باكستان ترجئ زيارة وفد أميركي إثر تصريحات ترمب

TT

باكستان ترجئ زيارة وفد أميركي إثر تصريحات ترمب

أرجأت باكستان زيارة مقررة لوفد أميركي كان يتوقع وصوله أمس، بعد أسبوع من خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي هاجم فيه علناً إسلام آباد، واتهمها بإيواء مسلحين يهاجمون القوات الأميركية والأفغانية.
والزيارة التي كانت مقررة للوفد الأميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية لجنوب آسيا أليس ويلز. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في ساعة متأخرة الأحد، إنه «بناء على طلب حكومة باكستان، تم إرجاء زيارة الوفد الأميركي إلى موعد يناسب الجانبين»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال إعلانه استراتيجيته حول أفغانستان الاثنين الماضي، اتهم ترمب باكستان بأنها «ملاذ لعملاء الفوضى». وقال ترمب إن باكستان «ستخسر كثيراً إذا واصلت إيواء مجرمين وإرهابيين» يزعزعون أمن أفغانستان المجاورة، مشدداً على أن هذا الوضع يجب أن يتغيّر «فوراً».
وانتقدت إدارات أميركية متعاقبة باكستان لصلاتها بحركة طالبان، وإيواء إرهابيين مثل أسامة بن لادن. وفي أعقاب تصريحات ترمب، حذّر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من أن باكستان يمكن أن تخسر وضعها كحليف استراتيجي للولايات المتحدة، وأن المساعدات العسكرية الأميركية لها يمكن أن تتوقف.
وبعد تلك التصريحات، طالب رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جواد باجوا بـ«الثقة»، لا المساعدة المالية المستمرة من واشنطن. وتنفي إسلام آباد باستمرار اتهامات بعدم التشدد تجاه المسلحين، وتتهم حليفتها بتجاهل آلاف الأشخاص الذين قتلوا في باكستان والمليارات التي أنفقت على محاربة المتطرفين.
وكانت استراتيجية ترمب لأفغانستان قد لاقت ترحيباً من لدن الرئيس الأفغاني أشرف غني، فيما أكد حلف شمال الأطلسي وقادة أوروبا أنهم لن يسمحوا بأن تصبح أفغانستان مجدداً «ملاذاً للإرهابيين». لكن سارعت حركة طالبان إلى الرد على خطة ترمب، متوعدة الأميركيين بـ«مقبرة جديدة» في حال أصروا على البقاء في هذا البلد. وتوعدت الحركة المتمردة بأنه «إذا لم تسحب الولايات المتحدة جنودها من أفغانستان، فإن أفغانستان ستصبح قريباً مقبرة أخرى لهذه القوة العظمى في القرن الحادي والعشرين».



كيم جونغ أون: العلاقات «الودية» مع الصين يجب أن تمضي قدماً «بقوة»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)
TT

كيم جونغ أون: العلاقات «الودية» مع الصين يجب أن تمضي قدماً «بقوة»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن العلاقات «الودية» مع الصين ستمضي قدماً «بقوة»، وذلك في أثناء زيارته نصباً تذكارياً يرمز إلى العلاقات الثنائية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، (السبت)، وسط مؤشرات تقود إلى وجود توتر بين الدولتين الصديقتين، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يضع إكليلاً من الزهور على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

وزار كيم، الجمعة، برج الصداقة في بيونغ يانغ، الذي تم تشييده لإحياء ذكرى مشاركة الصين في الحرب الكورية 1950 - 1953، وأشاد بالجنود الصينيين الذين سقطوا خلال الحرب، وذلك قبل يوم من الذكرى الـ71 للهدنة التي أنهت الصراع، بحسب «وكالة الأنباء المركزية الكورية».

كيم جونغ أون يظهر وهو يضع الزهور على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

وذكرت الوكالة أن الزعيم الكوري «أعرب عن ثقته بأن الصداقة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والصين، التي تأسست كعلاقات قرابة، ستستمر بقوة، وستتطور جنباً إلى جنب مع الروح الخالدة للشهداء».

كيم جونغ أون يضع الزهور على ضريح ضحايا الحرب الكورية في بيونغ يانغ (د.ب.أ)

وتأتي زيارة كيم في الوقت الذي يبدو فيه أن كوريا الشمالية تقترب من روسيا وتبتعد عن الصين، خصوصاً بعدما وقّع الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاق «شراكة استراتيجية شاملة»، خلال قمتهما في بيونغ يانغ، الشهر الماضي، وفقاً لوكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.