إكسسوارات الهواتف الذكية تستحق ثمنها

عصا «سيلفي» وشواحن محمولة وسماعات لاسلكية متقدمة

شاحن محمول  -  عدسة إضافية للهاتف
شاحن محمول - عدسة إضافية للهاتف
TT

إكسسوارات الهواتف الذكية تستحق ثمنها

شاحن محمول  -  عدسة إضافية للهاتف
شاحن محمول - عدسة إضافية للهاتف

عندما تشتري لنفسك هاتفاً ذكياً جديداً، كيف يمكنك أن تستفيد من أفضل الميزات التي يقدمها؟ عليك بالإكسسوارات، كما يقول بعض الخبراء. لكل هاتف يمكن للمستخدم أن يشتريه، كثير من الأدوات المضافة التي تحسن الأداء وتتميز عن الإكسسوارات الأخرى؛ ابتداء من تحديثات سماعات الأذنين، ومكبرات بلوتوث للصوت لتعزيز صوت الموسيقى، وانتهاء بالأغطية التي تحمي الهاتف من الأضرار. ولكن يجب أن تحرص أن تكون تلك الإضافات الأحدث، خصوصا أن الخيارات المتاحة كثيرة. وهنا بعض النصائح من موقع «انغادجيت» التقني البريطاني التي ستساعد المستخدم في اختيار إكسسوارات الهواتف الذكية التي تستحق الإنفاق عليها.
-- إضافات التصوير
- إضافات السيلفي: تزداد شعبية الصور الذاتية (السيلفي) وصور البورتريه الشخصية أكثر فأكثر، مما حثّ مصنعي الهواتف الذكية على التركيز أكثر على الكاميرات الأمامية، وكانت آخرها كاميرا «هواوي بي10» التي تقدم للعالم أول عدسة «ليكا» للسيلفي في هاتف ذكي. في حال كان المستخدم يملك عصاً للسيلفي، فيجب أن يجرب أداة «ألترا برايت سيلفي لايت»، (27 دولارا)، Ultra Bright Selfie Light، التي تثبت على أي هاتف ذكي (لها 36 من الصمامات الثنائية الضوئية LED) لتوفير إضاءة أفضل، وإشعاع أفضل لتوفير الوضوح الأكبر للصورة.
- عدسات الكاميرا: في حين توفر هواتف متقدمة مثل «سوني إكس زي بريميوم» و«آيفون7» عدسات كاميرا فعالة، لمحبي التصوير الذين يرغبون في الارتقاء بصورهم دون شراء كاميرا باهظة الثمن، فإن بمقدورهم أن يستعينوا بعدسة إضافية. وتوفر عدسة «أولوكليب كور لينس»، (132 دولارا)، Olloclip Core Lens Set، لهاتف «آيفون7». و«آيفون7 بلاس»، من بينها عين السمكة، والزاوية الواسعة، والعدسات المكبرة في قطعة صغيرة تلتصق فوق كاميرا الجهاز. يذكر أن أصحاب هواتف «آندرويد» و«آيفون» يمكنهم أن يستفيدوا من نسخ مخصصة لهواتفهم.
- طابعة الصور: بعد التقاط أجمل الصور، قد يرغب المستخدم في تحويلها إلى صورة عادية للذكرى، بدل تركها منسية في ألبوم الكاميرا أو ألبومات «فيسبوك». هنا يمكنه أن يستفيد من طابعة الجيب التي تأتي بحجم صغير لحملها باليد، بحجم هاتف ذكي تقريباً. من بين هذه الطابعات «إتش بي سبروكيت فوتو برينتر»، (132 دولارا)، التي تتصل بهواتف «آيفون» و«آندرويد» عبر بلوتوث ويمكن أن تستخدم لإنتاج صور بحجم 2×3 بوصة.
-- أغطية وشواحن
- أغطية فخمة: كثيرة هي الإكسسوارات التي يختارها المستخدم، إلا أن غطاء الهاتف لا بد أن يكون أولها. وتكثر الخيارات المتاحة من هذه الإكسسوارات؛ من تلك المضادة للمياه، إلى البلاستيكية الشفافة منها. ولكن في حال كان مالك الهاتف يرغب في خيار أكثر فخامة، فيمكنه أن يختار من مجموعة «باستيل»، Pastel Collection، أو تلك المصنوعة من جلد النوبوك من «سنيكهيف»، (28 دولارا)، التي تقدم له ملمسا راقياً دون أن يدفع مبالغ طائلة. هناك أيضاً الأغطية التي تأتي على شكل محفظة تتضمن جيوبا خاصة للبطاقات البنكية، وطبقة قابلة للطي، وهي متوفرة لـ«آيفون» و«آندرويد» بخيارات كثيرة.
- شاحن محمول: مع إمضاء الناس مزيدا من الوقت في استخدام هواتفهم، من تحديث «إنستغرام» إلى مشاهدة مسلسلهم المفضل عبر «نيتفلكس»، لا بد أن البطارية لن تخدمهم طويلاً. لهذا السبب، يُنصح المستخدمون بالاستعانة بشاحن محمول. يوفر «إس تي كاي فاست فيول 15كي»، (66 دولارا)، STK Fast Fuel 15K، شحنة هائلة تصل إلى 15 ألف ملي أمبير في الساعة، التي تصلح لشحن الهاتف 6 مرات متتالية. كما تدعي «باكينغ كوالكوم كويك تشارج»، Packing Qualcomm Quick Charge، للتكنولوجيا أنها قادرة على شحن الهواتف الذكية 4 مرات أسرع ممن الشواحن التقليدية.
-- سماعات ومكبرات
- سماعات الرأس: يأتي كثير من الهواتف الذكية الحديثة والغالية مع سماعات الأذنين الخاصة بها. ولكن في حال كان المستخدم من محبي الموسيقى العالية، فلا بد من أنه سيبحث عن إكسسوار أكثر حداثة. هناك كثير من الخيارات المتوفرة التي تناسب محبي الرياضة بسبب مقاومتها التعرق وقدرتها على عزل الأصوات المحيطة خلال الجري أو في وسائل النقل المشتركة. توفر سماعة «أوديو تكنيكا»، (105 دولارات)، ATH - CKR70iS، نوعية ممتازة للصوت وبسعر معقول. تمتاز هذه السماعة بمسرعات ديناميكية رائعة للصوت، وبميكروفون صغير يتضمن أزرارا لاستقبال وإنهاء الاتصال والتحكم بالموسيقى.
- مكبرات الصوت: حتى لو كانت مكبرات الصوت الموجودة في الهاتف جيدة، فإنه مكن للمستخدم أن يقدم لها دعماً، خصوصا في حال كان يحب مشاركة الموسيقى مع أصدقائه. الخيارات الأقوى متوفرة دائماً لإعدادات أكبر كالحفلات. وفي حين أن مكبرا صغيرا للجيب يمكن أن يفي بالغرض، فإن المكبرات الدائرية الصلبة تظلّ دائماً الخيار الأفضل. يتميز مكبر «جي بي إل فليب 4»، (158)، JBL Flip 4، العامل بتقنية بلوتوث، بحجم صغير قابل للحمل، ولكنه يخبئ ميزات صوتية هائلة، بالإضافة إلى 12 ساعة من الخدمة، والأفضل أنه مضاد للماء، مما يجعله مثالياً للحمل إلى جانب حمام السباحة.


مقالات ذات صلة

إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)

باحثون يختبرون نموذج ذكاء اصطناعي يتلقى أسئلة دينية في سويسرا

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
TT

باحثون يختبرون نموذج ذكاء اصطناعي يتلقى أسئلة دينية في سويسرا

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

أصدر باحثون وقادة دينيون، الأربعاء، نتائج تجربة استمرت شهرين في كنيسة كاثوليكية في سويسرا، حيث كان هناك صورة لـ«يسوع» على شاشة كمبيوتر تتلقى أسئلة الزوار حول الإيمان والأخلاق والمشاكل المعاصرة، وتقدم ردوداً مستندة إلى الكتاب المقدس.

وقال عالم لاهوت في الكنيسة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، إن الفكرة كانت للاعتراف بأهمية الذكاء الاصطناعي المتزايدة في حياة البشر، حتى عندما يتعلق الأمر بالدين، واستكشاف حدود ثقة الإنسان في الآلة.

وبعد انتهاء عرض «الإله في الآلة» في كنيسة بطرس الذي بدأ في أواخر أغسطس (آب)، تم تفريغ نحو 900 محادثة من الزوار بشكل مجهّل.

وقال القائمون على المشروع إنه كان ناجحاً إلى حد كبير، مؤكدين: «غالباً ما خرج الزوار متأثرين أو يفكرون بشكل عميق، ووجدوا أن نموذج الذكاء الاصطناعي سهل الاستخدام».

وشجعت لافتة صغيرة الزوار على الدخول والاعتراف، وأضاء ضوء أخضر للإشارة إلى دور الزائر في التحدث، وأضاء ضوء أحمر عندما كان الذكاء الاصطناعي على الشاشة الأخرى يرد.

وغالباً ما كان يمر بعض الوقت قبل الحصول على الرد، وهو دليل على التعقيدات التقنية. بعد الخروج، ملأ نحو 300 زائر استبيانات ساهمت في التقرير الذي تم إصداره يوم الأربعاء.

وقال فيليب هاسلباور، متخصص تكنولوجيا المعلومات في جامعة «لوسيرن» للعلوم التطبيقية والفنون الذي عمل على الجانب التقني للمشروع، إن الذكاء الاصطناعي المسؤول عن أداء دور «يسوع» وتوليد الردود كان «تشات جي بي تي 4 أو»، واستخدمت نسخة مفتوحة المصدر من تطبيق «ويسبر» للتعرف على الكلام.

وأضاف هاسلباور: «استخدمنا تطبيقاً توليدياً للفيديو بالذكاء الاصطناعي من شركة (هايجين) لإنتاج الصوت والفيديو من شخص حقيقي».

وتراوحت أسئلة الزوار حول العديد من المواضيع، بما في ذلك الحب والحياة بعد الموت ومشاعر الوحدة والحرب والمعاناة في العالم، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل حالات الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية وموقفها من المثلية الجنسية.

وكان نحو ثلث الزوار يتحدثون الألمانية، لكن تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي يتحدث نحو 100 لغة، أجرى محادثات بلغات مثل الصينية والإنجليزية والفرنسية والمجرية والإيطالية والروسية والإسبانية.

وقال ماركو شميت، عالم اللاهوت في الكنيسة الذي قاد المشروع: «بالنسبة للناس كان واضحاً أنه كمبيوتر، كان واضحاً أنه لم يكن اعترافاً دينياً»، وأضاف: «لم يكن مبرمجاً لمنح الغفران أو قيادة الصلوات. في النهاية، كانت مجرد محادثة».

وتعمل بوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي» بواسطة نماذج خوارزمية تم تدريبها على مجموعات ضخمة من النصوص وبيانات أخرى لمحاكاة الكلام وتوليد ردود تبدو فريدة وإنسانية.

وقال هاسلباور: «إذا قرأت التعليقات على الإنترنت حول المشروع، فبعضها سلبي جداً، وهو أمر مخيف».

وقال كينيث كوكير، صحافي ومؤلف وخبير في مجموعة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تُدعى «الذكاء الاصطناعي والإيمان»، إنه إذا ساعد تطبيق الذكاء الاصطناعي الناس على الاتصال بشكل أعمق بأنفسهم والعالم، فإنه يجب أن يكون شيئاً جيداً.

وأعرب كوكير عن قلقه من أن الاعتماد على هذه التكنولوجيا قد يبعد الأفراد عن أكثر التجارب الروحية عمقاً.