عرض خطابات بخط يد «آينشتاين» للبيع في مزاد بلوس أنجليس

إحدى الرسائل التي سيتم عرضها بالمزاد (ديلي ميل)
إحدى الرسائل التي سيتم عرضها بالمزاد (ديلي ميل)
TT

عرض خطابات بخط يد «آينشتاين» للبيع في مزاد بلوس أنجليس

إحدى الرسائل التي سيتم عرضها بالمزاد (ديلي ميل)
إحدى الرسائل التي سيتم عرضها بالمزاد (ديلي ميل)

من المقرر أن يتم طرح مجموعة من الخطابات المكتوبة بخط يد عالم الفيزياء ألبرت آينشتاين، للبيع في مزاد بمدينة لوس أنجليس الأميركية اليوم (الخميس).
وفي إحدى الرسائل عام 1918 يتوقع أينشتاين فوزه بجائزة نوبل عن نظريته «النسبية» والتي فاز بها بالفعل عام 1921. ويقوم في الرسالة بحساب المبلغ المادي المتوقع من الجائزة، قائلا إنها «لن تتجاوز ثمانية آلاف فرنك».
وينتقد آينشتاين في رسالة أخرى بعثها إلى أحد أصدقائه، سياسة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق نيفيل تشامبرلين فيما يتعلق بالتعامل مع هتلر، ويصفها بأنها عديمة الفائدة.
وهناك رسالة أيضا يتحدث فيها أينشتاين عن قلقه حيال ابنه المصاب بمرض الفصام (سكيتسوفرينيا).
وسيتم عرض الرسائل في دار مزادات «نات دي ساندرز» في لوس أنجليس ويتوقع أن تتراوح قيمتها المادية بين 4500 دولار و42500 دولار.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.