نجل ترمب سيدلي بإفادته أمام الكونغرس بشأن «الصلات الروسية»

TT

نجل ترمب سيدلي بإفادته أمام الكونغرس بشأن «الصلات الروسية»

أفادت وسائل إعلام أميركية بأن النجل البكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيجيب عن أسئلة لجنة بالكونغرس تحقق في تواطؤ محتمل بين فريق حملة ترمب الانتخابية وروسيا، عام 2016.
وأعلنت اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ أن النجل البكر لترمب (39 عاما) وافق على الإدلاء بشهادة أمام محققي اللجنة، خلال جلسة مغلقة لم يحدد تاريخها. كما وافق نجل ترمب على تقديم وثائق طلبتها اللجنة، على ما أعلن في بيان مشترك رئيس اللجنة الجمهوري تشاك غراسلي والسيناتورة الديمقراطية ديان فينشتاين. وكان صهر ترمب، جاريد كوشنر، أجاب أيضا في يوليو (تموز) عن أسئلة حول صلاته بروسيا قبل وبعد انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، أمام لجنتي الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ.
على صعيد متصل، أكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أنه تلقى رسالة بالبريد الإلكتروني في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، من أحد مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن مشروع عقاري في موسكو. لكنه قال، وفق ما نقلت وكالة «رويترز»، إنه لم يرد عليها كما لم يناقش الأمر مع بوتين.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» قبل أيام، أن مايكل كوهين أحد المستشارين المقربين لترمب، أرسل رسالة بالبريد الإلكتروني إلى بيسكوف، طالبا مساعدته في تسريع إجراءات مشروع برج ترمب المتوقف في موسكو. وكان ترمب حينئذ يخوض سباقا نحو المقعد الرئاسي الأميركي.
وردا على أسئلة بهذا الصدد خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، قال بيسكوف إنه اطّلع على الرسالة التي وصلته عبر البريد الإلكتروني، وسط العدد الضخم من الرسائل التي تصله يوميا، لكنه لم يرد عليها؛ لأن الطلب لم يكن من النوع الذي يمكن أن يتعامل معه في نطاق عمله كمتحدث باسم الكرملين. وقال بيسكوف: «أستطيع تأكيد أن من بين كثير من رسائل البريد الإلكتروني، كانت هناك رسالة من السيد مايكل كوهين. هذا حدث بالفعل». وأضاف أن كوهين كتب عن «شركة روسية معينة وأشخاص محددين» كانت لديهم رغبة في بناء ناطحة سحاب في موسكو، ويرغبون في أن يساعدهم في جعل هذا المشروع يرى النور.
لكن بيسكوف قال إن الطلب لم يكن مناسبا، وإن الرد عليه يقع خارج نطاق وظيفته. وقال بيسكوف: «لأننا لا نرد على مثل (هذه الأسئلة عن) موضوعات الأعمال، ولأن هذا ليس عملنا تركنا الأمر دون رد». وأضاف أن الكرملين لم يتلق أي طلبات مماثلة أخرى بشأن هذا الموضوع، كما أنه لم يناقش موضوع هذه الرسالة مع بوتين. وأوضح بيسكوف: «لا يمكننا مناقشة مئات الآلاف من الطلبات المتنوعة التي تصلنا من بلدان مختلفة مع الرئيس بوتين».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.