الحكومة الصومالية: 10 قتلى مدنيين في عملية مشتركة مع الأميركيين

أهالي القتلى رفضوا دفنهم إلا بعد اعتراف الحكومة بقتلهم في عملية مشتركة مع القوات الأميركية (رويترز)
أهالي القتلى رفضوا دفنهم إلا بعد اعتراف الحكومة بقتلهم في عملية مشتركة مع القوات الأميركية (رويترز)
TT

الحكومة الصومالية: 10 قتلى مدنيين في عملية مشتركة مع الأميركيين

أهالي القتلى رفضوا دفنهم إلا بعد اعتراف الحكومة بقتلهم في عملية مشتركة مع القوات الأميركية (رويترز)
أهالي القتلى رفضوا دفنهم إلا بعد اعتراف الحكومة بقتلهم في عملية مشتركة مع القوات الأميركية (رويترز)

قال مسؤولون في الحكومة الصومالية اليوم (الخميس) إن عشرة رجال وفتيان قتلوا في عملية أميركية صومالية كانوا مدنيين وإنه سيتم دفع الدية لعائلاتهم.
وقال المشرع محمد أحمد أبتيدون خلال جنازة الضحايا إن العشرة كانوا مدنيين وقتلوا بطريق الخطأ وأضاف أن الحكومة وأقارب القتلى سيناقشون مسألة التعويضات.
وكان أهالي القتلى رفضوا دفنهم حتى تعترف الحكومة بمسؤوليتها عن قتلهم خلال عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة.
ولقي العشرة حتفهم بالرصاص عندما شن الجيش الصومالي عملية عسكرية، بدعم من القوات الأميركية، في قرية بريري الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة مقديشو يوم الجمعة.
وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا الجمعة أن القوات الأميركية قامت بدور مساند خلال العملية العسكرية في بريري وأنها تحقق في صحة التقارير بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وذكر الجيش الصومالي في البداية أن جميع القتلى أعضاء في حركة الشباب الصومالية المتشددة التي يقاتلها بدعم من قوات من الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي، ولكنه أقر في وقت لاحق بسقوط قتلى من المدنيين.



إسرائيل تعلن الاتفاق مع مصر على إعادة فتح معبر رفح

معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)
معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)
TT

إسرائيل تعلن الاتفاق مع مصر على إعادة فتح معبر رفح

معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)
معبر رفح من الجانب المصري (رويترز)

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيل ومصر قررتا إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.

وأفادت الهيئة أنه تقرر اتخاذ هذه الخطوة بعد «ضغوط أميركية»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضافت الهيئة أن وزير الدفاع يوآف غالانت أكد لنظيره الأميركي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي في وقت سابق اليوم أن بلاده لا تعارض إعادة فتح معبر رفح، لكنها لن توافق على نقل المسؤولية عنه إلى عناصر «حماس» أو أي جهة لها صلة بالحركة.

وكان معبر رفح قد أغلق مطلع الشهر الحالي بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه.

وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، جنوب قطاع غزة، ثم إعلان إسرائيل السيطرة على المعبر، إلى رفع التوتر بين مصر وإسرائيل، وإثارة المخاوف لدى الإدارة الأميركية من التداعيات التي يمكن أن تنجم عن هذه التوترات، خصوصاً بعد إطلاق النار عبر الحدود الذي أدى إلى مقتل جنديين مصريين.

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن البيت الأبيض يعمل على ترتيب اجتماع ثلاثي بين مسؤولين من مصر وإسرائيل، في القاهرة، الأسبوع المقبل، لبحث تأمين معبر رفح وتأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقال المسؤولون الأميركيون إن إحدى القضايا الرئيسية في المحادثات ستكون وضع خطة لإعادة فتح معبر رفح دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني، ومناقشة الخطط المصرية لإعادة فتح المعبر بإشراف الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بـ«حماس».

كذلك سيُناقَش تأمين المعبر ضد هجمات «حماس»، إضافةً إلى مناقشة تشكيل قوة انتقالية تتولى مسؤولية الأمن في غزة في «اليوم التالي» لتوقف الحرب.

وأوضح المسؤولون الأميركيون أن الولايات المتحدة تريد أيضاً مناقشة الادعاءات الإسرائيلية بوجود أنفاق يجري من خلالها تهريب الأسلحة على الحدود، بين مصر وغزة.