اليوم... مصر في مهمة مونديالية «مصيرية» أمام أوغندا

المغرب وتونس تلتقيان مالي والكونغو غداً... والجزائر في خطر أمام زامبيا السبت

المنتخب المصري يسعى للفوز ولا غيره أمام أوغندا اليوم («الشرق الأوسط»)
هيكتور مدرب مصر («الشرق الأوسط»)
المنتخب المصري يسعى للفوز ولا غيره أمام أوغندا اليوم («الشرق الأوسط») هيكتور مدرب مصر («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم... مصر في مهمة مونديالية «مصيرية» أمام أوغندا

المنتخب المصري يسعى للفوز ولا غيره أمام أوغندا اليوم («الشرق الأوسط»)
هيكتور مدرب مصر («الشرق الأوسط»)
المنتخب المصري يسعى للفوز ولا غيره أمام أوغندا اليوم («الشرق الأوسط») هيكتور مدرب مصر («الشرق الأوسط»)

بعد توقف دام أكثر من تسعة أشهر، تعود التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها بروسيا العام المقبل للواجهة من جديد، حيث تجرى فعاليات الجولتين الثالثة والرابعة من الدور الأخير للتصفيات (مرحلة المجموعات) بدءاً من اليوم الخميس حتى يوم الثلاثاء المقبل.
وتتطلع المنتخبات العربية الخمسة المشاركة في التصفيات للمضي قدماً في مجموعاتها واستئناف تنافسها على البطاقات الخمس المخصصة للقارة السمراء المؤهلة للمونديال الروسي.
وانتعشت آمال المنتخبين المصري والتونسي في تحقيق حلمهما بالصعود عقب انطلاقتهما المثالية بفوزهما في أولى جولتين بمجموعتيهما، بينما ظلت منتخبات الجزائر وليبيا والمغرب تصارع من أجل تأمين موقفها، عقب تعثرها في الجولتين الأولين.
ويمثل متصدرو المجموعات الخمس القارة الأفريقية في مونديال روسيا الذي سيقام خلال الفترة من 14 يونيو (حزيران) حتى 15 يوليو (تموز) من العام المقبل.
ويخوض المنتخب التونسي مواجهتين حاسمتين مع منتخب الكونغو الديمقراطية في المجموعة الأولى، حيث يلتقيان أولا بتونس غدا الجمعة، قبل أن تتجدد المواجهة بينهما في العاصمة الكونغولية كينشاسا يوم الثلاثاء القادم.
ويبدو صراع التأهل إلى المونديال مقصورا على المنتخبين في تلك المجموعة، حيث يتصدر منتخب الكونغو الديمقراطية، الباحث عن الصعود لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه عقب مشاركته في نسخة البطولة عام 1974 بألمانيا الغربية، الترتيب برصيد ست نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب تونس، المتساوي معه في الرصيد نفسه، في حين يقبع منتخبا غينيا وليبيا، اللذان سيلتقيان اليوم بالعاصمة الغينية كوناكري ثم بمدينة المنستير التونسية يوم الاثنين المقبل، في المركزين الثالث والرابع بلا رصيد من النقاط.
ويعول نبيل معلول مدرب منتخب تونس، الساعي لقيادة (نسور قرطاج) للصعود للمونديال للمرة الخامسة، والأولى منذ 12 عاماً، على مجموعة من اللاعبين المحليين، بالإضافة لعدد ليس بالكثير من النجوم المحترفين بالخارج.
ويرغب معلول، الذي تولى المسؤولية خلفاً للمدرب البولندي (الفرنسي الأصل) هنري كاسبرجاك، الذي قاد الفريق في الجولتين الماضيتين، في إعادة البسمة مجدداً للجماهير التونسية بعد خيبة الأمل التي شعرت بها بعد الأداء الهزيل للفريق في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت بالجابون مطلع العام الجاري، وودعها الفريق من دور الثمانية.
وكان المنتخب التونسي قد حصل على قوة دفع لا بأس بها عقب فوزه 1 - صفر على ضيفه منتخب مصر في شهر حزيران الماضي، بالتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا المقرر إقامتها بالكاميرون عام 2019. وذلك في لقائه الرسمي الأخير، الذي شهد الظهور الأول لمعلول مع الفريق.
من جانبه، يبحث منتخب ليبيا عن انتصاره الأول في المجموعة حينما يلاقي نظيره الغيني، وذلك عقب خسارته أمام تونس والكونغو الديمقراطية في المباراتين الماضيتين.
ويهدف المنتخب الليبي للتمسك بآماله الضئيلة نحو التأهل رغم صعوبة مهمته في حصد نقاط مباراتيه أمام منتخب غينيا، خاصة في ظل استمرار توقف النشاط الكروي في البلاد بسبب الأوضاع السياسية الراهنة.
ويسعى المنتخب الجزائري لاستعادة اتزانه مرة أخرى والسير في طريقه الصحيح، عندما يحل ضيفاً على نظيره الزامبي بعد غد السبت، قبل أن يلتقيا مجدداً بالجزائر يوم الثلاثاء المقبل، ضمن المجموعة الثانية. ويتذيل المنتخب الجزائري، الذي صعد للمونديال في 4 مناسبات كان آخرها في النسختين الماضيتين، ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، عقب تعادله بهدف مع ضيفه منتخب الكاميرون في افتتاح مبارياته بالمجموعة، وخسارته ثلاثة أهداف لهدف أمام مضيفه النيجيري في الجولة الثانية.
ويعاني منتخب الجزائر من النتائج المهتزة في الفترة الأخيرة، حيث عجز عن تحقيق أي انتصار خلال مبارياته الرسمية الخمس الأخيرة، مما تسبب في إقالة مدربيه الصربي ميلوفان راييفاتش والبلجيكي جورج ليكنز، ليتولى الإسباني لوكاس ألكازار تدريب المنتخب الملقب بـ(محاربو الصحراء) خلفا لهما.
ويدرك المنتخب الجزائري أن إهدار المزيد من النقاط في مبارياته الأربع القادمة في المجموعة سوف يبدد آماله في الصعود لكأس العالم.
ويتسلح منتخب الجزائر بكتيبة هائلة من المحترفين في الخارج، حيث تضم قائمته التي تم الإعلان عنها لمباراتي زامبيا 20 لاعباً ينشطون في الدوريات الأوروبية، مقابل ثلاثة لاعبين محليين فقط.
ويتطلع منتخب نيجيريا لمواصلة انتصاراته في المجموعة ذاتها، وتعزيز حظوظه في التأهل، حينما يواجه نظيره الكاميروني يومي الجمعة بمدينة أويو النيجيرية، والاثنين القادم بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.
ويحلق المنتخب الملقب بـ«النسور الخضراء»، الذي صعد للمونديال خمس مرات، في الصدارة برصيد ست نقاط، عقب فوزه على زامبيا والجزائر، بفارق أربع نقاط كاملة أمام أقرب ملاحقيه منتخب الكاميرون، المنتشي بتتويجه بكأس الأمم الأفريقية في نسختها الأخيرة، بينما يحتل منتخب زامبيا المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.
ويلتقي المنتخب المغربي، الطامح في العودة إلى المونديال بعد غياب دام 20 عاماً، مع منتخب مالي غداً الجمعة في العاصمة الرباط، ثم يوم الثلاثاء في العاصمة المالية باماكو، بالمجموعة الثالثة، التي تشهد أيضا مواجهتين بين منتخبي كوت ديفوار والغابون.
ولا بديل أمام منتخب المغرب سوى حصد نقاط مباراتيه أمام نظيره المالي، إذا أراد الحفاظ على آماله في التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، حيث يتقاسم المركز الثاني في الترتيب مع منتخب الجابون برصيد نقطتين لكل منهما.
ويبحث منتخب «أسود الأطلس» عن هز الشباك للمرة الأولى في مبارياته بالمجموعة، بعدما تعادل في مباراتيه السابقتين مع منتخبي الجابون وكوت ديفوار من دون أهداف، في حين يأمل منتخب مالي في تحقيق انتصاره الأول بالمجموعة التي يتذيلها برصيد نقطة واحدة.
وتضم قائمة المنتخب المغربي التي أعلنها المدرب الفرنسي المخضرم هيرفي رينار مجموعة كبيرة من النجوم المحترفين بأوروبا، في حين تم الاكتفاء بثلاثة لاعبين فقط من الدوري المغربي.
في المقابل، يرغب منتخب كوت ديفوار، متصدر الترتيب برصيد 4 نقاط، في مصالحة جماهيره بعد مشاركته الباهتة في نهائيات أمم أفريقيا، التي شهدت فقدانه للقب الذي أحرزه عام 2015 بعد خروجه من الدور الأول في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤما، غير أن مهمته أمام المنتخب الغابوني لن تكون بالسهلة.
وفي المجموعة الرابعة، يسعى منتخب السنغال للعودة إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية، عندما يواجه منتخب بوركينافاسو يومي السبت بالعاصمة السنغالية داكار، والثلاثاء المقبل في العاصمة البوركينية واجادوجو، بينما يلتقي منتخب جنوب أفريقيا مع جزر الرأس الأخضر (كاب فيردي) بالمجموعة ذاتها.
ويتصدر منتخب بوركينافاسو المجموعة برصيد أربع نقاط، بفارق الأهداف أمام منتخب جنوب أفريقيا، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في الرصيد نفسه، بينما يتواجد منتخب السنغال في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، ويقبع منتخب الرأس الأخضر في المؤخرة بلا رصيد.
كان منتخب السنغال، الذي يسعى لتكرار إنجازه بالصعود للمونديال عام 2002، قد تلقى خسارة مفاجئة 1 - 2 أمام منتخب جنوب أفريقيا في الجولة الماضية، ليصعب من مهمته في المجموعة، لا سيما أن مباراتيه القادمتين أمام المنتخب البوركيني، الذي أبلى بلاء حسنا في نهائيات أمم أفريقيا، التي شهدت حصوله على المركز الثالث.
في المقابل، يتطلع منتخب جنوب أفريقيا، الذي تأهل للمونديال في أربع نسخ، لاستغلال ارتفاع معنويات لاعبيه عقب فوز الفريق على نظيره السنغالي، وحصد 6 نقاط من لقاءيه أمام الرأس الأخضر لإنعاش آماله في الصعود.
في المجموعة الخامسة، يطمح المنتخب المصري في التقدم خطوة أخرى نحو تحقيق حلمه في الصعود للمرة الأولى منذ 28 عاما، عندما يلتقي مع منتخب أوغندا اليوم بالعاصمة الأوغندية كمبالا، ثم يوم الثلاثاء القادم في مدينة الإسكندرية المصرية.
ويتربع منتخب مصر على الصدارة برصيد ست نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب أوغندا، بينما يقبع منتخب غانا في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، قبل لقاءيه مع منتخب الكونغو (متذيل الترتيب) غدا بمدينة كوماسي الغانية، ثم يوم الثلاثاء القادم بالعاصمة الكونغولية برازافيل.
ويرغب المنتخب المصري، الذي يعد أول منتخب أفريقي وعربي يصعد للمونديال عام 1934 بإيطاليا، في مواصلة نتائجه اللافتة مع مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي قاد الفريق للحصول على المركز الثاني في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة، في المشاركة الأولى للفريق في المسابقة القارية بعد غياب دام 7 أعوام.
واستهل المنتخب الملقب بـ«الفراعنة» مشواره في المجموعة بالفوز 2 - 1 على مضيفه منتخب الكونغو، قبل أن يتغلب 2 - صفر على ضيفه منتخب غانا في الجولة الثانية.
ويأمل المنتخب المصري في الفوز بمباراتيه على نظيره الأوغندي، حتى يسهل من مهمته في بقية مسيرته بالمجموعة، ولكي يتجنب الحسابات المعقدة التي قد يقع فيها حال تعثره في أحد اللقاءين.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».