ماريا شارابوفا عند الدور الرابع من بطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية للتنس، آخر البطولات الأربع الكبرى، بينما تفوقت التشيكية بترا كفيتوفا بإقصاء الإسبانية غاربيني موغوروزا، وبلغت الأميركية فينوس ويليامز ربع النهائي متحدية سنواتها الـ37.
ونجحت بليسكوفا، في حجز مكانها بربع النهائي إثر انتصارها السهل على الأميركية جنيفر برايدي 6 - 1 و6 - صفر أمس.
واحتاجت بليسكوفا إلى 46 دقيقة فقط لتتخلص من عقبة المصنفة 91 عالميا، وهي تلتقي في اختبارها المقبل مواطنتها لوسي سافاروفا أو الأميركية كوكو فانديفيغيه المصنفة عشرين.
وكانت بليسكوفا قد خسرت نهائي العام الماضي أمام الألمانية أنجيليك كيربر التي خرجت من الدور الأول وفقدت اللقب.
وخسرت شارابوفا، العائدة إلى البطولات الكبرى للمرة الأولى منذ 18 شهرا بعد الإيقاف بسبب المنشطات، أمام اللاتفية أناستازيا سيفاستوفا المصنفة سادسة عشرة 7 - 5 و4 - 6 و2 - 6.
وكانت الروسية، 30 عاما، تأمل في إثبات أحقيتها بالمشاركة في البطولة التي أحرزت لقبها عام 2006 وغابت عنها منذ 2014، وسعت لبلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2012، إلا أن مشوارها الذي بدأ بتلقيها بطاقة دعوة، انتهى عند عقبة سيفاستوفا، 27 عاما،.
وقالت شارابوفا المصنفة 146 عالميا حاليا: «إذا أجريت حصيلة لأسبوعي، يمكنني أن أكون سعيدة جدا بمساري، ثمة الكثير من الإيجابيات للخروج بها منذ هذه البطولة».
وعادت شارابوفا التي أوقفت 15 شهرا لثبوت تناولها مادة الملدونيوم المحظورة، إلى الملاعب في أبريل (نيسان) الماضي، وغابت عن بطولتين كبيرتين: رولان غاروس الفرنسية بسبب رفض المنظمين منحها بطاقة دعوة، وتصفيات ويمبلدون الإنجليزية بسبب الإصابة.
وتلتقي سيفاستوفا التي ستخوض ربع نهائي البطولة الأميركية للسنة الثانية تواليا، مع العائدة الأميركية سلون ستيفنز الفائزة على الألمانية يوليا جورج 6 - 3 و3 - 6 و6 - 1.
أما ويليامز بطلة 2000 و2001. فستخوض ربع نهائي بطولة كبرى للمرة الـ39، بعد فوزها على سواريز نافارو 6 - 3 و3 - 6 و6 - 1.
وتنتظر فينوس مهمة صعبة في ربع النهائي لأنها ستواجه التشيكية كفيتوفا، 27 عاما، التي أظهر أداؤها أنها طوت صفحة مؤلمة كادت تنهي مسيرتها قبل الأوان، بعد إصابتها نهاية العام الماضي بجروح بالغة في يدها اليسرى خلال مواجهة لص حاول سرقة منزلها. وفازت كفيتوفا الثالثة عشرة على موغوروزا الثالثة وبطلة ويمبلدون الإنجليزية 7 - 6 (7 - 3) و6 – 3، وحرمتها من تحقيق هدف مزدوج حيث كانت مرشحة بقوة لإحراز اللقب بعد خروج أبرز المصنفات الأوليات، وكذلك انتزاع صدارة التصنيف العالمي من التشيكية كارولينا بليسكوفا وصيفة بطلة العام الماضي التي تلعب في الدور الرابع ضد الأميركية جنيفر برادي.


مقالات ذات صلة

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا تهزم أندرييفا بسهولة... وغوف إلى ربع النهائي

رياضة عالمية سابالينكا (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: سابالينكا تهزم أندرييفا بسهولة... وغوف إلى ربع النهائي

تغلبت المُصنَّفة الأولى عالمياً، أرينا سابالينكا، على الشابة ميرا أندرييفا، وفازت كوكو غوف على بليندا بنتشيتش لتتأهلا لدور الـ8 في بطولة «أستراليا المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية النجم الإسباني وقّع لمعجبيه عقب التأهل (رويترز)

«أستراليا المفتوحة»: ألكاراس إلى دور الثمانية بعد انسحاب دريبر

بلغ كارلوس ألكاراس دور الثمانية لبطولة «أستراليا المفتوحة» للتنس للمرة الثانية اليوم (الأحد) عندما انسحب منافسه جاك دريبر بسبب الإصابة عندما كان متأخرا 7-5 و6-1

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية البولندية إيغا شفيونتيك (رويترز)

«أستراليا المفتوحة»: تأهل سهل لسينر وشفيونتيك... وأنس جابر تودع من الدور الثالث

بلغت الأميركية نافارو دور الـ16 للمرة الأولى في ملبورن بعدما تفوقت بثلاث مجموعات على التونسية أنس جابر

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية الألمانية إيفا ليس تواصل رحلتها في ملبورن (رويترز)

«أستراليا المفتوحة»: الألمانية إيفا لِيس تواصل قصتها الخيالية

أصبحت الألمانية إيفا ليس، أول خاسرة محظوظة تتأهل إلى دور الـ16 ببطولة أستراليا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية إيلينا سفيتولينا تنال دعم زوجها غايل مونفيس في ملبورن (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: سفيتولينا تقدر دعم زوجها مونفيس

قالت إيلينا سفيتولينا إن حضور زوجها غايل مونفيس لدعمها يعني لها الكثير.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».