دفاع يوفينتوس في «حالة طوارئ».. وكونتي يبحث عن خطة لتأمين الشباك

النادي يعمل في الخفاء لتغييب كاسيريس أمام الأردن اليوم تأهبا لمواجهة ليفورنو

دفاع يوفينتوس في «حالة طوارئ».. وكونتي يبحث عن خطة لتأمين الشباك
TT

دفاع يوفينتوس في «حالة طوارئ».. وكونتي يبحث عن خطة لتأمين الشباك

دفاع يوفينتوس في «حالة طوارئ».. وكونتي يبحث عن خطة لتأمين الشباك

قبل أن يقوم بإعلان قائمة اللاعبين لمباراة ليفورنو الخارجية، سيوجه أنطونيو كونتي نداء كالآتي: بارزالي؟ مصاب. بونوتشي؟ موقوف. أوغبونا؟ موقوف. كما لو أنه ليس كافيا أن يكون كييلليني عائدا من إصابة عضلية وكاسيريس سيخوض اليوم إياب ملحق تصفيات المونديال مع منتخب أوروغواي ضد نظيره الأردني.
إذن، دفاع يوفينتوس في حالة طوارئ كاملة وإذا كان صحيحا أن فريق ليفورنو قد سجل لتوه 13 هدفا في 12 مباراة وسيحرم من خدمات باولينهو الموقوف، فمن الحقيقي أيضا أنه لن يكون سهلا بالنسبة لكونتي إيجاد حل.
طريقة 4-3-3 وخيار فيدال. الحل الأيسر، بالتأكيد، هو العودة لطريقة 4-3-3 لسببين، هما ندرة لاعبي قلب الدفاع وغياب المايسترو الدفاعي (بونوتشي والاحتياطي أوغبونا)، حيث إنها خصوصية طريقة 3-5-2 التي لعب بها اليوفي في الدوري دائما. وفي 4-3-3 قد يضع المدير الفني ليشتستاينر وأسامواه (أو دي تشيلي، فالغاني أيضا أمامه مباراة اليوم مع منتخب بلاده في مصر) على الأطراف، وكاسيريس وكييلليني في قلب الدفاع.
وفي ما يتعلق بالمدافع الأوروغوياني، فإن نادي يوفينتوس يعمل في الخفاء لتجنب مشاركته أمام الأردن، فالفوز 5-0 في لقاء الذهاب يجعل الإياب مجرد شكليات وهذه نقطة في صالح اليوفي. بالطبع ينبغي على كونتي أن يأمل بألا يصاب كاسيريس وكييلليني بنزلة برد حتى قبل الأحد المقبل، فلا يوجد بديل لهما. ولا يزال يوجد بالفريق فيديريكو بيلوزو، لكن لم يجر أخذه في الاعتبار مطلقا هذا الموسم (شارك ثلاث مرات بإجمالي 169 دقيقة لعبها وخاض مباراة واحدة فقط بالكامل على ملعب كييفو كلاعب وسط أيسر)، كما أنه سيجد نفسه يتحرك في سياق خططي جديد تماما. وبالتالي فإن أقصى قرار لكونتي قد يتعلق بإرجاع فيدال إلى مركز قلب الدفاع. وتوجد سابقة لهذا، ففي 11 مارس (آذار) 2012، على ملعب جنوا، كان اليوفي يفتقد لخدمات بونوتشي (للإيقاف) وبارزالي وكييلليني، وهكذا كان ثنائي قلب الدفاع مكونا من كاسيريس وفيدال. الأداء كان طيبا، ولم يكن جنوا خطيرا قط، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي مع ثلاث كرات لليوفي اصطدمت بالعارضة. قد يكون فيدال قادرا على حل الطوارئ، لكنه ليس بحالة جيدة وسنعرف في الأيام القادمة إذا كان بوسعه اللعب في ليفورنو.
بيلوزو أيضا؟ من الأصعب أن يعتمد كونتي على طريقة 3-5-2 بإضافة بيلوزو إلى كاسيريس وكييلليني. صحيح أن تكوين ثلاثي الهجوم معقد دائما (قد يتطلب الأمر تقديم ماركيزيو إلى الأمام كما حدث أمام الريال)، لكن من أجل لقاء ليفورنو الخارجي تبدو طريقة 4-3-3 ذات أفضلية بصورة كبيرة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».