«قاعدة حميميم» تكشف عن اجتماع بين فصائل درعا ونظام الأسد

TT

«قاعدة حميميم» تكشف عن اجتماع بين فصائل درعا ونظام الأسد

كشفت «قاعدة حميميم» العسكرية الروسية، عن اجتماع بين فصائل عسكرية وممثلين عن نظام الأسد في المركز الروسي لتنسيق المصالحة يوم السبت الماضي.
وقالت القناة الرسمية لقاعدة حميميم الروسية في طرطوس بسوريا على «تليغرام»: «التقى للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة ممثلون عن النظام والمعارضة على طاولة واحدة، في المركز الروسي لتنسيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة»، مبينة أن «اللقاء كان يخص عملية المصالحة في مدينة درعا». ونقل موقع «الدرر الشامية» أن القاعدة أوضحت أن «كلا الجانبين أبدى ضبطاً للنفس، مما أتاح مناقشة جميع المسائل من الناحية العملية، للتوصل إلى موقف مشترك، مفاده أن من الضروري حل جميع القضايا بشكل فوري». وأضافت «قاعدة حميميم» أنه تم «التحدث عن استقرار الوضع في منطقة تخفيف التوتر في درعا، والتعامل المناسب مع جميع المشكلات من قبل السكان المحليين».



الأمم المتحدة تطلب 1.42 مليار دولار لدعم البرامج الإنسانية باليمن

يمنيون يقفون بجوار حصصهم من المساعدات الغذائية وسط أزمة في الأمن الغذائي... في صنعاء، اليمن 7 مايو 2025 (إ.ب.أ)
يمنيون يقفون بجوار حصصهم من المساعدات الغذائية وسط أزمة في الأمن الغذائي... في صنعاء، اليمن 7 مايو 2025 (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة تطلب 1.42 مليار دولار لدعم البرامج الإنسانية باليمن

يمنيون يقفون بجوار حصصهم من المساعدات الغذائية وسط أزمة في الأمن الغذائي... في صنعاء، اليمن 7 مايو 2025 (إ.ب.أ)
يمنيون يقفون بجوار حصصهم من المساعدات الغذائية وسط أزمة في الأمن الغذائي... في صنعاء، اليمن 7 مايو 2025 (إ.ب.أ)

وجّهت الأمم المتحدة نداءً، اليوم الثلاثاء، لتوفير تمويل عاجل بقيمة 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية لملايين الناس في اليمن، مع تراجع الاهتمام الدولي بالمساعدات الإنسانية لهذا البلد، وتقليص وكالات الإغاثة لعملياتها الإنسانية العام الحالي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في ملحق لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2025 «هناك حاجة ماسة إلى 1.42 مليار دولار أميركي للحفاظ على الحد الأدنى من البرامج الإنسانية والأنشطة المنقذة للحياة لنحو 8.8 مليون شخص في البلاد حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول)».

وأكد البيان أن هذه الإضافة الملحقة لا تحل محل خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025، التي لا تزال سارية، لكنها تمثل جهداً جماعياً من المجتمع الإنساني لتحديد أهم الأنشطة المنقذة للأرواح ضمن الخطة ومتطلبات تمويلها العاجلة، في ظل عدم ظهور أي بوادر لانحسار العوامل الأخرى المسببة للاحتياجات الإنسانية.

كانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير (كانون الثاني) الماضي نداءً لجمع 2.48 مليار دولار أميركي لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون نسمة في اليمن خلال العام الحالي 2025، لكن ورغم مرور أربعة أشهر، فإن الفجوة التمويلية لا تزال هائلةً وتقدر بمبلغ 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6 في المائة من إجمالي التمويل المطلوب.