واشنطن تتعهد بتعزيز الجيش الأوكراني وإبقاء العقوبات على روسيا

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس عقب لقاء الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس عقب لقاء الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تتعهد بتعزيز الجيش الأوكراني وإبقاء العقوبات على روسيا

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس عقب لقاء الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس عقب لقاء الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو (إ.ب.أ)

أفاد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس بأن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الجيش الأوكراني، مشددا على أن العقوبات ضد روسيا ستبقى قائمة إلى أن توقف موسكو دعم المتمردين وتعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.
وقال ماتيس عقب لقاء الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو: «واشنطن وافقت مؤخرا على تسليم معدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار (148 مليون يورو) بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية، إلا أن مسألة تزويدها بأسلحة فتاكة لا تزال قيد الدرس».
وأوضح: «نحن ندرس حاليا مسألة الأسلحة الدفاعية الفتاكة»، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة «ليست استفزازية إلا في حال كنت معتدياً. وبالطبع أوكرانيا ليست معتدية».
كما أكد أن: «الولايات المتحدة تقف إلى جانب أوكرانيا» متهما موسكو بـ: «السعي لإعادة ترسيم الحدود الدولية بالقوة وهو ما يقوض دولا أوروبية حرة ذات سيادة».
وأشار إلى أن العقوبات ضد روسيا «ستبقى في مكانها إلى حين تغيير موسكو إجراءاتها التي أدت إلى تلك العقوبات».
تحارب كييف متمردين موالين لروسيا في منطقتي لوغانسك ودونيتسك شرق البلاد.
وأعلن جزء من هاتين المنطقتين الاستقلال في 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقتل أكثر من 10 آلاف شخص في النزاع. وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بالوقوف وراء النزاع ودعم الانفصاليين بالعديد والعتاد عبر الحدود.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».