تشاد تطرد الدبلوماسيين القطريين والدوحة تعيد سفيرها إلى طهران

تشاد تغلق سفارة قطر لديها (رويترز)
تشاد تغلق سفارة قطر لديها (رويترز)
TT

تشاد تطرد الدبلوماسيين القطريين والدوحة تعيد سفيرها إلى طهران

تشاد تغلق سفارة قطر لديها (رويترز)
تشاد تغلق سفارة قطر لديها (رويترز)

انضمت تشاد إلى الدول المناهضة لقطر، واتهمتها بالتورط في محاولات لـ«زعزعة استقرارها انطلاقاً من ليبيا». وتلتحق تشاد بذلك بدول عربية تتهم الدوحة بدعم الإرهاب والتشدد.
وجاءت الخطوة التشادية في وقت أعلنت قطر أن سفيرها لدى طهران «سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية»، وعبّرت عن «تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية» مع إيران «في كافة المجالات»، بحسب ما أعلنت الخارجية القطرية على موقعها الالكتروني مساء أمس.
وقال مصدر رسمي في أنجامينا أمس الأربعاء، إن السلطات التشادية أمرت بإغلاق السفارة القطرية، ومنحت موظفيها عشرة أيام لمغادرة البلاد. وجاء في بيان للخارجية التشادية أن «وزارة الشؤون الخارجية تبلغ العموم أنه بسبب التورط المتواصل لدولة قطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد انطلاقاً من ليبيا، فإن الحكومة قررت إغلاق السفارة ورحيل السفير والموظفين الدبلوماسيين عن الأراضي الوطنية». وعللت الوزارة القرار بالرغبة في «الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة». ونقلت «رويترز» عن البيان قوله: «تدعو تشاد قطر لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوض أمنها (تشاد) فضلاً عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل».
ولم توضح حكومة أنجامينا مصدر التهديد القطري لاستقرارها انطلاقاً من ليبيا، ولكن المعروف أن الدوحة متهمة بدعم خليط من الجماعات المتشددة والإرهابية التي تنشط في هذا البلد منذ إطاحة النظام السابق عام 2011.
وهذا الإجراء ليس الأول من دولة أفريقية ضد قطر في أعقاب الخلاف الذي نشب بين الدوحة وأربع دول عربية تتهمها بدعم الإرهاب والتطرف.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.