اتحاد التنس الأميركي يختار السعودي الحقباني لبطولة النخبة

سيكون ضمن أفضل 16 لاعبا على مستوى الولايات المتحدة

عمار الحقباني
عمار الحقباني
TT

اتحاد التنس الأميركي يختار السعودي الحقباني لبطولة النخبة

عمار الحقباني
عمار الحقباني

اختار الاتحاد الأميركي للتنس لاعب المنتخب السعودي الأول عمار الحقباني للمشاركة في بطولة النخبة التي ستنطلق اليوم الخميس في ولاية فلوريدا، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة أفضل 16 لاعبا على مستوى الولايات المتحدة الأميركية، حيث البطولة تعد من أقوى البطولات التي يشرف عليها اتحاد التنس الأميركي.
وجاء اختيار الحقباني، (17 سنة)، لهذه البطولة نظير المستويات الفنية المميزة التي يقدمها أخيرا في المنافسات المختلفة التي أقيمت بالولايات المتحدة الأميركية، وسيشارك الحقباني في فئة الزوجي مع باتريك جبسون أفضل لاعب أميركي؛ مما يعد دلالة كبيرة على السمعة الجيدة التي يحظى بها النجم الدولي الذي أجبر المصنف الأول على أن يختاره للعب إلى جانبه في زوجي البطولة.
وستكون هذه البطولة خير إعداد للاعب قبل خوضه مع زملائه بطولة كأس ديفيز الذي ستقام مطلع الشهر المقبل بإيران، حيث سيسافر الحقباني مباشرة من ولاية فلوريدا للالتحاق بمعسكر المنتخب السعودي في فرنسا الذي سينطلق الأحد المقبل لمدة 13 يوما استعدادا للبطولة العالمية، ومن ثم الذهاب إلى إيران للمشاركة في تصفيات ديفيز.
يذكر أن عمار الحقباني حقق بطولة الخليج مع شباب الأخضر في قطر خلال العامين الماضيين، وحصل على أفضل لاعب خليجي في هاتين النسختين، كما أنه حقق مع المنتخب الأول برونزية التضامن الإسلامي التي أقيمت قبل أشهر بإندونيسيا، وكذلك برونزية الخليج للمنتخب الأول التي اختتمت أخيرا في دولة الكويت، ورغم صغر سنه، فإنه قدم مستويات فنية كبيرة أشاد بها جميع المهتمين باللعبة.
كما أن اللاعب يحظى بمتابعة دقيقة من قبل غدران سعيد غدران رئيس الاتحاد السعودي للتنس، أسوة بزملائه اللاعبين الآخرين الذين يحرص على دعمهم وتطوير قدراتهم، من خلال اهتمامه بالقاعدة والتركيز على مخرجاتها في الاستحقاقات المقبلة.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.