ثوهير مالك إنتر الجديد: الله وحده يعلم متى سنحقق «درع الدوري»

المستثمر الإندونيسي قال إنه ليس نسخة «برلسكونية» ولا يهمه الترشح للانتخابات

ثوهير مالك إنتر الجديد: الله وحده يعلم متى سنحقق «درع الدوري»
TT

ثوهير مالك إنتر الجديد: الله وحده يعلم متى سنحقق «درع الدوري»

ثوهير مالك إنتر الجديد: الله وحده يعلم متى سنحقق «درع الدوري»

كان أول ظهور تلفزيوني لمالك ورئيس نادي إنتر الجديد الإندونيسي إريك ثوهير رائعا أيضا، والذي طل على الهواء مباشرة عبر برنامج «كيف حال الجو» الذي يقدمه فابيو فاتسيو ليؤكد على قوة وكفاءة ماتزاري وينأى بنفسه بعيدا عن برلسكوني.
نموذج أميركي: وحاول فاتسيو تحفيزه بخصوص القضايا الساخنة، وهي سوق الانتقالات والتطلعات. وأجاب ثوهير «سنؤسس نظاما ولن يكون ممكنا ضم لاعب لاسمه فقط، علينا إيجاد اللاعبين المناسبين لجعل الفريق يقدم كرة قدم طيبة. وفي السنوات الأخيرة، أندية قمة أوروبية كثيرة انتهى بهم الحال في أيدي مستثمرين أميركان، وأنا لست أميركيا، لكن أعرف ذلك العالم وأعلم كيف يستطيعون أن يكونوا بعيدي النظر ويخلقوا صناعة رياضة. لنترك الله يقرر متى يأتي أول درع دوري، لكن على الإنتر السعي وراء هذا المشروع. الفوز يأتي عبر القلب، لكن الجمهور يريد الاستمتاع. وأيضا قبل الأموال، ما يهم هو نموذج الاستثمار والعمل. علينا خلق هذا النظام».
والتر ناجح: ولتقديم كرة قدم ممتعة يجب أن يضطلع المدرب والتر ماتزاري، الذي يشهد المستثمر الإندونيسي له بالنجاح، ويضيف «التقيت اللاعبين والمدرب السبت الماضي. إن مصافحة هؤلاء النجوم الذين اعتدت رؤيتهم في التلفزيون قد تركت لدي انطباعا، غير أنني قلت لهم بعدها بأنه بإمكانك الفوز فقط لو لعبت بروح، وإذا كان أحد يحتاج للفوز فيجب أن يكون له هدف واضح ويعمل بكد لإدراكه. إنني أرى في ماتزاري هذه المميزات، وأشكر موراتي على اختياره، إننا على ما يرام لعامين أو ثلاثة. لا أدري إذا كنا سنعاود الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن مع الإعداد المناسب سنتمكن من العودة إليها قريبا. إن نهائي 2016 في ميلانو، وقد يكون هذا دافعا إضافيا لنا».
برلسكوني وسمبدوريا: ثم حاول فاتسيو مقارنته ببرلسكوني، وهو مستثمر في الإعلام مثل ثوهير، ويرد الإندونيسي «إذا كنت أعمل في وسائل الإعلام فهذا ليس من أجل السلطة، وإنما للحفاظ على اسمي، إريك، الذي منحه إلي والدي تيمنا بمستكشف الفايكينغ، كما أنني لا أريد تقديم نفسي كمرشح في إندونيسيا..». ثم أعلن بصورة غير مباشرة عن ظهوره الأول في إستاد سان سيرو، حيث تابع: «لقد حملت التزاما، ولن يمكنني التواجد في كل مباراة بالإستاد، غير أنني سأشاهدها جميعا في التلفزيون. من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 2 ديسمبر (كانون الأول) سأتواجد مجددا في إيطاليا وسأحمل معي عائلتي». ستكون فرصة لمشاهدة لقاء إنتر - سمبدوريا، 1 ديسمبر، ولاستدعاء مجلس الإدارة الذي سيقوم فيه بتسليم التكاليف المختلفة.
كما لا ينسى ثوهير الشراكة مع عائلة موراتي، حيث أكد «حينما التقيت بهم لأول مرة أكدت لهم أنني لست آتيا لحل محلهم، وإنما لخلق روح مشتركة. ومع الإدارة الجديدة، يجب أن ندخل ضمن أفضل 10 أندية بالعالم. لقد قام الإنتر بأشياء مذهلة، لكن في عامي 2011 و2012 تعرض الفريق لإصابات ومشكلات كثيرة. المنافسة مرعبة في أوروبا الآن، لكن الدوري الإيطالي يمكنه العودة إلى القمة، وإذا كان لدى الجميع رغبة في تقديم شيء ما أفضل.».. إنها تبدو كرسالة قبل اللقاء في رابطة كرة القدم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.