الأرقام تحفز الأخضر لتكرار تفوقه على الأبيض الإماراتي

من مواجهة سابقة بين السعودية والإمارات («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين السعودية والإمارات («الشرق الأوسط»)
TT

الأرقام تحفز الأخضر لتكرار تفوقه على الأبيض الإماراتي

من مواجهة سابقة بين السعودية والإمارات («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين السعودية والإمارات («الشرق الأوسط»)

يستأنف الأخضر السعودي مساء غدا (الثلاثاء)، مشوار التصفيات النهائية لكأس العالم 2018 في روسيا أمام مضيفه المنتخب الإماراتي الذي يأتي في المركز الرابع برصيد (10) نقاط، في حين يأتي الأخضر السعودي في المركز الثاني برصيد (16) نقطة خلف المتصدر المنتخب الياباني، وذلك ضمن مباريات الجولة التاسعة للمجموعة الثانية، وذلك على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
ويحتاج الأخضر إلى (4) نقاط من أصل (6) نقاط متاحة أمام منتخب الإمارات ثم أمام منتخب اليابان في جدة الثلاثاء بعد المقبل؛ ليضمن مقعده المباشر في روسيا 2018م بعيداً عن أي حسابات أخرى في المجموعة الأقوى التي تضم منتخبات اليابان وأستراليا والإمارات والعراق وتايلاند. وفي حال استطاع الأخضر تجاوز الإمارات، فإن لقاء اليابان الأخير سيكون اللقاء الحاسم الذي من خلاله سيضع الأخضر قدمه في روسياً بفرصتي الفوز أو التعادل.
واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي، فإن لقاء الثلاثاء هو اللقاء رقم (35) دولياً بين المنتخبين، حيث سبق أن تواجها دولياً في (34) لقاء، حيث فاز الأخضر في (21) لقاء، وفاز المنتخب الإماراتي في (6) لقاءات، في حين حضر التعادل في (7) لقاءات دولية أخرى.
وسجل الأخضر (49) هدفا في الشباك الإماراتية واستقبلت شباكه (22) هدفاً من الهجوم الإماراتي، ويعتبر ماجد عبد الله هو صاحب أعلى رصيد من أهداف الأخضر الدولية في الإمارات برصيد (4) أهداف.
وكان آخر لقاء دولي جمع المنتخبين في ذهاب التصفيات النهائية على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وانتهى بفوز الأخضر بنتيجة (3 - 0) للأخضر سجلها فهد المولد ونواف العابد ويحيى الشهري.
وضمن اللقاءات الدولية الـ(33) التقى المنتخبان (8) مرات في تصفيات كأس العالم، فاز الأخضر في (4) لقاءات، وحضر التعادل في ثلاث لقاءات مثلها، في حين فاز المنتخب الإماراتي مرة واحدة، وسجل الأخضر (11) هدفا في حين استقبلت شباكه (6) أهداف، وجاءت اللقاءات السبع مرتين في تصفيات 1986 وانتهت (1 - 0) للإمارات و(0 - 0)، ومرة في تصفيات 1990 وانتهى (0 - 0)، ومرتين في تصفيات 2010 وانتهت جميعها (2 - 1) و(3 - 2) للأخضر والسادس والسابع في المرحلة الأولية لتصفيات 2018 وانتهى الذهاب (2 - 1) للأخضر، في حين حضر التعادل في لقاء الإياب (1 - 1) وأخيراً لقاء الذهاب في التصفيات النهائية وانتهى (3 - 0) للأخضر.
وسيكون لقاء الإمارات رقم (117) للأخضر في تصفيات كأس العالم، حيث سبق له في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978 أن لعب (116) مباراة، فاز في (67) مباراة، وتعادل في (28) وخسر في (21) مسجلاً (230) هدف ومستقبلاً (91) هدف فيها.
وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام أستراليا يونيو (حزيران) الماضي وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (610) مباريات، فاز في (293) مباراة، وتعادل في (145) وخسر في (172)، مسجلاً (976) هدف ومستقبلاً (654) هدف فيها.
وسيكون لقاء الثلاثاء هو اللقاء الأول للأخضر في مدينة العين، بينما يملك الأخضر سجلاً حافلاً في اللعب على أرض الإمارات العربية المتحدة، حيث لعب فيها (29) لقاءات فاز في (14) لقاء وتعادل في (10) لقاءات وخسر في (5) لقاءات فقط، وسجل الأخضر في الأراضي الإماراتية (43) هدفا واستقبل (23) هدفا، وكان آخر لقاء على أرض الإمارات هو لقاء كمبوديا الودي الدولي الذي أقيم في أبوظبي يناير (كانون الثاني) الماضي وانتهى بفوز الأخضر (7 - 2). وخلال تاريخه لم يلعب الأخضر أي مباراة بتاريخ 29 أغسطس (آب) إلا أنه لعب أمام منتخب الإمارات ثلاث مباريات في شهر أغسطس، وجميعها انتهت بنتيجة واحدة (1 - 0)، الأولى 1985 في دورة الألعاب العربية بالمغربية، والثانية 2001 في لقاء ودي دولي بأبوظبي، والثالثة 2006 في لقاء ودي دولي بجدة.
من جانبه، أكد الأرجنتيني إدغاردو باوزا، مدرب منتخب الإمارات، أن الاستعدادات لمواجهة السعودية في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا تسير بشكل جيد، وبخاصة بعد انضمام لاعبي العين للمعسكر.
وتلتقي الإمارات، التي تحتل المركز الرابع في المجموعة الثانية بالتصفيات ولديها فرصة ضعيفة في التأهل لملحق التصفيات، مع السعودية غدا الثلاثاء باستاد هزاع بن زايد في العين قبل أن تتوجه للأردن لمواجهة العراق في الخامس من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتأخر لاعبو العين في الانضمام لمعسكر المنتخب الإماراتي لانشغال الفريق باستضافة الهلال السعودي في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا الأسبوع الماضي، وستقام مباراة العودة الشهر المقبل في الرياض.
ونقل موقع الاتحاد الإماراتي على الإنترنت عن باوزا قوله «يوجد تعاون كبير بين الجهاز الفني واللاعبين أثناء التدريبات التي اشتملت على النواحي البدنية والخططية... نولي اهتماما كبيرا لمواجهتي السعودية والعراق، وهدفنا حصد النقاط كاملة من أجل العودة».
وأعرب المدرب الأرجنتيني عن أمله في أن يحظى المنتخب بمساندة جماهيرية كبيرة خلال اللقاء لمنح اللاعبين الثقة المطلوبة لتحقيق الفوز.
وأشار خميس إسماعيل لاعب وسط فريق شباب الأهلي دبي والمنتخب الإماراتي إلى أهمية مواجهة السعودية قائلا: «هذه المباراة في غاية الأهمية بالنسبة لنا كلاعبين خاصة أنها ستقام على أرضنا ووسط جماهيرنا وهو الأمر الذي يجعلنا أكثر إصرارا لتحقيق نتيجة إيجابية».
وتمسك إسماعيل بأمل التأهل لنهائيات روسيا العام المقبل رغم صعوبة ذلك، قائلا: «المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق سواء لنا وللمنتخب السعودي الذي يمتلك فرصة أكبر بالمنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى كأس العالم مباشرة، إلا أننا كذلك ما زلنا متمسكين بالأمل في الحصول على المركز الثالث على أقل تقدير، ونعد الجماهير بأننا سنقاتل حتى ختام التصفيات».
ولا يبدو إسماعيل متأثرا بإقامة المباراة قبل انطلاق الموسم في الإمارات قائلا: «هذا معروف سلفا ونحن كلاعبين خضنا معسكرا مع أنديتنا ولعبنا مجموعة من المباريات التجريبية. كما أن لاعبي العين خاضوا مباراة رسمية أمام الهلال، إضافة إلى أن الجهاز الفني وضع برنامجا يتماشى مع هذا الموقف، ونحن ملتزمون بالبرنامج، ونتمنى أن نكون جاهزين تماما يوم المباراة».
من جهة ثانية، أعاد البرتغالي كارلوس كويروش، مدرب المنتخب الإيراني لكرة القدم، استدعاء اللاعب مسعود حاجي صافي إلى تشكيلة المنتخب لخوض المباريات المتبقية ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018، وذلك بعد إعلان مسؤولين استبعاده وقائد المنتخب مسعود شجاعي لخوضهما مباراة مع ناديهما اليوناني ضد فريق إسرائيلي.
وفي حين لم يكن شجاعي من ضمن التشكيلة التي وصلت السبت إلى كوريا الجنوبية استعدادا للقاء ضمن التصفيات الآسيوية، أبقى كويروش الباب مفتوحا على إمكان استدعائه مجددا.
وكان نائب وزير الرياضة، محمد رضا دورزاني، قال في تصريحات تلفزيونية في وقت سابق من الشهر الحالي، إن اللاعبين سيبعدان عن تشكيلة المنتخب بعد تخطيهما «خطا أحمر» تمثل بالمشاركة في مباراة فريقهما بانيونيوس اليوناني أمام ضيفه ماكابي تل أبيب الإسرائيلي ضمن الدور التمهيدي الثالث للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
إلا أن كويروش نشر عبر موقع «فيسبوك»، لائحة باللاعبين المستدعين، شملت حاجي صافي؛ استعدادا لمواجهة كوريا الجنوبية في 31 أغسطس، وسوريا في الخامس من سبتمبر، علما بأن إيران ضمنت تأهلها لمونديال 2018 الذي تستضيفه روسيا.
أضاف المدرب البرتغالي «لدينا مجموعة من 37 لاعبا خبيرا تشكل القاعدة للتشكيلة التي سنستدعيها إلى كأس العالم؛ لذا إحضار لاعبين أصغر سنا يعكس استراتيجيتنا في تطوير هذه المجموعة».
وتابع: «من جهة أخرى، هذا لا يعني أننا في موقع يسمح لنا ترك لاعبين خبيرين وأساسيين اعتدنا على وجودهم معنا»، معددا أسماء منها شجاعي نفسه.
ورفض اللاعبان في أواخر يوليو (تموز) اللعب في ذهاب الدور التمهيدي الثالث على أرض ماكابي تل أبيب، إلا أنهما شاركا في مباراة الإياب في اليونان، وحظيا بإشادة وزارة الخارجية الإسرائيلية التي كتبت بالفارسية عبر «تويتر» أنهما «خرقا أمرا محرما».
وتعتبر إيران أن المشاركة في لقاء رياضي ضد رياضيين إسرائيليين هي اعتراف بإسرائيل وتخلٍ عن القضية الفلسطينية. ولا تربط بين إيران وإسرائيل علاقات دبلوماسية.
وأكد دورزاني أن «إحسان حاجي صافي ومسعود شجاعي لم يعد لهما مكان في المنتخب الوطني الإيراني لأنهما تخطيا خطا أحمر للبلاد». إلا أن استبعاد اللاعبين أثار موجة احتجاج على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يحظر قوانينه أي تدخل سياسي في كرة القدم.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن الاتحاد الإيراني للعبة نفى في رسالة إلى «فيفا» في 13 أغسطس فرض عقوبات على اللاعبين.
وخرج شجاعي (33 عاما) عن صمته قبل نحو عشرة أيام بتأكيده أنه لم يكن ينوي الإساءة إلى بلاده، وكتب على حسابه على «إنستغرام»: «وطني كان وسيظل دائما أولويتي» وأضاف: «لقد حاولت دائما أن أقدم أفضل ما لدي لكي أكون خير ممثل لإيران».
وتتصدر إيران المجموعة الآسيوية الأولى بعد فوزها في ست مباريات من أصل ثمانية، مع 20 نقطة وبفارق سبع نقاط عن كوريا الجنوبية.
وشدد المدرب البرتغالي على أنه «فقط بوجود الدعم المالي الصحيح لتحقيق استعدادنا الطموح لكأس العالم، ومع شعور قوي بالتسامح والتضامن، سنتمكن من تحقيق أهدافنا وطموحاتنا في روسيا 2018».



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟