زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا تشكو من «اضطهاد الحكومة»

ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)
ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)
TT

زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا تشكو من «اضطهاد الحكومة»

ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)
ليليان تينتوري زوجة زعيم المعارضة بفنزويلا (رويترز)

اشتكت زوجة زعيم المعارضة الفنزويلية يوم الجمعة، من اضطهاد الحكومة بعدما صادرت السلطات منها مبلغاً كبيراً من المال وفتحت تحقيقاً معها.
ونشرت ليليان تينتوري، زوجة ليوبولدو لوبيز، رسالة فيديو على موقع «تويتر» تقول فيها إن الحكومة تحاول تشويه سمعتها بعد الاستيلاء على 200 مليون بوليفار (نحو 12 ألف دولار) من سيارة تملكها.
وقالت تينتوري: «الاحتفاظ بأموال في المنزل ليس جريمة... الحكومة تحاول تشويه سمعتنا ولكن الفنزويليين على دراية بكفاحنا»، مضيفة أن المال كان «لحالة طوارئ عائلية»، وهي علاج جدتها البالغة من العمر 100 عام.
وأضافت: «الديكتاتورية تواصل اضطهاد عائلتنا».
وقال الرئيس نيكولاس مادورو إن القضية تعد فضيحة، إذ إن المعارضة انتقدت الحكومة مراراً لوجود نقص في الأموال.
وتعاني فنزويلا من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، مع نقص مزمن في السلع الأساسية والأدوية، ويبلغ التضخم حالياً نحو 800 في المائة.
وأمر النائب العام بالإنابة، طارق ويليام صعب، بإجراء تحقيق مع تينتوري، مشيراً إلى أن البنوك وضعت حدوداً على السحب النقدي أقل بكثير من المبلغ الموجود في سيارتها.
ويخضع زوجها لوبيز حالياً للإقامة الجبرية بعد أن حكم عليه بالسجن 14 عاماً بتهمة التحريض على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2014، التي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.