القضاء العسكري التونسي يفتح تحقيقاً إثر مقتل جندي وإصابة آخر في ثكنة

إجراءات أمنية في إحدى الثكنات العسكرية التونسية («الشرق الأوسط»)
إجراءات أمنية في إحدى الثكنات العسكرية التونسية («الشرق الأوسط»)
TT

القضاء العسكري التونسي يفتح تحقيقاً إثر مقتل جندي وإصابة آخر في ثكنة

إجراءات أمنية في إحدى الثكنات العسكرية التونسية («الشرق الأوسط»)
إجراءات أمنية في إحدى الثكنات العسكرية التونسية («الشرق الأوسط»)

قتل جندي وأصيب آخر في حادث إطلاق نار، أمس، داخل ثكنة العمران العسكرية، الواقعة على بعد نحو كيلومترين عن وسط العاصمة التونسية، ولم تتضح الدوافع الكامنة وراء الحادث.
وأعاد الحادث إلى الأذهان العملية المأساوية التي حدثت سنة 2015، في ثكنة بوشوشة العسكرية، حين فتح جندي النار على زملائه أثناء تأدية تحية العلم الصباحية وقتل 8 منهم، وهو حادث تبناه تنظيم داعش، واعتبر المهاجم «ذئبا فرديا».
وبشأن تفاصيل الحادث الذي تكرر في غضون السنتين الماضيتين ووفق الرواية الرسمية، قال بلحسن الوسلاتي، المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، إن جندي حراسة داخل ثكنة العمران العسكرية، عمد إلى إطلاق نار على جنديين آخرين، فقتل أحدهما فيما أصيب الآخر بجروح، وإن الحادث حدث خلال عملية المناوبة في الحراسة.
وفي حين لم تتضح بعد دوافع وأسباب إطلاق النار على الفور، وإن كان الحادث عملا إرهابيا، فقد أكد الوسلاتي على أن القضاء العسكري فتح تحقيقا في الحادث للوقوف على دوافعه الحقيقية، وتم الاحتفاظ بالجندي المهاجم على ذمة القضاء العسكري.
وفي شهر مايو (أيار) من سنة 2015، فتح جندي تونسي النار على زملائه أثناء تأدية تحية العلم داخل ثكنة بوشوشة العسكرية، التي لا تبعد أكثر من كيلومتر ونصف عن مقر البرلمان التونسي الواقع في منطقة باردو، وخلّف الحادث مقتل ثمانية جنود وإصابة عشرة آخرين بجروح.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».