وزير الدفاع التايلاندي: لا نعلم مكان ينغلوك شيناواترا

رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينغلوك شيناواترا (رويترز)
رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينغلوك شيناواترا (رويترز)
TT

وزير الدفاع التايلاندي: لا نعلم مكان ينغلوك شيناواترا

رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينغلوك شيناواترا (رويترز)
رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينغلوك شيناواترا (رويترز)

صرح وزير الدفاع التايلاندي اليوم (الاثنين) قائلا إنه لا يعلم مكان رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا، وذلك بعد أيام من تغيبها عن جلسة قضائية لاتهامها بالتقصير، إذ تواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وكانت مصادر في حزب بويا تاي (من أجل التايلانديين) قالت في مطلع الأسبوع إن ينغلوك، التي أطيح بحكومتها في انقلاب عام 2014، فرت إلى دبي عبر سنغافورة. وبرحيلها تبقى الحركة الشعبوية التي هيمنت على السياسة في تايلاند لأكثر من عقد دون زعيم.
ويملك تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء السابق وشقيق ينغلوك بيتا في دبي. وفر تاكسين إلى دبي لتفادي حكما بالسجن في 2008 بتهمة الفساد وأطاح الجيش بحكومته في 2006.
وأفاد وزير الدفاع براويت ونجسوان، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء للصحافيين: «لا نعلم إلى أين هربت ينغلوك وما إذا كانت قد طلبت اللجوء إلى أي مكان، لم نطلب تسليمها بعد».
وقال نائب قائد الشرطة الوطنية الجنرال سريفارا رانسيبراهماناكول للصحافيين، إن معلومات الشرطة تشير إلى أن ينغلوك كانت في منزلها ببانكوك حتى الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأربعاء.
ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وصدرت مذكرة اعتقال بحق ينغلوك (50 عاما) التي كان من المقرر أن تمثل أمام المحكمة العليا يوم الجمعة للنطق بالحكم في قضية تتعلق ببرنامج لشراء الأرز طبقته حكومتها وكلف البلاد ما يقدر بثمانية مليارات دولار.
ولم يتسن لـ«رويترز» الاتصال بتاكسين أو ينغلوك اليوم (الاثنين).
وعادة ما تنشط ينغلوك على وسائل التواصل الاجتماعي لكنها لم تكتب شيئا على صفحتها على «فيسبوك» منذ يوم الخميس عندما قالت لأنصارها إنها ستراهم في المحكمة.
كما أكد متحدث باسم وزارة الدفاع للصحافيين إنه على يقين بأن ينغلوك لم تعد في تايلاند.
وتأجل النطق بالحكم في قضية ينغلوك إلى 27 سبتمبر (أيلول)، ومن المتوقع أن يصدر غيابيا.



«ليس سهلاً نطقه»... روسيا تغرّم «غوغل» رقماً أكبر من إجمالي الناتج المحلي العالمي

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
TT

«ليس سهلاً نطقه»... روسيا تغرّم «غوغل» رقماً أكبر من إجمالي الناتج المحلي العالمي

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

فرضت محكمة روسية غرامة قدرها 2 سيزليون روبل (2 يتبعها 36 صفراً) على عملاق التكنولوجيا شركة «غوغل»، بسبب رفضها دفع غرامات سابقة فرضتها عليها موسكو لحجبها قنوات الإعلام الحكومية الروسية على موقع «يوتيوب».

وعلى الرغم من كونها واحدة من أغنى الشركات في العالم، فإن هذا المبلغ يزيد بكثير على قيمة 2 تريليون دولار (2 يتبعها 12 صفراً) التي تساويها شركة «غوغل». وفي الواقع، هو أكبر بكثير من إجمالي الناتج المحلي العالمي، والذي يقدره صندوق النقد الدولي بنحو 110 تريليونات دولار، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ولقد وصلت الغرامة إلى هذا الرقم الهائل لأنها - كما أوضحت وكالة أنباء «تاس» الحكومية الروسية - تتزايد بسرعة طوال الوقت. وبحسب «تاس»، اعترف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأنه «لا يستطيع حتى نطق هذا الرقم»، لكنه حثّ «إدارة غوغل على الاهتمام».

وذكرت «تاس»، هذا الأسبوع، أن المحكمة الروسية أمرت «غوغل» باستعادة قنوات «يوتيوب» وإلا ستواجه اتهامات متزايدة. وقال محام مشارك في القضية لوكالة «تاس» إنه إذا لم يتم دفع الغرامة في غضون تسعة أشهر، فإنها ستتضاعف كل يوم.

ولم تعلق الشركة الأميركية علناً كما لم تستجب لطلب من «بي بي سي» للحصول على تعليق.

وأفادت مجموعة الإعلام الروسية «RBC» بأن الغرامة المفروضة على «غوغل» تتعلق بتقييد محتوى 17 قناة إعلامية روسية على «يوتيوب».

وبدأ التوتر بين روسيا والشركة الأميركية منذ عام 2020، لكنه تصاعد بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا بعد ذلك بعامين. وأدى الغزو إلى انسحاب معظم الشركات الغربية من روسيا، مع تقييد ممارسة الأعمال التجارية هناك بشدة بسبب العقوبات.

كما تم حظر وسائل الإعلام الروسية في أوروبا، مما دفع موسكو إلى اتخاذ إجراءات انتقامية.

وفي عام 2022، أُعلن إفلاس الشركة المحلية التابعة لشركة «غوغل»، وتوقفت الشركة عن تقديم خدماتها التجارية في روسيا، مثل الإعلانات. ومع ذلك، فإن خدماتها (مثل خدمة البحث ويوتيوب) ليست محظورة تماماً في البلاد.