تقرير طبي يطمئن الأهلاويين على إصابة السومة

إدارة النادي تدرس مع المدرب إقامة معسكر تدريبي في الطائف

لاعبا الأهلي العمري والعويس لدى وصولهما إلى جدة بعد المواجهة الآسيوية في مسقط (تصوير: محمد المانع)
لاعبا الأهلي العمري والعويس لدى وصولهما إلى جدة بعد المواجهة الآسيوية في مسقط (تصوير: محمد المانع)
TT

تقرير طبي يطمئن الأهلاويين على إصابة السومة

لاعبا الأهلي العمري والعويس لدى وصولهما إلى جدة بعد المواجهة الآسيوية في مسقط (تصوير: محمد المانع)
لاعبا الأهلي العمري والعويس لدى وصولهما إلى جدة بعد المواجهة الآسيوية في مسقط (تصوير: محمد المانع)

علمت الـ«الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن إصابة مهاجم الأهلي عمر السومة، التي تعرض لها في مواجهة فريقه الآسيوية ضمن ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي أمام فريق بيرسبوليس الإيراني، طفيفة ولا تستدعي القلق.
وكان الجهاز الفني للأهلي اضطر لسحب اللاعب خلال منتصف الشوط الثاني.
وشخص الجهاز الطبي لفريق الأهلي الإصابة التي تعرض لها اللاعب بشكل مبدئي على أنها شد طفيف في العضلة الخلفية للفخذ استدعت إخراجه من اللقاء للمحافظة على سلامته وعدم تطور أو مضاعفة الإصابة، مؤكداً أن اللاعب سيكون جاهزاً للمشاركة مع الفريق مع عودة التدريبات وبعد الحصول على الراحة الكافية.
من جهة أخرى، قرر الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف منح اللاعبين راحة لمدة خمسة أيام، وتستمر حتى يوم الأحد المقبل نتيجة توقف المسابقات المحلية لمشاركة المنتخب السعودي في الجولتين الأخيرة لتصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018.
وسيعاود اللاعبون التدريبات بشكل يومي على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل يوم الاثنين الموافق 28 من شهر أغسطس (آب) الجاري استعداداً لاستئناف المنافسات المحلية، والتي ستنطلق بمواجهات دور الـ16 لمسابقة ولي العهد قبل استئناف مسابقة دوري المحترفين السعودي.
وكانت بعثة الأهلي وصلت فجر أمس الأربعاء إلى جدة قادمة من العاصمة العمانية مسقط بعد خوض مواجهة الذهاب في دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي أمام فريق بيرسبوليس الإيراني، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق بعد أن تقدم الأهلي بهدفين دون رد.
ويدرس الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة ريبوروف، وبالتنسيق مع إدارة كرة القدم إقامة معسكر إعدادي قصير في مدينة الطائف لاستثمار فترة التوقف الحالية للمسابقات يتخلله مباراة تجريبية مع أحد فرقها وج أو عكاظ.
وكانت الـ«الشرق الأوسط» قد أشارت مطلع الأسبوع الحالي إلى إلغاء الجهاز الفني للأهلي فكرة إقامة معسكر إعدادي خارجي خلال فترة التوقف، والاكتفاء من قبل الجهاز الفني بالإعداد محليا تحضيرا لاستئناف المنافسات.
ويأتي قرار عدم إقامة معسكر خارجي نظرا للغيابات الكبيرة في صفوف الأهلي، التي تصل إلى 9 لاعبين دفعة واحدة، بسبب انضمام 8 لاعبين لصفوف معسكر المنتخب السعودي الأول، بالإضافة لمغادرة الدولي المصري محمد عبد الشافي لبلاده للانضمام لمعسكر منتخب بلاده، بجانب الإصابات التي اجتاحت صفوف الأهلي مبكرا خلال هذا الموسم بتعرض أكثر من لاعب لها، وافتقادهم في المباريات الماضية وآخرهم الدولي عبد الفتاح عسيري، الذي أظهرت الأشعة والفحوصات الطبية وجود تمدد بسيط في عضلة الفخذ الخلفية. وهي الإصابة نفسها التي لحقت بزميله المهاجم مهند عسيري والذي قطع شوطا كبيرا للاستشفاء منها، واقترب من العودة إلى التدريبات.
بينما ما زال قائد الفريق تيسير الجاسم وزميله منصور الحربي في المراحل الأخيرة من برنامجهما العلاجي والتأهيلي من الإصابة، رغم ضم الأول للبعثة المغادرة إلى مسقط لملاقاة الفريق الإيراني آسيويا.
من جهة ثانية، حمل الأهلاويون مدرب الفريق سيرغي ريبوروف مسؤولية تفريط فريقه بتقدمه أمام فريق بيرسبوليس الإيراني بعد أن تقدم بالنتيجة بهدفين دون مقابل، من خلال التغيرات التي أجراها مع منتصف الشوط الثاني للمباراة، وأعطت الأفضلية للفريق الإيراني ليتمكن المنافس من إحراز هدفين في آخر 18 دقيقة من المباراة، ويعادل النتيجة.
وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر مقربة من فريق الأهلي أن التغيرات التي قام بإجرائها مدرب الفريق خلال المواجهة ولقيت انتقادات لاذعة وواسعة من الأهلاويين، هي تغيرات اضطرارية، بعد أن قام المدرب بسحب اللاعب البرازيلي ليوناردو داسليفا بعد مرور 60 دقيقة من اللقاء لعدم اكتمال جهازيته البدنية.
بينما جاء تغيير مهاجم الفريق البارز عمر السومة بعد أن تعرض للإصابة في اللقاء وطلبه التغير، والتي فضل على أثرها الجهاز الطبي سحبه لعدم تطورها، بعد أن شعر اللاعب بشد بسيط في عضلة الفخذ اليمنى، وتم تغييره حتى لا تتضاعف الإصابة.
وكان مدرب فريق الأهلي ريبوروف قد اعترف عقب المباراة بأن الأخطاء التي وقع فيها فريقه خلال اللقاء كلفته التفريط في فوز كان في متناول اليد بعد تلقيهم هدفين، مؤكداً عملهم على الاستفادة من هذه المباراة، والإعداد بصورة جيدة للقاء الرد في أبوظبي منتصف شهر سبتمبر (أيلول) القادم، وأن النتيجة عطفا على حسابات الذهاب والإياب لا تعتبر سيئة وهي مقبولة، خصوصا بعد ما شاهده من روح قتالية من اللاعبين خلال المباراة.
من جهة ثانية، تعاقدت إدارة الفيصلي مع إسلام سراج مهاجم الأهلي بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم.
وأعرب سراج عن سعادته بالانتقال إلى صفوف الفيصلي، مشيراً إلى أنه سيبذل جهده لتحقيق طموحات الجماهير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.