الكويت: استجوابان جديدان يرفعان عدد الاستجوابات إلى 8 خلال ثلاثة أسابيع

وزارة الصحة تؤكد تسجيل إصابتين بفيروس كورونا.. وفحص 64 مشتبها به

الكويت: استجوابان جديدان يرفعان عدد الاستجوابات إلى 8 خلال ثلاثة أسابيع
TT

الكويت: استجوابان جديدان يرفعان عدد الاستجوابات إلى 8 خلال ثلاثة أسابيع

الكويت: استجوابان جديدان يرفعان عدد الاستجوابات إلى 8 خلال ثلاثة أسابيع

رفع النائبان عبد الله التميمي وفيصل الدويسان، أمس، عدد الاستجوابات المقدمة للحكومة إلى 8 استجوابات منذ افتتاح دور الانعقاد الحالي لمجلس الأمة قبل ثلاثة أسابيع.
وقدم النائبان استجوابهما لوزير الإسكان والبلدية سالم الأذينة لمسؤوليته عن المساس بالوحدة الوطنية وزعزعة الجبهة الداخلية وإساءة استعمال السلطة ومخالفة القانون وانتهاك الدستور، على أثر إزالة عدد من مفتشي بلدية الكويت نهاية الأسبوع الماضي خيم عزاء أقامها مواطنون بجانب حسينيات كانت تحيي ذكرى مقتل الإمام الحسين في ذكرى عاشوراء.
وسيدرج الاستجواب على جدول أعمال جلسة البرلمان المقررة الثلاثاء المقبل، والتي ستشهد في بدايتها التصويت على طلب حجب الثقة عن وزير الصحة الشيخ محمد عبد الله المبارك، بعد استجوابه من النائب حسين القويعان الثلاثاء الماضي، ثم تناقش 6 استجوابات موجهة لرئيس الحكومة من النائبين رياض العدساني وصفاء الهاشم، واستجوابان لوزيرة التنمية رولا دشتي مقدمان من النائبين خليل عبد الله وصفاء الهاشم، واستجوابان مقدمان للوزير سالم الأذنية، الأول مقدم له من النائب رياض العدساني بصفته وزير الإسكان، والثاني من النائبين عبد الله التميمي وفيصل الدويسان بصفته وزير البلدية.
وسبق لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن أشار مطلع الأسبوع إلى أن قرار دمج الاستجوابات لكل وزير أو مناقشتها بشكل منفرد واحدا تلو الآخر أمر متروك لقرار المجلس واختيار النواب.
وعلى صعيد متصل، أعلن النائب حمدان العازمي، أمس، تقديمه طلب استجواب لوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي، على خلفية قضايا فساد مالي وإداري في الوزارة حدثت خلال فترة توليها لها.
في غضون ذلك، أعلن رئيس وحدة مكافحة الأوبئة بوزارة الصحة، الدكتور مصعب الصالح، وجود حالتين مصابتين بفيروس كورونا بالكويت، بما لا يرتقي إلى اعتبار الأمر «وباء» حتى الآن، مما يعني أن فرص تحوله إلى وباء مستقبلا «ضئيلة جدا» بسبب طبيعة المرض، مقللا من أي حاجة للحد من الحركة وزيارة الأماكن العامة والمستشفيات والسفر بهدف تفادي الإصابة بفيروس كورونا. وبين الصالح، في مؤتمر صحافي، أمس، أن الحالتين اللتين أعلنت الكويت رسميا الأسبوع الماضي إصابتهما بفيروس كورونا «لا تزالان تتلقيان العلاجات اللازمة تحت إشراف طبي مكثف في غرف العناية المركزة»، مبينا أن الحالة الأولى ترقد في مستشفى الأمراض السارية، أما الثانية فهي في مستشفى العدان (جنوب البلاد)، كون المصاب يعاني مشاكل في عضلة القلب، وتمت الاستعانة بخبرات في مستشفى العدان لعلاجه». وأكد الصالح أن الكويت لم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا منذ الأسبوع الماضي، كاشفا عن أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس والتي تم فحصها منذ الإعلان عن أول حالة مصابة بلغ 64 شخصا، وجاءت جميع نتائجها سلبية.
ومن جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الأشغال المساعد سعود النقي استعداد جميع فرق الطوارئ وقيامها بتسهيل حركة الطرق خصوصا المنخفضة منها، وحماية الناس من الغرق في الأنفاق جراء هطول أمطار غزيرة على الكويت يوم أمس. وبين النقي أن فرق الطوارئ تعاملت مع الأمطار التي شهدتها البلاد عصر أمس بكامل جهوزيتها، كونها اتخذت استعداداتها استباقا لموسم الأمطار هذا العام، وتعاملت بجدية مع التحذيرات التي أطلقها فلكيون بداية الأسبوع حول تقلبات جوية يحتمل أن تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة، في إشارة إلى موجة الأمطار التي ضربت مناطق من السعودية وعمان والعراق.



الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».