الحكومة الأسترالية: الجريمة المنظمة تكلفنا 28 مليار دولار سنوياً

العلم الأسترالي (رويترز)
العلم الأسترالي (رويترز)
TT

الحكومة الأسترالية: الجريمة المنظمة تكلفنا 28 مليار دولار سنوياً

العلم الأسترالي (رويترز)
العلم الأسترالي (رويترز)

ذكر تقرير حكومي اليوم (الخميس) أن الجريمة المنظمة تكلف أستراليا 36 مليار دولار سنويا (5.‏28 مليار دولار أميركي)، حيث تتم الاستعانة بمحامين محترفين ومحاسبين وخبراء كومبيوتر بشكل متزايد لارتكاب جرائم وإخفاء أصول.
وقالت نيكول روز، رئيسة لجنة الاستخبارات الجنائية الأسترالية التي أعدت التقرير، إن «الجريمة الخطيرة والمنظمة تمس حياة الأستراليين بطرق لم يسبق لها مثيل، فهي مدمرة ومتفشية ومعقدة».
وأضافت روز للصحافيين في بيرث: «جماعات الجريمة المنظمة الخطيرة العابرة للحدود كان لها تأثير كبير على أسواق الجريمة في أستراليا خلال العامين الماضيين، حيث إن التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية تمثلان عوامل تمكين رئيسية عبر أنواع الجريمة المتعددة».
وذكر التقرير أن سرقة الهوية هي إحدى الجرائم الأكثر شيوعا.
كما أفاد التقرير بأن التكنولوجيا الجديدة أدت إلى زيادة الاحتيال والتداول عبر الإنترنت للسلع غير المشروعة والاستغلال الجنسي للأطفال، في حين تم استخدام خبراء الكومبيوتر للقيام بالحيل المتطورة وسرقة الهويات وإخفاء المال.
وأوضح التقرير أن تكلفة جرائم سرقة الهوية وحدها قدرت بـ2.‏2 مليار دولار خلال الفترة من 2015 إلى 2016.
أيضا، هناك صلات بين الإرهابيين المحتملين وجماعات الجريمة المنظمة التي تسيطر على الأسواق غير المشروعة التي قد يسعى الإرهابيون إلى الوصول إليها من أجل تنفيذ هجوم.
وانخفض ترتيب أستراليا في مؤشر الفساد في منظمة الشفافية الدولية من السابع في عام 2012 إلى 13 في عام 2016.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.