زيادة الصادرات التركية 28 % في يوليو

توقعات بتجاوز مستوى 155 مليار دولار بنهاية العام

حققت الصادرات التركية خلال النصف الأول من العام زيادة بنسبة 8.2 في المائة
حققت الصادرات التركية خلال النصف الأول من العام زيادة بنسبة 8.2 في المائة
TT

زيادة الصادرات التركية 28 % في يوليو

حققت الصادرات التركية خلال النصف الأول من العام زيادة بنسبة 8.2 في المائة
حققت الصادرات التركية خلال النصف الأول من العام زيادة بنسبة 8.2 في المائة

حققت الصادرات التركية زيادة بنسبة 28.3 في المائة في شهر يوليو (تموز) الماضي على أساس سنوي، وبلغت قيمتها 12 مليارا و641 مليون دولار. فيما سجلت الواردات ارتفاعا بنسبة 46.2 في المائة خلال الشهر ذاته، وبلغت 21 مليارا و484 مليون دولار.
أما بالنسبة للفترة ما بين يناير (كانون الثاني) ويوليو، وبحسب بيان لهيئة الإحصاء التركية صدر أمس، فقد سجلت الصادرات زيادة بنسبة 10.6 في المائة، وبلغت عن مجمل الفترة 90 مليارا و61 مليون دولار، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. بينما سجلت الواردات ارتفاعا بمقدار 13.5 في المائة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي على أساس سنوي، وبلغت 129 مليارا و807 ملايين دولار.
وحققت الصادرات التركية خلال النصف الأول من العام زيادة بنسبة 8.2 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت 77 مليارا و453 مليون دولار. بينما زادت الصادرات التركية بنسبة 7.5 في المائة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، بحسب إحصاءات مجلس المصدرين الأتراك.
وبلغت قيمة الصادرات التركية، خلال الفترة بين يوليو 2016 وحتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي، نحو 150 مليارا و22 مليون دولار. واستأثرت دول الاتحاد الأوروبي بالحصة الأكبر من إجمالي الصادرات التركية في قطاع صناعة السيارات، خلال النصف الأول من العام الحالي، بنسبة 78.24 في المائة من الرقم الإجمالي. وحققت الصادرات التركية من قطاع صناعة السيارات في الفترة بين يناير ويونيو الماضيين، 14 مليارا و359 مليونا و485 ألف دولار.
وقال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، الشهر الماضي، إن الصادرات التركية ستتجاوز 155 مليار دولار في 2017. ويعتمد الاقتصاد التركي بشكل كبير على الصادرات، لا سيما فيما يتعلق بزيادة النمو الاقتصادي، أو ارتفاع معدلات التوظيف.
وأرجع خبراء الزيادة في الصادرات التركية إلى الاستقرار النسبي في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو من العام الماضي، وثبات السياسة التجارية وفصلها عن العلاقات السياسية المتوترة مع الكثير من الدول مثل مصر وألمانيا وإسرائيل.
وشهد الاقتصاد التركي انكماشاً بنسبة 1.8 في المائة في الربع الثالث من 2016 (خلال فترة المحاولة الانقلابية الفاشلة)، إلا أنه تمكن من تحقيق نمو بنسبة 3.5 في المائة خلال الربع الأخير من العام نفسه، محققاً نمواً بنسبة 2.89 في المائة عن إجمالي العام الماضي.
وتشير الأرقام، إلى النجاح في تخطي الآثار السلبية للتحديات السياسية التي شهدتها تركيا خلال العام الأخير، بدءاً من المحاولة الانقلابية الفاشلة، إلى بعض العمليات التي نفذتها منظمات إرهابية، مروراً بعملية درع الفرات التي قادتها تركيا في شمالي سوريا.
في سياق مواز، أعلن رئيس بورصة ولاية جيريسون التجارية (شمال تركيا) تمال يانك أوغلو، عن افتتاح «سوق ومستودع البندق المرخص» الممول من الاتحاد الأوروبي في الثامن من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأشار يانك أوغلو في بيان أمس إلى أنه سيتم افتتاح المشروع بمشاركة وحضور كل من وزير الدفاع نور الدين جانيكلي، ووزير الجمارك والتجارة بولنت توفنكجي، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية أحمد فاقي بابا، بالإضافة لرئيس اتحاد الغرف والبورصات رفعت حصارجكلي أوغلو.
وتشتهر محافظة أوردو المجاورة لمحافظة جيريسون الواقعة على البحر الأسود في شمال تركيا، بإنتاج البندق بأعلى كميات على مستوى العالم، ويؤثر حجم الإنتاج فيها على الأسعار العالمية.



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».