كأس الرابطة: مهمة سهلة ليونايتد و4 مواجهات بين أندية الدوري الممتاز

ليفربول يواجه ليستر في الدور الثالث للبطولة

مورينيو يرفع كأس الرابطة الأخيرة بعد الفوز على ساوثهامبتون في المباراة النهائية (أ.ف.ب)
مورينيو يرفع كأس الرابطة الأخيرة بعد الفوز على ساوثهامبتون في المباراة النهائية (أ.ف.ب)
TT

كأس الرابطة: مهمة سهلة ليونايتد و4 مواجهات بين أندية الدوري الممتاز

مورينيو يرفع كأس الرابطة الأخيرة بعد الفوز على ساوثهامبتون في المباراة النهائية (أ.ف.ب)
مورينيو يرفع كأس الرابطة الأخيرة بعد الفوز على ساوثهامبتون في المباراة النهائية (أ.ف.ب)

يستهل مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقبه بطلا لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على أرضه ضد بورتون ألبيون من الدرجة الأولى، بحسب القرعة التي سحبت اليوم (الخميس) في العاصمة الصينية بكين وأسفرت عن أربع مواجهات بين أندية الدوري الممتاز.
وأقيمت قرعة الدور الثالث الذي تبدأ فيه الأندية المشاركة في المسابقتين القاريتين مشوارها فيه في بكين بهدف تعزيز شعبية الكرة الإنجليزية في القارة الآسيوية، ولا سيما هذه المسابقة التي أصبحت لها شركة راعية جديدة وهي «كاراباو» التايلاندية لمشروب الطاقة التي وقعت عقدا مع رابطة الدوري لثلاثة أعوام.
ومن المتوقع ألا يواجه يونايتد صعوبة في تخطي عقبة منافس خسر في ثلاث من مبارياته الأربع الأولى في دوري الدرجة الأولى، لا سيما في ظل المستوى الذي ظهر به فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في مستهل الدوري الممتاز حيث فاز في مباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة 4 - صفر، وذلك للمرة الأولى منذ موسم 1907 - 1908.
وستكون المواجهة الأبرز في الدور الثالث بين ليفربول وليستر سيتي بطل الدوري في الموسم قبل الماضي على ملعب الأخير، فيما يحل جار يونايتد مانشستر سيتي ضيفا على ويست بروميتش ألبيون، على أن يواجه تشيلسي بطل الدوري مع نوتنغهام فورست (أولى)، وآرسنال بطل الكأس مع دونكاستر روفرز (ثانية).
أما في المواجهتين الأخريين بين أندية الدوري الممتاز، فيلتقي بورنموث مع برايتون في دربي الساحل الجنوبي، على أن يتواجه كريستال بالاس مع الوافد الجديد إلى دوري الكبار هادرسفيلد تاون في إعادة للقاء الذي جمعهما في المرحلة الأولى من الدوري عندما فاجأ الأخير منافسه اللندني واكتسحه بثلاثية نظيفة.
ولم يكن الجمهور الإنجليزي راضيا على إقامة القرعة في الصين، لا سيما أن موعدها كان في الساعة 11:15 صباحا بالتوقيت المحلي، أي 4:15 فجرا بتوقيت بريطانيا، ما يعني أنهم كانوا مضطرين للاستيقاظ باكرا جدا من أجل معرفة مصير أنديتهم في الدور الثالث الذي يبدأ في 18 سبتمبر (أيلول).
والأسوأ من ذلك، أنه حصل تأخر في إجراء القرعة لمدة 20 دقيقة واستغرقت العملية 40 دقيقة ولم تكن حتى منقولة على شاشات التلفزة، ما اضطر الجمهور إلى متابعتها عبر موقع «تويتر».
وسبق أن أجريت قرعة الدور الأول في بانكوك وتسببت بجدل أيضا بعد أخطاء في توزيع بعض المباريات، ما دفع رابطة الدوري إلى الاعتذار.
واعتبرت صحيفة «دايلي تلغراف» أن إقامة قرعة الدور الثالث في العاصمة الصينية تشكل «مؤشرا على عدم احترام تام لمشجعي كرة القدم».
- قرعة الدور الثالث:
بورنموث - برايتون آند هوف ألبيون
آرسنال - دوناكستر روفرز (ثانية)
أستون فيلا (أولى) - ميدلزبره (أولى)
برنتفورد (أولى) - نوريتش سيتي
بريستول سيتي (أولى) - ستوك سيتي
بيرنلي - ليدز يونايتد (أولى)
تشيلسي - نوتنغهام فورست (أولى)
كريستال بالاس - هادرسفيلد تاون
إيفرتون - سندرلاند (أولى)
ليستر سيتي - ليفربول
مانشستر يونايتد - بورتون ألبيون (أولى)
ريدينغ (أولى) - سوانزي سيتي
توتنهام هوتسبر - بارنسلي (أولى) أو دربي كاونتي (أولى)
ويست بروميتش ألبيون - مانشستر سيتي
ويست هام يونايتد - بولتون واندررز (أولى)
وولفرهامبتون واندررز (أولى) - بريستول روفرز (ثانية)



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».