بعد تلعفر... العياضية ملاذ «داعش» الأخير في نينوى

عناصر في الجيش العراقي خلال الهجوم على العياضية (شمال تلعفر) أمس (رويترز)
عناصر في الجيش العراقي خلال الهجوم على العياضية (شمال تلعفر) أمس (رويترز)
TT

بعد تلعفر... العياضية ملاذ «داعش» الأخير في نينوى

عناصر في الجيش العراقي خلال الهجوم على العياضية (شمال تلعفر) أمس (رويترز)
عناصر في الجيش العراقي خلال الهجوم على العياضية (شمال تلعفر) أمس (رويترز)

بعد طردهم من تلعفر لجأ المئات من مسلحي «داعش»، وغالبيتهم من العرب والأجانب، شمالا إلى بلدة العياضية، ملاذهم الأخير في محافظة نينوى، حيث حاصرتهم القوات العراقية أمس.
وقال آمر الفوج الثاني في اللواء 92 من الفرقة 15 من الجيش العراقي، المقدم ريبوار عزيز، لـ«الشرق الأوسط»: إن «القطعات العسكرية تقاتل مسلحي التنظيم بشراسة في العياضية، وقد تمكنا من تحرير كل القرى الواقعة في أطرافها. حالياً، قطعاتنا تندفع نحو مركز البلدة»، لافتاً إلى أنه لم يبق أمام مسلحي التنظيم أي طريق للخروج من العياضية سوى أن يسلموا أنفسهم أو يقتلوا.
وكعادته في المعارك التي خاضها خلال السنوات الماضية في العراق وسوريا، لجأ تنظيم داعش أمس إلى استخدام السيارات المفخخة والانتحاريين لإيقاف تقدم القوات العراقية، لكن طيران التحالف الدولي دمر غالبية هذه السيارات، وألحق - بالتنسيق مع الطيران العراقي والقوات البرية - خسائر كبيرة في صفوف التنظيم.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.